أعشق هذا الفتى.

في بحر حب أسبح.

حالات الإكتئاب..
إرهاق نفسي..
بسببك أيها الأحمق..

عندما يخطفني وعيي إليه بضعة دقائق..
يخبرني أن هذا مجد حلم يقظة..
أنه لن يحالفني الحظ لألقاك يوما..
في حلمي أنت لي..
أما في واقعي فأنت حلمي..

أنا عاشق سيء الحظ..
لا أعلم كيف أصل إليك..
ولا كيف أعود لأنفسي..
أتأرجح بين واقعي و مخيلتي..

سأكتفي بك حلما فالواقع ليس لي..
كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي..
و أنت منقوش في أعماق قلبي..

في كل مرة أسمع نغمة هاتفي يخيل لي أنه إتصال منك..
أليس هذا هراء؟

أرجوكم أخبروني..
أين يقع متجر المسافات؟
أحتاج شراء أقرب مسافة إليه..
الأمر طارئ ضروري..

لست بعيدة عنه كما تزعمون..
إني أحدثه كل يوم في قلبي..
و أسمع إجاباته في أحلامي..

في الحقيقة أنا لم أقصد ان أحبك يوما..
الفضول هو السبب..
هو من دفعني لأعرف من أنت..
تكبت إسمك في محرك البحث..
كبسة زر..
إذ بي أجد نفسي أغوض في أعماق الحب..

أصبحث كمن وجد كنزا قد كتب له و توعد على الحفاظ عليه..

دائما ما أسأل القدر لما أحضرك إلي..
و هو لو يمنحني فرصة لقائك..
فيتهرب ولا يجيبني

أحينا يكفيني معرفة أنك بخير و بصحة جيدة..