سوالف دربونه ♥🔗

Start from the beginning
                                    

، طلع الصبح عليهم وهم متمددين بالأرض!
صحى حامد
وهو ينهض ومستغرب الوضع ! حرك رائد برجله وهو يحجي بصوت خافت

: ولك كوم انعل يومك هسه يجي ابويه!

صحى رائد وهو مفزوع ويصرخ!

: ها داهمونا 🙂؟!

" مر هذا اليوم على خير ! وأجت أم حسناء وحجت
لأم حامد ألي صار وبعد هذا الصار
جانت كلمة ام حامد
كالأتي

: والله ي حامد ؟ ان حطيت حسناء بالك؟!
اعتبرني مو امك
تالي عمري أخذ خدامات البيوت

" وبعد هذا الصار. " اعتزل حامد كل شخص من عائلته والتجئ للخمر
، الا ان صار أدمانه وأعتاد عليه حتى ينسي
صورة حسناء من باله !

يوم من الأيام اخذته خطواته لبيتهم " وكعد على البلوكات ينتظرها ،
فتحت الباب بهدوء وهي تمد رأسها
أخذ جرعة حياة من شاف ، وجها وسمع صوتها
سألها

: شمدريج اني هنا؟

جاوبته بأبتسامه "

: كَلبي دليلي!!

، سحب نفس من جكارته ويضيق نظراته
وحجه

: حسناء بعد ماتحمل حالتي؟ كلهم محاربينا
لا امج ولا أمي

مسحت دموعها وحجت"

: البي خير الله يقدمه لاتشيل هم '

حجه "

: أجه ابن عمج عليكم!

جاوبت

: اي

حجه

: طلعتي وشوفتي وجهج مو وحجه وياج؟
وعادي أبتسمي اله وهو بادلج

جاوبت

: لا والله مطلعت ، خفت منك لا تعرف

أبتسم وحجه

: يلا دخلي إني رايح للشغل

، كالت

: بداعتي لا تشرب؟ موزين عليك

أبتسم وهز رأسه وابتعد !

، بعد أيام ! كاعد بالباب ، وسمع خطوات " رفع راسه
بنت خالته
بعبايتها السوده وكذلتها الي طالعه منها
ابتسمت وحجت

: شلونك حامد؟

جاوب

: ع الله ؟ وين جنتي

°'مقهى ' الشابندر '🇮🇶°Where stories live. Discover now