يومها ركضت الاحقها لكنها غابت عن انضاري فما عدت قادرا على التنبؤ بمكانها ،رأيت الخيبة واليأس في نضراتها لا اعلم ان كانت موجهة لصديقتها ام لي ام لكلانا ؟بينما كنت اجوب الشوارع بنفس متقطع باحثا عنها تذكرت انها أخبرتني ذات مرة بانها تحب ان تذهب للأماكن العالية عندما تكون غاضبة او حزينة
حينها دلفت كل البنايات التي مررت جانبها وصولا لسطحها ،دلفت لخمس بنايات لكنني لم اجدها
دلفت للبناية السادسة وقتها بفقدان أمل ،لكن المفاجئة انها كانت البناية الصحيحةرأيتها تبكي بصوت عالي وتصرخ بأعلى ما يمكنها إستدارت بعد وقت لا بأس به قاصدة العودة فلمحتني
نضراتها لم تكن مزحة ابدا إبتسمت لي بسخرية ثم مرت بجانبي كأنني غير مرئي ،خجلت من نفسي ان احادثها فماكان مني إلا أن اجاري خطواتها بصمت تام
البناية كانت عبارة عن فندق ؛فتح المصعد ليصادفنا مشهد مقزز كالذي رأيته في الحفلة ،رأيت خجلها وكيف حاولت ان تغطي وجهها بأناملها الرقيقة
بعدها ركضت للدرج محاولة ان تسابق الرياح ركضت بكل ما تحمل من قوة وأنا ألاحقها بنفس مرهق بما انني ركضت كثيرا قبل ان اجدها
في لحضة ما توقفت ومسكت جهة قلبها ،لم اعلم مابها لكنني وقفت اماما بينما ارى ملامحها المتألمة سألتها مابها اجابتني بكلمة'قلبي' ثم فقدت الوعي بين ذراعي بما انني كنت سريع البديهة
_يومها علمت شيء جديد عنها وهو انها مريضة قلب_
DU LIEST GERADE
مذكرات حب مكتوم(مكتملة)
Kurzgeschichten"لم اكن اعلم انه بقدر حبي لها بقدر الألم الذي سأتجرعه لبعدانها عني" بيكهيون شكرا الجميلة@kimnourel على الغلاف الجميل واللطيف