قراصنة الحب| Love Pirates| لاري ستايلنسون

أسير

*****

ارتطم قلب لوي داخل صدره بينما كان يسرع نحو أثينا. ألقى بجسده على ظهرها وركل كعبيه على الفور في جوانبها. بسرعة بدأت أثينا في الركض بين الأشجار. حني لوي ظهره ليحافظ على رأسه تحت الأغصان المنخفضة. مزق غصن كتف سترته ، مما أدى إلى تمزيق السترة بسهولة.

انطلق مدفع آخر في سماء الليل ، ودفع الصوت لوي الى شد اللجام أقوى اندفعت أثينا بشكل أسرع ، وكان صوت حوافرها مصاحبًا لصرخات الناس المرتعبة. نظر لوي من فوق كتفه الأيسر ، وفكه يتراخى حيث ابتلعت النيران البرتقالية حافة المدينة.

"هيا!" صرخ لوي وهو يضغط على أثينا بشدة ، وعيناه على القصر الذي أمامه.

كان العمال يهربون خارج القصر. ابتعد لوي عنهم ، واختار الركض مباشرة إلى مقدمة القصر.

حين سمعت الفرس صوت مدفعية قريب جداً بدأت بالصهيل والضرب حتى كاد لوي يقع، سحب لوي اللجام بقوة وحاول تثبيت الفرس.

عادت أثينا متوازنة على رجليها الخلفيتين. صفرَ لوي بين أسنانه وهو يمسك بلجامها. حركاتها متشنجة وقلقة بينما كان إطلاق النار يمطر في المدينة. دون الكثير من التفكير ، أطلق لوي الفرس وترك نفسه يسقط من على ظهرها. على الفور ، تدحرج وتجاهل الألم الحاد الذي أصاب مرفقه.

"سيدي ، أنت - أنت بحاجة إلى الخروج من هنا!" صاح خادم لهم وهو يركض من الحظيرة. "إنهم قادمون ، أعلم أنهم قادمون."

نهض لوي من الأرض وأمسك بكتفيه ، وهو يهز الرجل الآخر ، "البنات ، أين الفتيات؟"

كانت أصابعه تحفر في جلد الرجل ، وربما تركت كدمات طفيفة في وجهه كانت عينا لوي جامحة وهو يتوسل إليه. جالت ذكريات مع أخواته ووالدته في عقله مثل سيل انطلق من سد.

بدأ "أنا" ثم انقطع عندما أطلقت رصاصة من مكان قريب. تحرك ليخرج من قبضة لوي ويداه ترتعشان بجانبه.

ضربه لوي بظهر يده  احمر خد الرجل من الضربة ، وعادت عيناه الخضراء إلى لوي.

"من فضلك" ، شهق لوي في إنكسار. نظر نحو الأفق وشاهد في النار تجتاح نصف المدينة. كرر "من فضلك" وخفف قبضته قليلاً ، "أين هم؟"

ابتلع الرجل. أومأ برأسه وأمسك بذراع لوي ، "هيا يا سيدي. رأيت إيلين تأخذهم بهذه الطريق. أسرع الآن ، لم يعد لدينا الكثير! "

أومأ لوي برأسه بشكل محموم وتبع الرجل باتجاه الجزء الخلفي من القصر. وتناثرت أحذيته بين الحصى وهم يركضون. في الجزء الخلفي من المنزل ، مطوي خلف شجرة القيقب ، كان هناك قبو.

أشار الرجل: "هناك ، في القبو. إنه مغلق ، رغم ذلك. لا أحد يدخل هناك ".

"الجحيم" ، سخر لوي بين أنفاسه.