سوالف دربونه ♥🔗

387 65 167
                                    

إلسلام عليكم ♥
عُدنا في قصه بغداديه ، حقيقيه
جاهزين؟!

___________________________________________

(هَل أحببتني إليوم)

1982...
بغداد _ حَي آلعامل ،
4:00 مساءآ

"

حامد ،

يتمشى بالفرع الي كُل سكانه من الأقارب
يبرم بشواربه الي لونها قُمحي ، ومسح على شعره ،المبروم
،أبتسم وهو يشوفها تباوع عليه بتأمل
ونظرات عيونها ، تمتده بالحُب

، قطع حبال النظرات صوت ، أخو رائد وهو
يكول
ويحط ايده على كتف حامد!

: ها شمصفنك؟ هسه تجي امها
تلعب بيك جوله

جاوبه وهو يبعد ، أيده من على كتفه

: نجب !!

: لك انت شكد بلا اخلاق

جاوبه

: تربيه الوالد 🙂؟!!!

رد

: ابقى ويه حسانك يالفاشل ؟!

أبتسم ورجع ، تطلع لمكانها
بس هي " اختفت من ناظريه ؟! ضرب جبتها
ومشه وهو يتهند

وصل للبيت ، وفتح الباب ودخل !
سمع صوت بنت أخته الطفولي وهو يسحبه من قميصه

: ها خالو جنت يم حسناء؟!

عض على شفته وحجه!

: أمشي لا تخليني أسب امج يولي فضحتيني

ضمت ضحكاتها بأيدها
وهربت من غضبه عليها ،

، كعد على الكراسي الخشبيه الموجوده في الحديقه
ويحطيها الزرع المُتسلق!
والطبلات ألي عليهم قماش احمر ويتوسطهم
" قوري الجاي والأستكانات
، 🇮🇶🍀

" سحب نفس وهو يفكر فيها ! ،
وبشعرها الذهبي ألي يوصل لأكعاب رجليها ،
وبشرتها ، البيضه الصافيه
يفكر بعيونها الخُضر ، وأبتسامتها البريئه
🔗♥

" هو نفسه ميعرف شلون دخلت قلبه ، وتوسطته
وسيطرت على أفكاره
ومشاعره

، كُل ميريد يرتبط فيها والدته ترفض! وتكول

: بنت خالتك وين رايحه؟! حتى تاخذ الغريبه
المنعرفها

°'مقهى ' الشابندر '🇮🇶°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن