يكمل هادي و محمد ركضهما باتجاه منزل عمرو
ينظر محمد لهادي وهو متعجب
محمد: لا اظن اننا سنصل بسرعة هكذا
هادي: إذا ماذا تقترح ؟
محمد: اذهب انت من اليمين وانا من اليسار
هادي: حسنا لك هذا
فينطلق كل واحد منهما في اتجاه
في هذه الاثناء يقف عمرو في مطبخه يفكر
عمرو: إذا لقد مر عام كامل
فيبتسم عمرو
عمرو: قبل عام كان هادي صديقي الوحيد لكن بعدها اتي محمد، ذاك الغبي اتي حاملا معه الكثير من المشاكل و المصائب
منذ ست اشهر في الفصل يقف محمد امام فتي ذي شعر يشبه القنفذ
محمد: مفاجأة
فيضحك محمد لفترة قصيرة
الفتي: انت ايها الحثالة مالذي اتي بك إلي هنا؟ الم اقل لك ان تنتقل من المدرسة و تبتعد عن محمود؟
فيبتسم محمد و يعلو صوته
محمد: انا لا ادير ظهري لقتال
في الوقت الحالي
عمرو: لكن بعد ان اتي اصبح لدينا عاءلة كاملة واخيرا ستجتمع للمرة الأولى لقد مرت سنة حقا اعترف انها كانت مليئة بالاحداث
فيرن الجرس الخاص بالمنزل فيذهب عمرو و ينظر من العين
عمرو: من اتي يا تري؟
فيسمع صوتاً من خلف الباب
هادي: عمرو
عمرو: هادي؟
هادي: بالطبع
عمرو: قل لي دليالًا
هادي: اتذكر الفتاة ذات ال
فيفتح عمرو الباب بسرعة
عمرو: صدقتك فلتدخل
فيدخل هادي و يجلسان علي الريكة
هادي: إذا اين الحفلة التي ستبدء؟
عمرو: امم؟
فيضحك عمرو
عمرو: كنت استعجلكم فحسب
هادي : ماتاريخ اليوم؟
عمرو : إنه ال٣١ من اغسطس
هادي: انها الساعة الرابعة و النصف محمد كان عليه ان يصل قبلي
عمرو: لابد ان هناك شئ ما اخره
في هذه الاثناء يقف محمد في محطة المترو و حوله الكثير من الفتيات و علي وجهه علامات الاشمءزاز و التوتر
فيصرخ محمد
محمد: مالذي اخر هذا الاحمق؟
في هذه الاثناء في الشارع امام منزل عمرو تلعب الكلاب حول المنزل و يأتي شاب نحيل و قصير ناحية المنزل بينما ينظر هادي و عمرو من النافذة
عمرو: لم يصل احد بعد
هادي: لا انظر جيدا امامك
فيمعن عمرو نظره فيري كلب يتبول امام المنزل
عمرو: هل هذا الكلب يتبول امام منزلي مجدداً؟
فيضرب هادي عمرو علي كتفه
هادي: لا هناك شخص في الشارع الذي امامك ، قال لك حافظ من قبل انه يتبول هنا كثيرا
فيقف الشاب امام باب المنزل ويخرج هاتفه و يضعه علي اذنه و علي وجهه علامات الملل
الشاب: لما لم يأتي إلي الان؟ انه يحب دائما التفاخر
فيقف اثنان امامه
الرجل: انت ايها الشاب اعطني الهاتف لاتحدث فيه لدقيقة
الشاب: لا ، انا اسف
فيخرج الرجل سكين من جيبه ويوجهه ناحية الشاب
الرجل: إذا سنأخذه منك بالقوة، قلت لك اعطني الهاتف
فيرفع يده للاعلي بالسكين
فيمسكها شخص من الخلف بقوة
فيري هادي وعمرو انه محمد
هادي: لقد وصل اثنان
عمرو: حافظ و ..؟
هادي: ذاك القصير هو شادي و اقسم لك ان محمد لن يسمح بتهديده او اهانته بسهولة
فيظهر علي وجه محمد علامات الغضب
محمد: وانا قد قلت ان الهاتف لنا و إلا كسرت يدك
فيضحك الرجل بصوت عالي
الرجل: لقد حكمت علي نفسك بالاعدام
فيظهر اربعة اشخاص يحاصرون شادي و محمد
محمد: واتسون الديك اي افكار؟
فيضحك شادي
شادي: يمكننا الهرب
فيخرج هادي من المنزل هو و عمرو
فيتكلمان بصوت عالي
هادي: اتركهما
عمرو: انقلع عنا في الحال
الرجل : اجموا عليهما
هادي: ها قد بدءنا
فيعطي عمرو السيف لهادي فيتراجع للخلف
فيقف رجل امام هادي و يحول لكمه فيتفاداها هادي ويضربه في بطنه فيقع علي الرض و هو يتألم
فيشير هادي بالسيف نحو محمد
هادي: يا اخي لما لا تترك يد ذاك الاحمق و تشارك
محمد: ظنتتك لن تطلب
فيرفع محمد صوته
محمد: انقذوني
عمرو : إنه يصرخ للمساعدة
فينظر محمد لعمرو
محمد: لا انا استدعيهما
فيركض فتي ما و يضرب الرجل الذي يمسك محمد يده فيقع علي الارض فيجلس محمد علي ظهره و يضع ساقه علي ركبته بينما يقف الفتي بجانبه
فيبسم محمد ابتسامة خبيثة
محمد: لقد تأخرت يا درعي
فينظر محمد له بثقة
محمد: اين كنت يا اسماعيل طول هذا الوقت؟
فيقف الاربع رجال الاخرون امامهم ممسكين بعض العصي
عمرو : دعوا هذا لسانجي
فيبسم عمرو ابتسامة بلهاء
فيركض عمرو و يقفز فيضرب رأس احد الرجال بساقه فيقع علي الارض ويقف فوقه
عمرو : لا تستخفوا بي
اسماعيل : محمد تبقي ثلاثة
محمد: لم تجب علي سؤالي بعض
اسماعيل : لكن شادي لم يضرب احدهم
فيغبض محمد
محمد: ما علاقة هذا بالأمر
فيركض اثنان من الرجال نحو محمد ويقفزون بينما يرفعون عصيهم في الهواء
الرجال: ايها الحمقي
