٥٤~ تضحية أخرى

4.2K 346 145
                                    

التاريخ (2026/ الحادي عشر من يوليو)
الساعه 8:00 مساءاً

أغلقت ذات الشعر الأحمر النافذه بعد أن كانت تنظر من خلالها وتستنشق الهواء الطلق الذي يحرك شعرها الأحمر القصير وجل تفكيرها في رينيه ومايفكر فيه في ذلك الوقت

"لورينا"
- اعلم انكَ تخفي عني أمراً ما لكن هذا ليس الحل المناسب... البقاء جاهله عن الأمر هو أخطر من أن أقع في الأمر ذاته دون علمي

_____________

تسير رينا في الرواق الطويل للقصر بهدوء ودون أن تبدي اي ملامح حتى عندما تسمع أصوات مختلفه من الغرف في الرواق الا انها لم تعير اهتمام لأي شيء

حتى سمعت خطوات من خلفها فتوقفت بهدوء ثم استدارت

"رينا"
-لماذا تتبعني،

- يا أليخاندرو؟

تقدم أليخاندرو الذي يبدي نظره بارده نحوها بخطوات بطيئه توقف أمامها تماماً حتى كادت أن تُصدم بصدره الا انها أخذت خطوتين للخلف

"رينا"
- انت تتواقح بهذه التصرفات، يا أليخاندرو

ابتسم أليخاندرو ببرود واقترب ليرفع ذقنها بأصبعه ويبتسم بعد أن جعل أنفاسهما تختلط ببعضها

"أليخاندرو"
- من كان يتوقع أن تتركني المرأه التي أحبها لتحمل من رجل آخر

- انتِ أرخص امرأه رأيتها في حياتي يا رينا، وانا بالفعل أشعر بالندم على جميع اللحظات التي أبقيتكِ في ذهني بها

صفعت رينا يده ورفعت وعكرت حاجبيها ثم إجابته بحده

"رينا"
- رجل لا يستطيع حمايتي لا يهمني أمره ابداً

استدارت ثم أكملت سيرها بخطوات سريعه بينما تقبض كفي يديها بقوه

"أليخاندرو"
- انتِ وانا والجميع يعمل أن ذلك العجوز أعطانا القوه ليجعلنا طعام لأولئك الوحوش الجشعه ماكانت هذه القوه حقيقيه بالنسبه لاي شخص عادي منا

أكملت رينا طريقها ولم تنظر إليه ابدأ

"أليخاندرو"
- تشه، سافله

استدار أليخاندرو ووضع كفى يديه في جيب بنطاله وأكمل سيره للامام وهو يستمتع بصفيره

_________________

التفت لورينا التي كانت ماتزال واقفه عند النافذه عندما طُرق باب غرفتها لتتوجه بخطوات بطيئه نحوه وادارت مقبض الباب بهدوء

 In The Devil Embrace/فــي حــضن الشيطـــانDonde viven las historias. Descúbrelo ahora