•••

الايام كانت تسير داخل القصر
والامور تتغير شيئاً فشيئاً

جونغكوك لم يكن موجوداً مع الملك هذا اليوم لانهُ اضطر لتدريب الحرس لبعض الامور في ساحة القصر الخلفية تاركاً الملك وحيداً

والذي استغل ذالك مارتينو حينما وقف امام الملك الجالس على عرشهِ ويقول

" جلالة المَلك ! هذا لا يُعقل، لقد تأخرنا كثيراً في رسالة الموافقة، على حظرتك ان تكتبها في اسرع وقت فلا داعي للتأجيل ! "

تكلم مارتينو بغضبٍ ومع ذالك يحاول ان يكون مُحترماً تجاه الملك ثم اردف

" ان الملك سباركس يتأمل وقد مرّ وقتٌ طويلٌ بالفعل، هذا سئٌ لسمعتك ايها الملك الموقر ! "

الملك تايهيونغ استمع لكلامهِ الذي توقعهُ
ولكن الذي لا يفهمهُ هو اصرارهُ بهذه الطريقة لارسال تايهيونغ موافقتهِ وغضبهُ

" سيد مارتينو، اخبرتك مراراً انني احترمك فقد كُنت صديقاً لوالدي منذُ وقتٍ طويل، ولكن نبرتك هذه مرفوضةٌ تماماً، هل نسيت انني الملك هُنا ؟ "

يطأطأ مارتينو رأسهُ
" جلالة الملك انا الوصي الشرعي لحضرتك وواجبي الذي وكلهُ الي الملكُ السابق ان اُرشدك في حُكمك لمملكتنا العظيمة كي تزدهر، هذه المملكة تُريد وريثها من بعدك ومن حقي وواجبي ان اخبرك ان عليك ارسال الموافقة الى الملك سباركس واستمحيكَ عذراً على نبرتي المرتفعة "


كلود كان واقفاً بجانب الملك يتجول بأبصارهِ بين الاثنين ونقاشهما الحاد منذُ وقتٍ
السيدة تونيا تدخلت ولم يكن من الملك تايهيونغ سو ان يستقيم من مكانها ناثراً عبائتهُ من فوق العرش حتى الارض
ودون كلمة اخرى هو يغادر قاعة العرش بأنفاسٍ ضيقة يتبعهُ خدمهُ الاثنان

ملامحهُ غاضبة متضايقة كأنفاسهِ ولضيق مكانه الحُكم، منذُ ان وصل سباركس والملك يشعر بالضغط اكثر من ذي قَبل

يشعر بكل ما يرتديهِ ثقيلٌ كالعادة
" مولاي لديك اجتماعٌ مع مدير المصرف المركزي عند المساء "


" الغهِ ! "
هو قال بغضب على غير المعتاد
لا يدري لما الملك يشعر بهذا اليوم السئ يضغط عليهِ، القصر كان ضيقاً ولايدري ماذا يفعل

فكرة زواجهِ من الاميرة تجعلهُ تائهاً يُفكر كُل يوم دون مخرج
الكثير من الليالي التي لا يستطع النوم فيها يفُكر في والدهِ ووصيته التي ضهرت فجأةً دون ان يعلم بها

رَومِيو في رواق ألقَصرْ  Where stories live. Discover now