In The Devil Embrace/فــي حــضن الشيطـــان

٦٥~أسرار أخرى~

-مرحباً، لقد وجدتُ هذا الرقم في حقيبتي فماذا تريد مني يا سيد؟ لابد أن لديكَ دافع خلف هذا

📞- لم يكن هذا متوقعاً

- من انتَ ولماذا وضعت رقم هاتفكَ في حقيبتي

📞- معلومات قد تريدينها، انا اعرف الكثير عن الشخص الذي تريدين الانتقام منه.

- انتَ مجرد أحمق لاتعرف مالذي تقوله

أغلقت مارلين الخط لكن في هذه الأثناء ضربات قلبها قد تسارعت بالفعل وهي تحتضن الهاتف بقوه بيدها نحو صدرها بخوف وقلق وتوتر شديد واضح على شفتيها اللآتي اكلتها بأسنانها

- لايمكن، هل يمكن أن أكون قد فشلت في هذه المهمه... اقصد... هل يمكن أنني ثملتُ لدرجة اني تحدثتُ بكل شيء لهذا الرجل الذي لا أعرفه حتى.

قفزت على صوت الرساله التي وصلتها
أسرعت بيديها الاثنتين لتفتح الهاتف مسرعة نحو خانة الرسائل

✉️اعرف إنكِ لن تصدقي كلامي وستعتقدين اني رجلاً كاذب أو أنني محتمال أو قد أكون شريكاً له في يحاول خداعكِ لكن لايوجد شيء من هذا القبيل، وافقتِ على مقابلتي ستعرفين ان كلامي صحيح بعد أن اُريكِ ما لدي من دلائل ✉️

-دلائل؟ كلامه كُله مجرد هراء لكن....

- أعتقد أني لو ذهبت سأحصل على بعض المعلومات الإضافيه.

⊶─────≺⋆≻─────⊷

- امي ان كل شيء يسير كما تريدين، لماذا ما تزالين غير راضيه عن هذا؟

-أنا لستُ غير راضيه عن الأمر لكن إن خوفي على يوجين يجعلني اتردد فقط

خطى نحو الاريكه التي تجلس عليها تلك المرأة التي تبدو وكأنها شقيقته الكبرى

جثى على قدمه اليُسرى أمامها وامسك يدها ليقبلها ثم نهض وقبل رأسها بهدوء والإبتسامة لا تزال تعلوا شفتيه

نظرات الرضى في عينيها الزرقاوتين وابتسامتها الخفيفه التي يكاد حزن الزمن يمحيها
كانت تنطبع على وجهها باكلمه

- أصبحت تشبه رينيه أكثر من يوجين يا إيان.

-هذا شرفاً لي يا أمي...

- استأذنكِ الان يا أمي.

خطى إيان متوجهاً نحو الخارج تاركاً تلك المرأة في غرفه الجلوس الكبيره الواسعه ذات الطراز القديم والموسيقى الكلاسيكيه التي تسر السمع