٦٢~خدعه ام حقيقه~

1.8K 135 12
                                    

- يوجين!!

صرخت مارلين صوتاً أعاد يوجين إلى رشده ليتراجع للخلف مغطياً وجهه بيديه

- انا آسف... لا أعرف مالذي دهاني فُجاة...

تنهدت وتنفست مارلين الصعداء لكن مايوجد داخل صدرها كان ينبض بسرعه...
لم يكن حباً بل كان خوفاً، هي تريد التحدث لتغير الموضوع لكن لايوجد شيء يمكنها اختلاقه

وذلك الأشقر أيضاً الذي يدور في الأرجاء بحثاً عن كلام مناسب

- آهه، مارليـ..
- سيد يوجـ..

تقاطع حديثهم ولمره ثانيه تقاطعوا في الكلام حتى كسرت مارلين ذلك

- اسمع سيد يوجين أفضل أن نلتقي في مكان ما آخر.

قالتها بسرعه ونبره متوتره وهي وعيونها المتوسعه كانت تفضح كونها متوتره

خطت نحو الباب بسرعه
لكن كادت أن تسقط على الأرض بعد أن تعثرت بلا شيء
شعرت بحرارة على بطنها فأدركت انه أدار يده على بطنها بينما يقف خلفها وبالفعل كانت قدميها تتدلى لأنها رفعها بالكامل بيداً واحده

وضعها على الأرض بهدوء لكن لم يكن يريد افلات يده من بطنها

فتمالكت مارلين نفسها لتضع كلتا يديها الصغيرتين فوق يده
شعرت مارلين بثقل عندما افلتت يده التي تحيط بطنها

خرجت من الباب دون أن تلتفت
أما عزيزنا يوجين فبقي يحدق بيده واقفاً في مكانه متجمداً

- شعور غريب...

⊶─────≺⋆≻─────⊷

- اقتلُها
-انتظرُ
- اقتلُها
- انتظرُ
-اقتلُها
- انتظرُ

باقه كامله من الزهور منثوره على أغطية السرير الواقعه على الأرض وتلك الفتاة التي تقف أمام المرآة منذُ مده طويله
محدقه في المرآة تنتفُ الزهور ببرود وعيون مرهقه

- مارلين... تريدين رجلي..
- الرجل الذي ضحيتُ من أجله بالكثير
- الذي أحببته، وكنتُ مستعده للذهاب معه إلى الجحيم
- في هذا العالم القاسي، انتِ المسيطرة ونحن من يجب أن نختبأ

- ورغم إمتلاككِ لِكُلِ شيء إلا انكَ تسعين خلف رجُلي

- ماذا أفعل معكِ يا ترى؟ هل اقتلكِ بنفسي ام ماذا؟

طرقات الباب الأربع لم توقضها من نوبتها حتى فُتح الباب فالتفت بهدوء وفستان نومها الأبيض ملطخ بالدماء بعد أن ذهبت لتصتاد ما تجده في الغابه تجنباً قتلها للبشر على الرغم من كُرهها لهم

- مارلين ابنتي.

سارت تلك المرأه في الغرفه وهي تحاول إيجاد محط قدم لها
نظرت فوجدت بعض الحيوانات الصغيره التي جفت دمائها كالأرانب مثلاً
مرميه على الأرض هنا وهناك وشموع منطفيه

 In The Devil Embrace/فــي حــضن الشيطـــانWhere stories live. Discover now