الفصل السادس عشر

17.3K 512 13
                                    

جلس بصحبة صديقه غيث وأخيه مراد يتناقش معهم بشأن الخطوات القادمه ليقطع حديثهم دخول ياسمين مستاءة فمنذ عودته وهو مشغول بالعمل ولا يكف عن عقد الاجتماعات
ياسمين متذمره : مش كفايه شغل بقى الساعه بقت واحده وانتوا قاعدين من خمس ساعات .
مراد ضاحكاً : قولى لجوزك يرحمنا وأحنا نقوم ، أنا شخصياً هموت وانام .
غيث بتثاؤب : أنا كمان تعبت وعايز أنام كفايه كده يا زين ونكمل بكره .
أومأ لهما موافقاً لينصرف كلاهما لتظل بمفردها معه وقد أدرك من نظرات عينيها المعاتبه إنها غاضبه حقاً منه ليقترب منها بهدوء والإبتسامة تعلو وجهه ويمد يده جاذباً لها نحوه لتصبح بين أحضانه فأخذ يقبل وجنتيها بحب وشغف ....
زين بهدوء : حقك عليا ، عارف إنك زعلانه مني ...
ياسمين بغضب طفولي : أنت حسابك تقل أوى على فكره بقي .
زين مشاكساً : اللى يشوف الطفله اللى قصادى دى مش ممكن يصدق إنها الحوت اللى قضى على السوق كله فى شهرين بس ... لا وكمان صيته مسمع فى البلد كلها ...
ياسمين ضاحكه : ههههه ..... الحوت .... بقى أنا حوت يا زين ...
زين ضاحكاً : أنتى متعرفيش أن السوق كله بيقول أن اللى أشترى مجموعات العدوى وعمل كل العقود الخياليه دى يبقى حوت السوق ....
ياسمين بابتسامة : لا مش عارفه ، ومش مهتمه بحد فى الدنيا غير زين قلبى ...
لم يطق صبراً فقد أشتاق إليها كثيراً ليضمها لصدره وأخذ يلتهم شفتيها ويغزوها بشغف واشتياق كبير ، فقد طال شوقه لها فمنذ عودته وقد انشغل كثيراً بالتخلص من كل من حاول أذية أخيه وياسمينته ، طالت قبلته لتضرب بكفيها صدره تنبهه حاجتها للهواء ليبتعد مرغماً ولكنه لم يستطع فانحني يحملها لتشهق بقوة وتلتف يديها حول عنقه وهو يسير بها نحو غرفة النوم لينفرد بها ويخبرها كم أشتاق إليها ، وما أن وصل إلى الغرفة حتي وضعها بالفراش بهدوء وهو يقبل شفتيها بشغف واشتياق واضحين ثم أخذ يثير جنونها بقبلاته المتفرقة على رقبتها لتغرق معه ببحور عشقه التى لا تمل منها فأخذ ينهل من رحيق الجنه الموجودة بين أحضانها ليعوض اشتياقه ولهفة قلبه عليها وبعد الكثير من الوقت أنهار مرتمياً فوق صدرها تملأه السعاده والرضا التى لا ينالها إلا في قربها ليغمض عينيه وينام ملئ جفنيه لأول مرة منذ شهور مضت ، ابتسمت ياسمين بسعاده وأخذت تداعب خصلات شعره بيده فهي تعرف جيداً كم يحب ذلك منها ويساعده على النوم وما أن شعرت بانتظام أنفاسه حتى أغمضت عينيها بارتياح لتنام هى الأخري براحه واطمئنان لأول مره منذ شهور  ، أفاقت على قبلاته الناعمه التى يطبعها على وجهها وعينيها فأبتسمت : وبعدين معاك بقى أنا مش عارفه أنام منك ....
التهم شفتيها بقبلة متملكه لتبادله سعيده بحبه لها وما أن فصل القبله : هفضل طول عمري بشتاق لعيونك الصبح وبشتاق تصحى علشان يومى يكمل بيكى وبشتاق لحضنك أول ما تصحي من النوم ..
احتضنته بسعاده : بعشقك يا زين قلبي ....
زين وهو يضمها لصدره أكثر : وحشتيني يا ياسمينتى ومحتاج لوجودك جنبي فى كل لحظه ...
ياسمين بابتسامة : وانا جنبك يا زين قلبى ، بس ممكن بقي تفهمني أيه اللى كان بيحصل اليومين اللى فاتوا دول ، من يوم ما صحيت فى المستشفى وكنت جنبي ولحد دلوقتي مش عارفه اتكلم معاك لوحدنا ..
ابتعد عنها ليعتدل سانداً ظهره للفراش ثم جذبها لتجلس باحضانه : عايزه تعرفي أيه يا ياسمينتى !!
ياسمين بإصرار : كل حاجه يا زين ....
زين بتنهيده : الحكاية ابتدت من يوم ما فقت من الغيبوبة بعد الحادثة بتاعتي ، يومها جالي غيث وعرفت منه أن فى لعب من تحت الترابيزه بيتعمل ضد شركتي ولما خرجت خليت الرجاله تدور وراء الموضوع من غير ما حد يعرف ولا حتى مراد وفهمت أن اللعبه كبيره ومن كذا طرف علشان كده كان لازم العبها من بره علشان أعرف اصطاد الكل وهما فاكرين أني بعيد عن الصوره ومش موجود وفى نفس الوقت استغل بعدي فى حماية الولاد وكورس العلاج بتاعي علشان أقف على رجلي تاني وافكر الكل مين هو الفارس ، ولما جمعت خيوط اللعبه كلها وكنت خلاص راجع اصفي الحساب طرف غبي منهم اتسرع وضرب النار عليكم وأول ما عرفت رجعت جرى علشان اطمن عليكى أنتى ومراد وبعدها مكانش ينفع ارتاح قبل ما أحاسب الكل قبل ما يحصل حاجه تانيه وحد منكم يتعرض للخطر مره تانيه ، كنت هموت يا ياسمينتي من قلقي عليكي ...
ياسمين بحب : بعد الشر عنك يا زين قلبي ...
ضمها إليه اكثر وهو يشتم رائحتها العطره التى تفقده صوابه دائماً : محتاج أعمل كتير أوى يا ياسمينتى علشان تقدري تسامحيني ، أنا عارف أني ظلمتك كتير وكل مره كنت بوعدك كنت بخلف وعدي وبرجع اظلم قلبك معايا تانى ....
ياسمين بتنهيده : الحمدلله على كل حاجه يا زين ، المهم إنك بخير وأننا مع بعض وولادنا بخير ...
زين وقد أدار وجهها إليه : سامحتيني ....
ياسمين بابتسامة ساحره : قلبي بيعشقك يا زين مش بيعرف يفضل زعلان منك ...
زين هامساً أمام شفتيها : ياسمينتى ...
ياسمين وقد تاهت وسط أنفاسه الساخنه : مممممم .
زين برجاء : عايز بيبي تاني يا ياسمينتى ...
ياسمين بابتسامة : بجد يا زين ...
زين بحب : بجد يا قلب زين ...
والتهم شفتيها ليصحبها من جديد إلى أحدي جولات حبه التي لا تنتهي وتزداد جنوناً بمرور الوقت ....
......................................................................
ازداد جنون ساندرا ما أن عاد زين إلى الظهور مجدداً لتتوالي الأحداث سريعاً ويتم بعدها إلقاء القبض على والدها وأخيها بتهمة تقديم رشوة لوزير الكهرباء وغيرها من التهم المتعلقة بالفساد واستغلال النفوذ ، بالإضافة لاختفاء الخادمة التي كانت تنقل لها أخبار القصر بعد أن ابلغتها مباشرةً بعودة زين والذى حاولت ساندرا الوصول إليه لمقابلته وما أن وصلت للقصر حتى جلست تنتظر خروجه بسيارتها ولكن طال الأمر لتفقد صبرها سريعاً وتتجه للقصر دون تفكير وتصر على مقابلته لتجده بارداً معها وجافاً وقد اهان وجودها وأعلن عن كرهه لها وعدم رغبته فى رؤيتها مجدداً ، مما دفع بها إلى حافة الجنون فأصبحت تتصرف بلا تفكير وحاولت رشوة وكيل النيابة المكلف بالتحقيق مع والدها وأخوها ليقوم هو الآخر بتسجيل كل ما قالته ويوجه لها تهمة محاولة رشوة هى الأخري لولا أن قام محاميها بإخراجها بكفالة بحجة سوء حالتها الصحية بعد أن حصل على تقرير من طبيبها النفسي بوجود حالة اكتئاب قد تودى بها للانتحار أن لم توضع تحت الإشراف الطبي ، وقد أصرت والدتها على إيداعها بإحدى المصحات النفسيه خوفاً عليها من التهور وسوء تصرفها رغم اعتراضات ساندرا والعناد الذى تمسكت به وهى تصرخ أنها ستقتل ياسمين .
......................................................................
وقف تحت الماء البارد ليفيق من تعبه فقد قضى ليله بارده بعيداً عن أحضان ياسمينته الغاضبه منه ، تذكر ما حدث بالأمس حين أبلغه احد الخدم عن وجود ساندرا بالخارج وإصرارها على مقابلته فخرج غاضباً لا يريد رؤيتها ولا وجودها بحياته فيكفي ما فعلته وما فعله والدها وأخيها ضد شركاته ، وما أن رأته ساندرا حتي أسرعت نحوه بلهفه واضحه : زين ... حبيبي ....
زين بحده موقفاً اقترابها : أنتي أيه اللى جابك هنا ؟
ساندرا بتوسل : زين أرجوك اسمعني ، أنا عملت كده غصب عني ، بابي ... بابي هو السبب ... هو اللي قالي اكدب عليك علشان تفضل معايا ....
زين بسخرية : وهو برضه اللي قالك تستغلي الكدبه بتاعتك وتفضلي تسحبي مني فلوس وهدايا بسببها .
ساندرا بارتباك : زين .... أنا ....
زين بحده : أنتي واحده زباله غلطت وافتكرت إنها بنت ناس وتناسب تكون زوجة ليا وبدل ما تكوني زوجة كدبتى عليا واستغليتى جوازك مني وضايقتي اهلى وكل ده وفاكره نفسك مظلومه ... أنا لآخر مره هقولك لو شفت وشك هنا مش هيحصل كويس واه علي فكرة الخدامة اللى كانت بتنقل ليكي كل اخبار القصر واخباري تقدري تروحي تزوريها فى السجن وخدي بالك أن المره الجايه هتكوني مكانها ...
جائت ياسمين التي علمت من أحدي الخادمات عندما سألتها عن زين لتخبرها بوجوده مع ساندرا
ياسمين بعصبية وحده : ممكن أعرف الست دى بتعمل ايه هنا ؟
زين بهدوء وقد أدرك غضبها : غلطت وماشيه ومش هتشوفي وشها تاني ....
ساندرا بحقد : اوعي تفتكري أنه بيحبك .... زين لو كان بيحبك مكانش اتجوزني عليكى .... هو بس رجع لك علشان خلفتي لولا كده كان فضل معايا ولا سأل فيكي ولا عبرك ....
ازداد جنون ياسمين من كلماتها السامه التي نزلت ناراً حارقه على قلبها تذكرها بآلام قلبها منه : أخرجي بره مش عايزه أشوف وشك هنا تاني ...
أسرع زين نحو ياسمين محاولاً تهدئتها واحتضانها : تطلعي حالاً بره القصر ده علشان وغلاوة ولادي عندى لو شفتك تاني هسجنك ....
اصطحبها الحرس لتخرج ، بينما فوجئ زين بابتعاد ياسمين عنه والغضب والحزن يملآن وجهها
زين بترقب : ياسمينتى ...
ياسمين بحده : مش عايزه أسمع صوتك ... أنت السبب في كل حاجه ... هى صح مش غلط ... أنت سبتني ورحت اتجوزتها ورجعت لى علشان الولاد ...
زين بحذر : ياسمينتى أحنا اتصالحنا من قبل حتي ما أعرف حاجه عن الولاد ....
اهتزت نظراتها وهي تتذكر صحة كلامه ولكن الحزن ما زال بداخلها : بس ده مش هيمحى إنك اتجوزتها عليا واخترت تكون معاها وتسيبني ....
تحركت مسرعه لتبتعد عنه بينما جمدته الصدمة للحظات وما أن افاق حتى أسرع خلفها محاولاً إصلاح الأمر ولكنها حالت دون ذلك حين أغلقت علي نفسها الغرفه ورفضت الاستماع له ، وقد اضطر للمغادرة إلي الشركة لموعد هام مواسياً نفسه بأنها ستكون أهدأ حالاً عند عودته ليلاً ولكنه عرف أنه واهم حين عاد ليجدها أكثر جموداً وغضباً وقد تجنبت الحديث معه تماماً أثناء تناول العشاء بصحبة باقى أفراد العائلة ، بينما لاحظ الجميع توتر الجو بينهما وحاولت الجدة أمينة التدخل بهدوء : أيه يا ياسمين مالك ساكته من الصبح ؟
ياسمين بابتسامة باهته : مفيش يا تيته بس الولاد وحشوني اوي ...
الجدة أمينة وقد أدركت أنها لا ترغب فى الحديث عن خلافها مع زين : هو أنت هترجع الولاد أمتي يا زين ، مش كفايه كده !!!
زين بهدوء : شويه كمان يا تيته اطمن بس أن كل الأمور بقت تمام والدنيا أمان ....
ياسمين وقد أفلت لسانها بعصبية : وأنا ذنبي ايه اتحرم من ولادي علشان مشاكلك ...
زين بنظرات معاتبه : وهو آدم برضه مشاكلي ...
ياسمين بإصرار : أنا أقدر احمي نفسي واحمي ولادي ، أنا مسافره لولادي ...
زين مقاطعاً بعصبية : مفيش سفر يا ياسمين ولا بعد عني تانى ... مفهوم !!
ياسمين بسخرية : ليه يعني ما أنا بعدت ست سنين وكان عادى عندك ...
أدرك إنها غاضبه من الكلمات السامه التي القتها ساندرا أمامها ، فحاول الهدوء حتي لا تزداد الأزمه : كنت غبي يا ياسمين ... تمام كده ...
كم فرحت باعترافه ولكنها مازالت غاضبه مما سمعت ولا تلوم سواه فهو من أدخل تلك الأفعي بحياتهم : أنا داخله أنام ، تصبحوا على خير ....
لتتحرك نحو غرفة النوم وتلقي بنفسها فوق الفراش وقد اولته ظهرها وابتعدت عنه ولم ترضخ لمحاولته بالاقتراب لتغرق بالنوم وهي مازالت على خصامها له والذى استمر حتى اليوم التالي ، أنهى استحمامه وخرج ليرتدي ملابسه ويقف أمام المرآة يصفف شعره وهو ينظر نحوها في المرآة بينما هي أصرت على تجاهله منذ الأمس ليزداد جنونه فهو منذ الأمس يحاول ارضائها ولكنها مصره على غضبها منه رغم أنه لم يخطئ بشئ هذه المره ...
زين بهدوء : مش هننزل علشان نفطر معاهم ولا تحبي اطلب الفطار هنا ونفطر سوا ....
ياسمين بجفاء : مش عايزه أفطر ...
تحركت نحو الحمام ليقطع طريقها بنفاذ صبر : آخر الخصام ده أيه !!! قوليلي أنا ذنبي أيه طيب !!
ياسمين بعتاب : ذنبك أنك دخلتها حياتنا ...
زين معترفاً : آسف والله آسف .. هفضل طول عمري أقولك كده كنت غبي يا ياسمين ... كنت بهرب من حبي ليكى ... أعمل أيه علشان تسامحى وتنسي ...
ياسمين بعتاب وغيره وقد رق قلبها له : كانت بتنام فى حضنك ..
جذبها إليه : مفيش حد له مكان فى قلبي غيرك حتى وهى مراتي عمري ما حسيت فى مره بحاجه من اللي بحسها معاكي يا ياسمينتى ... سامحيني ...
ياسمين وقد انهالت دموعها : اوعي تعمل فيا كده تاني يا زين ، قلبي بيوجعنى بسببك ....
شعر بدموعها ليزيد من احتضانها وهو يربت على ظهرها ويهمس لها بهدوء : أنتي حبيبتي ومراتى وبنتي وصاحبتي ودنيتى وكل الحياه يا ياسمينتي ، عارف أني ظلمتك بس وعد مني عمري ما اجرح قلبك تاني ولو بموتي ...
وضعت يدها على فمها لتسكته : بعد الشر عنك ، أنا أموت لو حصلك حاجه ...
مسح دموعها بيديه وأخذ يقبل عينيها بحنان لتعلو وجهها الابتسامه التي غابت عنها منذ الأمس ليبتسم وينزل بقبلاته إلى وجنتيها ويهمس أمام شفتيها : وحشتيني اوي يا ياسمينتى ...
والتهم شفتيها بشغف واشتياق واضحين ، لتهمس له من بين قبلاته : زين ... الشغل ...
زين بحنق : يولع الشغل ... مش عايز غيرك ....
وأخذت يديه تستكشف منحنيات جسدها لتعرف أنه لن يبتعد وكم أسعدها قربه لتبادله قبلاته وتحيط عنقه بيديها تعبث بخصلات شعره وتتوه معه بعالمه وتعلن الاستسلام التام أمام غزوه لحصونها ليصحبها باحدي جولات عشقه الشغوفه حيث يبثها اشتياقه واحتياجه لها بقربه ، لتبادله بعشق مماثل وتغرق معه تعوض ما فاتها بعيداً عنه .....
......................................................................
جلست الأسرة على مائدة الطعام لتناول الإفطار لتتسائل الجدة أمينة : أمال زين وياسمين فين ؟
سيلا بابتسامه : شكل كده فى صلح حصل ...
ملك بتساؤل : عرفتي منين يا ماما !!
سيلا ضاحكه : بعت الخدامه تبلغ زين أن الفطار جاهز زعق وقال مش نازل دلوقتي ...
ملك باعتراض : طالما زعق يبقى لسه متخانقين ...
مراد ضاحكاً : وهو أنا وأنتي لما بنتخانق بنحبس نفسنا مع بعض في الأوضه ولا واحد فينا بيسيب المكان للتاني يا ذكيه ...
الجدة أمينة بهدوء : طالما رفض ينزل للفطار يبقي اتصالحوا لو كانوا لسه زعلانين كان زمان ياسمين هنا وبتجنن فى زين بتصرفاتها ...
ملك ضاحكه : عندك حق يا تيته .. دى بتعمل فى شوية عمايل لما بتزعل ....
مراد ضاحكاً : ههههه أهى بتطلع فيه اللى بيعمله فينا طول النهار فى الشغل ...
سيلا ضاحكه : يسمعك دلوقتي يبقى يومك مش فايت النهارده ....
مراد بتخوف : لا وعلي أيه أنا قايم رايح الشركه طالما اتصالحوا يبقي مش هينزل النهارده ولو عرف أنى اتأخرت هيطلع عيني ...
خرج مراد لتبقي النساء بمفردهن يتضاحكن على ما تفعله ياسمين ومعاركها التى تعلن ضد زين كلما غضبت منه ، بينما عند زين وياسمين مازالت جولات الحب مستمره مبعدة الثنائي عن كل ما يدور حولهما

وحشتونى كتير وكل عيد حب وانتوا بخير 💖💖💖

بلاش ننسى بقى نعمل vote 😳😳

حب ياسمين وزين .... جنون ... غضب ... خناق ... صلح .... حاجه كده صعبه بس حلوه ....

رأيكم ساندرا كده خلاص ولا لسه ليها دور في حياة ياسمين وزين من تاني ....

ياسمين عندها حق فى عتابها لزين ولا زودتها وكفايه كده بقي ؟؟
يا تري أيه دور آدم فى اللى حصل لزين وياسمين ؟ وليه فى منه خطورة على حياتهم وحياة ولادهم ؟

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن