" الوصوَل إلى هَذِه المَكانَةِ الرفِيعَةِ كَان صعبَاً، أنا لن أسمَحّ أبَداً لِمُراهِقَةٍ طَائِشَةٍ أن تُدَمِرّ ذلِك. "
🔸|مكتملة ️✔|
🔹الغِلاف مِن تصميم : bbybird-
" تشوي سان ، ايُها السافِل " قال بصوتٍ عالٍ و هو يقتحم المنزل
" اوه انت هنا " اردف المعني بينما يحتسي من كوب النبيذ الخاص به
"لا تستفزني بإبتسامتك هذه ، لقد قلت لي لنذهب في جولة ثم حبستني في إسطبل القرية و السائس اللعين لم يفتح لي الا بعد ثلاث ساعات قائلاً ان تلك اوامرك ، اعطني سبباً واحِداً يدفعني للإبقاء على حياتك الان" نبس وويونغ مُمسِكاً قميص الاخر بغضب
ازاح سان يده بهدوء و ابتسامته الجميلة مُرتسمةً على وجهه
" حديقةُ المنزِل "
" ماذا؟ " قال مُتسائلاً بإستغراب ليُعيد سان على مسامعه "حديقهُ المنزل ، ألم ترها حين دخلت؟ اظن انها ستشفع لي"
"هل تُحاوِل استغبائي الان؟ ، ثم ماذا تقصِد؟ هل تلمح إلى اصابتي بالعمى؟"
" يا إلهي وويونغ " اردف سان ضاحِكاً من مزاج صديقه الذي بات مُشتعِلاً و امسك بيده يجره معه إلى الخارِج
وقف الاثنان بهدوء ينظران إلى الحديقةِ التي كانت تبدو مُختلفةً عن المُعتاد بطريقةٍ مُبهره ، كانت مملؤةً بالورود البيضاء و على الجانبين يصطف عددٌ من الكراسي الخشبيه و التي زينت أطرافها بشرائط حمراء جميله بينما تسللت شمس النهار عبر شجرتيّ الصفصاف اللتان زادتا المكان رونقاً و تألقاً
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"ظننت انك قلت بأنه من الأفضل أن اقيم زفافاً عادياً في الكنيسه" نبس وويونغ و هو يُمرر عينيه بإنبِهار على حديقة منزله التي يكاد لا يتعرف عليها
" حسناً ، تلك كانت كِذبة "
" هل لهذا حبستني في الاسطبل؟ " اردف و هو ينظر للاخرِ بحنق لكِنّ غضبه كان قد خمد تماماً
