In The Devil Embrace/فــي حــضن الشيطـــان

٣٤~ لورينا~

أدارت باتيريشيا السياره بسرعه خارج الكراج لتركب الفتيات معها
لورينا في الخلف ويون ها بجانبها

صرت يون ها على أسنانها بغضب لتضرب فخذها بقضبضتها

-آشير ذلك، سيكون وجبتي!

كانت الفتيات في وضع يبدو وكانهن في كامل عقولهن وكأن مفعول الشراب كُله قد زال من رؤوسهن
نظرت باتيريشيا نحو يون ها التي كانت تشتعل
غضباً

- يون ها، لا تتسرعي لا نريد أن تحدث أي اغلاط قد تكلفنا الكثير

__________

وفي الوقت ذاته عاثوا اتباع آشير عبثاً في المنظمه بالكامل وبدأ المقاتلون من المرتبه المتوسطة والمنخفضه بقتلهم بينما يجلس كل من القاده في مكتبه وينتضر

وحتى الرئيس ينتظر في مكتبه فمن عادات هذه المنظمه هي عدم تدخل الكبار الا في حالات الطوارئ القصوى

-سيدي، لقد بحثنا في كل مكان عن أمراة بأسم لورينا لكن كُل من نسأله يقول بأنها ليس موجوده هنا
وحتى أعضاء مجلس الساعه لا يتواجدون جميعهم هنا

-تشه، سوف اذهب الى الرئيس بنفسي إذاً

تقدم آشير بخطوات سريعه نحو الأمام بينما رفاقه يفسحون له الطريق نحو مكتب العجوز

طرق باب مكتب العجوز بينما كان يجلس خلف مكتبه ويسند ذقنه على يديه الاثنين بهدوء تام

- تفضل بالدخول

ابتسم آشير بعد أن فتح الباب ودخل إلى مكتب الرئيس

- آه، لقد وجدتكَ أيها العجوز

ابتسم العجوز ومد يده اليمنى أمام آشير

- تفضل بالجلوس

جلس آشير على الكُرسي أمامه وهو يبتسم بينما نهض العجوز من كُرسيه وتوجه ابريق الشاي والاكواب القديمه الموجوده على الطاوله الأثرية في غرفة مكتبه

ابتسم العجوز بينما ينظر لآشير بهدوء

- اي نكهة شاي تحب، انا لدي هنا شاي الليمون ولدي شاي الأعشاب الخضراء

-سأخذ ما تشربه أيها العجوز

"أشعر بأن هناك شيء مثير للريبه في هذا العجوز"

كانت الثواني التي يسكب فيها العجوز الشاي معدوده بالنسبة لآشير الذي بدأ القلق يأكله