1: وجهُ بوكَر.

481 25 53
                                    

*وجهُ البوكر: الوجهُ الذي لا يبدو عليهِ ما يشعُر أو يفكر بهِ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

*وجهُ البوكر: الوجهُ الذي لا يبدو عليهِ ما يشعُر أو يفكر بهِ.

إذ أن لاعبي البوكر يخفون ردة فعلهم حولَ بطاقاتهم لئلا يمتلك أحد الخُصوم فِكرة عن موقِفهم.



-

4:25 pm

كُوريا الجنوبية، سيؤُول.

ورشة هُون للسباكة.


- سيدي أنا أحتاج أن استفسرك فحسب، هل ما أنا داخلهُ هُو محرّك أم قطعة قمامة مُذ آلاف العصور؟

أخرج شاحب البشرة جسدهُ العلوي من عمق السيارة مُقطب الحاجبين، وجراء طول صيانتهِ كان وجههُ مُلطخ بالسواد.

- إنها ورشة، ليست محطة إعادة تدوير، أليس مكتوب في الخارج؟، في اللوحة؟، هل قام أحد المُؤخرات بتغيير الأحرف؟

لم يتوانى أبداً عن إهانة الزبون الممتعض، الجالس مُحمر الوجهِ.

- سأدفع لك، أصلحهُ وحسب.

- لا أصدق أنك أخرستني للتو!

توقف طويل القامة عن الحراك شاهقاً -لكن ببرود- أضحك صديقهُ الجالس على مقدمة سيارة ثانية تشغرُ الورشة، ما جعل الزبون يحبس تنهيداتهُ الضجرة ذهنياً.

إنه الأفضل في المنطقة من يُصلح، حتى أن لا سيارة تخرج من عندهُ معطوبة.

بل ويخفّض الدفع أحياناً لكنه -والجحيم- داهساً للكرامة، ناهيك عن أنه من الممكن أن يطرُدك غرّة لأن مزاجهُ لم يرق له الطريقة التي قُلت فيها "مرحباً"

عودة لهُ، صاحب الورشة، لَم تبدُ عليهِ رغبة تمرير ذلك إذ نبس :

- يداي لا تعمل في أفضل حال إلا بمشاركة فاهي، هل تجد مُشكلة في ذلك؟!

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 11, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Killers.Where stories live. Discover now