الفصل الرابع والعشرين

11.3K 353 33
                                    

هل الحب مبرر لأي شيء .... هل بسبب الحب يمكن أن نقتل أو نتسبب بالأذى لغيرنا ....
دارت جميع الأفكار برأس زين وهو يتجه من المطار مباشرة إلى مستشفي سجن النساء للقاء لعنة حياته التي أدخلها باختياره لتستمر بإيذاء ياسمينته منذ تعرف عليها وحتي اليوم ، أضطر لترك حبيبته التي أوشكت على الولادة بصحبة طفليه ليعود للقاء تلك الملعونه ما أن أخبره مراد مؤكداً إصرارها على لقاء زين للتفاوض معه حتي تسحب اتهامها ضد ياسمين ، وقد فشلت الشرطه حتي الآن فى إيجاد طرف آخر مسؤول عن ما حدث لساندرا بالسجن فظلت النيابه على طلبها لياسمين للتحقيق ، وقد تأكد مراد من وجود من يساند ساندرا ومؤامرة تحاك لإدخال زوجته للسجن كإجراء روتيني أثناء التحقيقات ثم يتم التخلص منها داخل السجن قبل ظهور برائتها أو إيجاد الفاعل الحقيقي ، تذكر حديثه مع مراد وناصر عبر الهاتف منذ يومين ...
Flashback
زين بعصبية : يعني أيه محدش عارف يوصل لحاجه ازاى محدش عارف مين اللى حاول يقتلها !!!!
ناصر بتوضيح : يا زين باشا واضح جداً أن فى حد كبير بيساعدها من وراء الستاره ....
زين بحيره : ودى مين اللى هيساعدها إذا كان سعد المالكي وابنه ماتوا خلاص ... يبقي مين ؟؟
مراد متدخلاً : واضح أن أنت اللى مقصود يا زين مش ياسمين ....
زين بتساؤل : أنا !! ازاى !!
ناصر بتوتر : واضح أن فى حد عايز يوصل لسعادتك وعرف الخلاف اللى بينك وبينها وكرهها لمدام ياسمين وحب يستغل ده فى تشويه سمعتك والأضرار بشغلك وفى نفس الوقت التخلص من مدام ياسمين اللى الكل عارف أهميتها عندك ...
زين بغضب : أنت بتقول ايه !!! يتخلصوا منها ؟؟؟ ده أنا اولع فى الكل ...
مراد مقاطعاً : يا زين أهدأ ... طول ما احنا مش عارفين مين اللى ورا ساندرا يبقى مش هنعرف نتصرف وده فيه خطورة على ياسمين ...
ناصر مؤكداً : يا زين باشا فى أمر بحبس مدام ياسمين على ذمة التحقيق جاهز بمجرد ما تدخل غرفة رئيس النيابه علشان يتحقق معاها وفى السجن هيتم التخلص منها على أنها خناقة بين شوية مساجين وخلصت الحكاية ...
زين بجنون : مراتى أنا تتحبس وتتقتل جوه السجن ، أقسم بالله اللى ورا اللعبه دى هيدفع حياته تمن هو وكل عيلته وكل اللى ساعده .....
مراد بتوتر : كل اللى بتقول عليه ده هيتم بس نوصل الأول لمين وراء اللعبه ...
زين وقد استعاد هدوئه : اسمعني كويس يا مراد أنت وناصر ونفذوا اللى هقول عليه بالحرف ....
وأخذ يخبر كلاً منهما بما يريد حتي أنهي المكالمه ثم اتصل بغيث
غيث بنعاس : خير يا زين حصل أيه !!
زين بهدوء : عشر دقايق وتبقى قصادى يا غيث ...
غيث بتوتر : حصل إيه !!
زين : تعالي وأنت هتعرف حصل أيه ...
وبالفعل أسرع غيث إليه دون مزيد من الأسئلة ليجلسا سوياً قرابة الساعتين حتي أنهي زين الترتيبات الخاصه التي أتفق عليها مع غيث ليسرع غيث بعدها للتنفيذ بينما اتجه زين إلى الطابق العلوي حيث ترقد ياسمين بغرفتهم فى انتظاره وما أن دخل إليها حتى أسرع إلى احتضانها ما أن وجدها تبكي كحالتها منذ وصولها إلى لندن ....
زين وهو يقبل رأسها : ياسمينتي ... ممكن تهدى لو سمحتي علشان أنا محتاج اتكلم معاكي ...
ياسمين ببكاء : ليه بيحصل معايا كده يا زين !!! أنا عمري ما اذيت حد !!
زين وقلبه يؤلمه لحالها : أنتي ملكيش ذنب يا ياسمينتي .... أنا السبب فى كل ده ... أنا ...
ياسمين وقد وضعت يدها على فمها لتوقفه : لو دى ضريبة حبنا فأنا راضيه يا زين وعمرى ما هعترض ..
زين مقبلاً شفتيها بهدوء : أنا محتاج مساعدتك يا ياسمينتي ... ممكن !!!
اومأت برأسها ليكمل حديثه ويشرح لها ما يدور في رأسه من أفكار وما ينوي عليه لينهي قصة ساندرا ومن خلفها بشكل نهائي لتوافق على ما طلبه منها وتعده بأن تنفذ كل ما قال ، وبالفعل باتت ليلتها بين أحضانه بهدوء لتودعه صباحاً وهى يتجه إلى مصر عائداً بينما تتجه هى بصحبة طفليها وصبا تحت رعاية غيث إلى مكان مجهول حتي يعود زين من جديد إليها
End of flashback
تنبه زين من أفكاره على حديث سائقه الذى كان يخبره بأنهم قد وصلوا إلى وجهتهم ليغادر السيارة ويجد ناصر بانتظاره
ناصر بترحيب : حمد الله على السلامه يا زين باشا ..
زين بهدوء : الله يسلمك ، هاه كل حاجه جاهزه ...
ناصر مؤكداً : كله جاهز متقلقش ....
زين بتساؤل : عرفت توصل للى قلت لك عليه ؟
ناصر بتأكيد : وصلت له ومنتظر إشارة من معاليك علشان ينفذ فوراً ...
زين بهدوء : مش عايز غلطه يا ناصر ...
ناصر بثقه : متقلقش خالص ، كله هيتم زى ما سعادتك أمرت بالضبط ...
زين بنظرة شر خالصه : تمام ، يلا بينا نشوف الو**** اللى مستنيه فوق دى ....
اتجه إلى حيث أرشده ناصر للقاء ساندرا وبعقله يتوعد لها بالكثير  من العذاب
ساندرا بلهفه ما أن رأته يقترب : زين !!! أخيراً جيت يا حبيبي ...
زين بسخريه : حبيبك !!! لسه وس**** زى ما انتي مفيش حاجه فيكي اتغيرت ...
ساندرا بحده : مش هبقى فى وساخة الزباله اللى اتجوزتها عليا ...
صرخت ما أن أمسك بها زين من شعرها : مراتي سيرتها متجيش على لسانك الوس** ده ، أنتي فاكره أن كل الناس زيك ... تجرى وراء الفلوس ... أنتي اللي مفيش زباله غيرك ... ومره تانيه سيرتها تيجي على لسانك ده هقطعه ...
علمت أن لا أحد سيتدخل لإنقاذها فهو بالنهاية زين العدوى ومن يساندها يختبئ خلفها خوفاً منه ، من أجل ذلك أسرعت تحاول تهدئته : خلاص يا زين مش هنطق كلمه عنها تاني بس سيب شعري ...
تركها زين بحده : عايزه أيه باللعبة بتاعتك دى ؟
ساندرا وهي تبتلع ريقها : عايزه اخرج من هنا و....
زين مقاطعاً : مفيش و... خروجك من هنا كفايه اوي ولا المدام ناسيه أن قضية القتل بس فيها إعدام ومفيش قاضى هيخفف الحكم لواحدة قتلت والدتها ببرود وخسه زيك ...
ساندرا بعصبية : خروجي مش كفايه ، بابي مات وكل أملاكه تحت الحراسه هو وعدنان وكل اللى معايا مش هيكفى إني اعيش زي ما كنت ...
زين بسخريه : البرنسيسه عايزه فلوس زى عادتها ...
ساندرا بإصرار : أعتقد أن حياة مراتك الغاليه تستاهل ولا أيه ؟
زين بغموض : تستاهل طبعاً بس قصاد ده مش بس هتقولى قصاد النيابه أن مراتى بريئه ...
ساندرا بتساؤل : أمال عايز أيه تاني !!
زين ببرود قاتل : هتقوليلى كمان مين الكلب اللى وراء القصه دى كلها واللي ساعدك ومجهز أنه يخلص على مراتي لما يتقبض عليها ...
ابتلعت ريقها بتوتر : أنا ...
زين بحده : الله فى سماه كلمه واحده تخرج منك كدب مش هتشوفي وشي تاني وهخلص عليكي وأي حد هياخد أقل من اللى كنت هدفعه لزبالة زيك وهيشيل القضية ومراتي محدش هيقدر يمسها ...
ساندرا دون تردد فهي تعلم إنه قادر على ذلك : ولا كلمة غلط هقولها بس اضمن حقى الأول ...
زين باستحقار : الصبح وكيل النيابة هيبقى عندك تقولى أن مراتي ملهاش علاقه باللى حصلك وأن كان فى خلاف بينك وبين واحده فى الزنزانه وهى اللى عملت فيكي كده ...
ساندرا بعصبية : بس أنت كده هتبقى أخدت اللى عايزه وأنا لسه محبوسه ...
زين بهدوء : أول ما وكيل النيابة يمشى من عندك فى ممرضه هتدخل وتقولك أن مامتك عايزه تشوفك هى دى اللى هتخرجك من هنا وتوصلك لحد العربيه اللى هتبقى مستنيه بره ، أول ما تخرجي هتوصلي المطار وهناك تاخدي الفلوس وتقولى إسم اللى ساعدك وتركبى الطياره بالفلوس وجواز سفر بإسم جديد وحياة جديده ....
ساندرا بتساؤل : هروح فين !!
زين بهدوء : الطياره هتوصلك لحد لندن وهناك اعملي اللى انتي عايزاه ، كده كده جواز سفرك مش مصري ومحدش هيدور عليكي ....
ساندرا بحيرة : ليه ؟
زين بتأكيد : علشان أول ما تخرجي من هنا الغرفة دى هتولع وجواها جثة من المشرحه وهيفتكروا ان أنتي اللى موتي هنا والقضايا اللى عليكي كلها هتتقفل وتنتهي ....
ساندرا بجشع : والفلوس !!؟
زين بسخرية : عشرة مليون كفايه ولا أيه !!
اومأت برأسها ، ليتحرك مبتعداً عنها وهو لا يخفي عنها كرهه الواضح بعينيه : بكره الصبح البداية عندك لما وكيل النيابة يجيلك أو الغرفه هتولع برضه بس وأنتي جواها فعلاً ....
ارتجفت خوفاً منه واومأت برأسها ليغادر دون إضافة كلمة أخري لتغرق هى باحلامها عن حياتها الجديدة ..
بينما ما أن خرج زين حتي أسرع متجهاً إلي محطته التاليه دون إضاعة مزيد من الوقت .....
......................................................................
جلست صبا صامته بجوار ياسمين فى الطائرة التي تتجه بهم إلى مكان آخر بعيداً عن لندن فقد رأى زين أن من يخطط لكل هذا لابد وإنه يتابعه من قريب ويعلم بمكان ياسمين وطفليه وقد يقدم على فعل أكثر وضوحاً وجنوناً لأذية زوجته أو طفليه ، أخذت الأفكار تعصف برأس ياسمين وهى تتذكر ما أخبرها به زين قبل سفره وتدعو الله أن ينهي الأزمة بسلام دون أن يتعرض زوجها أو طفليها للأذى ، بينما عادت صبا بذاكرتها إلى الأسبوع السابق حين وصلت إلى لندن بصحبة غيث بعد زواجها منه وما أن وصلا حتي اصطحبها إلي أحدي الڤلل الفخمه وأخبرها بأن عليه الذهاب لأمر هام لتتعجب منه وظلت منتظره لعودته حتي عاد بعد خمس ساعات من القلق والتوتر وما أن رأته حتى انقضت عليه تضربه بكفيها الصغيرين على صدره وتصرخ به ، صعق غيث فى البداية من رد فعلها ولكنه سرعان ما استوعب من كلماتها الغاضبه إنها كانت خائفة فى غيابه فجذبها إلى أحضانه وتمسك بها لتهدأ بعد قليل وما أن شعر بها تسكن بين أحضانه حتى أبعدها عنه قليلاً ليري وجهها الغارق بالدموع فأخذ يمسح دموعها بيده ثم أخذ يقبلها على وجنتيها ليمسح باقى دموعها بشفتيه ليحمر وجهها خجلاً لتثير جنونه بها وينزل بقبلاته حتي التهم شفتيها فى قبلة بثها فيها كل ما يشعر به وما ظل يخفيه عنها منذ التقاها ، تركها مرغماً بعد قليل لحاجتها للتنفس ولكنه لم يستطع الإبتعاد أكثر من لحظات ليعود إلى شفتيها من جديد بينما يديه تعبث بملابسها ليخلصها من فستانها ويحملها إلى الفراش دون التوقف عن قبلاته لها ويسيطر على كل مشاعرها ويصطحبها إلى بحار من العشق لتصبح زوجته قولاً وفعلاً .... ما أن وصل بها إلى شاطئ حبه حتي احتضنها بين يديه بتملك وهو يهمس لها بحبه وجنونه بها لتنام بين أحضانه بهدوء مستسلمه وما أن حل الصباح حتي وجدته يجلس إلى جوار الفراش وهو ينظر لها ، خجلت وهى تشد الغطاء إلى جسدها العاري ليبتسم على فعلتها ويقترب ليقبل جبهتها : صباح الخير يا صبايا ...
صبا بخجل : صباح الخير ...
غيث بابتسامه : يلا قومي خدي دش وتعالى علشان نفطر ونروح نشوف ياسمين ...
صبا بهدوء : حاضر هقوم ... أيه !!! ياسمين ازاى .. احنا مش فى لندن ... هو ...
غيث واضعاً يده على فمها : بالراحه طيب علشان أعرف أرد عليكي ...
صبا وهى تهز رأسها بالموافقة : .....
غيث بابتسامه : ياسمين وصلت امبارح هى وزين على لندن بعد ما احنا وصلنا بساعتين علشان كده أنا سيبتك امبارح ورحت اقابلهم ...
صبا وهى تشير بعينيها إلى يده الموضوعه على فمها ليزيحها : هو فى أيه يا غيث فهمنى !!
غيث بهدوء : فى مشكله بسبب ساندرا طليقة زين وهو حب يبعد ياسمين من هناك لحد ما المشكله تتحل علشان حالة ياسمين الصحية ...
صبا بتوتر : ياسمين كويسه !!
غيث مؤكداً : بخير متقلقيش ..
صبا بتنهيده : طيب الحمدلله .
غيث بخبث : على فكره أحنا لسه هنتحاسب على اللى عملتيه ....
صبا بخوف : أنا عملت حاجه !!!
غيث بسخريه : لا يا بيبي أنتي يادوب كنتي هتتجوزى واحد غيري ، ولبستي فستان لطيف خالص كل جسمك باين منه ....
صبا وهى تبتلع ريقها : أنا معملتش حاجه ... أنت اللي ... أصل يعني ...
لم يتحمل أكثر من ذلك لينقض على شفتيها بشغف واشتياق ليعتلى جسدها من جديد
صبا بهمس : غيث ... ياسمين وزين و ....
غيث مقاطعاً : ششششش .... مفيش دلوقتي غير غيث وصبا وبس .
ليصطحبها من جديد إلى عالمه الخاص ....
عادت من ذكرياتها على كلمات ياسمين لها : هاه ...
ياسمين ضاحكه : لا ده أنتي مش هنا خالص ...
صبا بابتسامه : معلش سرحت شويه ...
ياسمين بغمزة : يا ترى سرحانه فى واحد أول حرف من اسمه غيث ....
لتضحك صبا على مشاغبة صديقتها لها : أيوه يا ستي ....
ياسمين : لا ده أنتي موضوعك كبير ... قوليلى بقى حصل أيه من ساعة ما وصلتي لحد دلوقتي ... أنا أسفه يا صبا حقك عليا جينا وغيث انشغل عنك مع زين بسببي وشهر العسل بتاعكم ....
صبا مقاطعه : أنتي مجنونه يا ياسمين .... شهر عسل أيه وبتاع ايه .... لولا وقوفك جنبي واللى عملتيه كان زمان أنا وغيث لسه بعيد عن بعض ....
ياسمين بسعاده : ربنا يسعدكم يا حبيبتي ....
صبا بابتسامه : يارب .... سيبك مننا بقى وفهميني أنتي عامله ايه فى وسط اللى بيحصل ده ....
ياسمين بتنهيده : خايفه على زين اوي يا صبا مش عارفه اللى احنا فيه ده هيخلص امتي ولا ازاى ...
صبا مواسيه : خلي إيمانك بربنا كبير وان شاء الله كل حاجه هتخلص علي خير ....
ياسمين بدعاء : يارب يا صبا .... يارب ....
......................................................................
حضر وكيل النيابة إلى ساندرا لسؤالها بخصوص الحادث الذى تعرضت له فى السجن فأكدت كما قال لها زين أن خلافاً وقع بينها وبين السجينات كان السبب فيما حدث لها وعندما سألها وكيل النيابه عن ما تقدم به محاميها من بلاغ بأن السيدة ياسمين الهواري وراء ما حدث لها نفت الأمر واكدت أن محاميها لم يعلم بما حدث لها داخل السجن وأنه قد ظن بأن ياسمين وراء الأمر لخلافات سابقه بينهم ، وبالفعل انتهي التحقيق ليأمر وكيل النيابه بحفظ البلاغ المقدم من محامي ساندرا المالكي ضد ياسمين الهواري واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة ، وما أن خرج وكيل النيابه لم تمضى سوى عشر دقائق حتي دخلت ممرضه سمراء إلى ساندرا وأخبرتها بأن والدتها ترغب في رؤيتها لتعلم ساندرا إنها من ستساعدها على الهرب فتحركت معها بعد أن ارتدت الملابس التي منحتها لها وخرجا لتجد حارس غرفتها منشغلاً بالحديث مع ممرضه أخري لتسير بالاتجاه المعاكس حتى وصلت إلى خارج المستشفى حيث أشارت لها الممرضه المصاحبه لها إلى سياره مرسيدس سوداء تقف بجوار الباب
الممرضه بهدوء : اركبي العربيه دى وسلمي على الباشا ولو احتاج اى حاجه تاني إحنا فى الخدمه ...
أسرعت ساندرا باتجاه السياره لتصعد وما أن فعلت حتى تحركت بها السيارة مبتعده ووجهها يعلوه الابتسامه التي اختفت ما أن رأت من يجلس بجوارها فى السيارة
ساندرا برعب : أنت ...
: أيه نسيتي أنا مين ولا إيه !!!
ليرتجف جسدها وتدرك أن نهايتها قد حانت ....

وحشتونى كتير 😘😘 ، يلا مستنيه منكم ال vote الجميل علشان التشجيع 😊😊

والناس اللى لسه مش عامله follow للاكونت تعمل علشان يوصلها الجديد ...

يا ترى مين اللى بيساعد ساندرا وعايز ايه من زين ؟

ياسمين وزين .... صعوبات وتحديات وحب وثقه ....
حكاية تستحق ....

أيه اللى رعب ساندرا كده وخوفها ؟ زين كان محضر لها أيه بالضبط ؟

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن