٨ ° نُقطة تَغيُر

235 62 71
                                    

(سُبحَان ﷲ و بِحمدِه ، سُبحَان ﷲ العَظِيم)

🕊️

اضغط عَلي زِر النِجمة ⭐ و أترُك أثراً لأنامِلكَ اللَطيفَة فِي التَعلِيقَات ✍🏼

--


قدُوم الصيف كَان كَ نُقطَة تَغيُر ، و رَغم وجُوده بِكُل عَام كَانت مَرتِي الأُولي بملَاحظَتهُ ! ولا أُلَام فَكنتُ عَالقاََ بِفصل الشِتَاء حيثُ جفَاف المشَاعِر و برُودة الأفعَال..

بقدُومهَا جَاء معهَا الصِيف ، و بعِينَاها جَعلتنِي أرَاهُ و أُصدق بوجُوده ، و بُحبهَا جَعلت الألوَان تَعُود مَرة أُخرَي لنَاظرِي ، أمَا كَان مُجرد أعجَاب ؟ مَا الذِي آلت إليه الأمُور..

تحتُ الشَجر الخِضر جَلستُ. أُعرض نفسِي للهوَاء لتُدَاعب نسمَاتهُ بَشرتِي ، لأستقبلهَا أنا بكُل رحب مُستنشقاََ العِبق الآخَاذ أُمتع بِه نفسِي الجَديدة ، و التِي صُنعَت بسببهَا ، هيَ مَا أنا عَليه اليُوم.

ك طِفل حَديث أنظُر حَولِي ، أُحدِق بأنبهَار فِي كُل مَا تَقع عَليه عِينَاي ، مَرَّت سنوَات حيثُ آخر مَرة رأيتُ بِهَا الشَجرُ أخضَر ، مَا الذِي حدثَ للرُمَادِي الكَئِيب ؟

لِمَا أشعُر بالحيَاه مُجدداََ بَعد سنوَات من كَونِي كَ سَجين فَقَدَ شَغفهُ للعَودة ؟ أجهَل مدَي قُوَة تأثِيرهَا لدرجَة كَونَ الحيَاه مَنحتنِي مُتعة الألوَان بَعد حِرمَان بَشع لسنوَات !

و علَي ذكرهَا قَد طَرقت عَلي بَالي ذِكري لقَائنَا الآخير ، تِلك المرَة التِي أبصرتُ لُون عِينَاها.. لَن أنسَي ملَامحهَا المُستغربَه من انصعَاقي الغِير مُبرر و ذكرِي للُون عِينَاها ، أنَا فَقط جمعتُ شتَات المَوقف بقَول إنهُ مُجرَد تَخمِين..

ثلَات أسَابيع مَرت عَلي اليُوم الذِي تلَاه تغيُرات سَريعه لَم تسنَح الفُرصه لعقلِي للأستِيعَاب !

ثلَاث أسَابِيع  مِن عِرَاك مشَاعر الحُب مَع التَوتُر ، ثلَاث أسَابِيع  انخَلق بِهَا مَعني جَديد للحيَاه ، ثلَاث أسَابِيع مِن التَفكِير بالمُستقبَل الطَمَّاع بالبِشر ، ثلَاث أسَابِيع مَليئَه بالتَفكِير بِهَا و فَقط بِها..

كَانت النُور المُنقذ وَسط العَتمه ، كَانت المَطر اللَطِيف فِي قَلب الشِتَاء الكَئيب. كَانت مُنقذتِي و مَخبَأ سعَادتِي.

مُحَادثتنَا المَعدُودة كَانت كَافيه لِي ، و لكن نَفسِي الوَاقعَة حُباََ طَمعَّت بالمَزيد ، و عَقلِي المُتمرد يَرغب بِهَا أكثَر من صَديقه ، عَلي كُل حَال لَم نَكُن كذلك بمنظُوري.. و خَير دَلِيل كَوني لَم أرَي الألوَان إلا بوجُودها !

قَلبِي يَدفعنِي للأعترَاف ! و عَقلِي خائفاََ مِن الرَفض. أخُلقَت رُومَاس البَهيجَه و المُمتعَه لجُونغ هُوسُوك المُنطفئ..

لَم أُعطي فُرصه لتَفكِيري للخلَاف مَع عوَاطفِي ، سُرعَان مَا تداركتُ احتمَاليه عَدم أستقرَار مَنظُوري المُلَّون إذا بَقي حُب من طَرف وَاحد ، و هَذا الذِي أخشَاه...

فِي لَحظه تَهور غِير مَقصُوده دخلتُ مُحادثتنَا بَاعثاََ إيَاها رسَاله تحمِل مَعني مُبهَم ، كَانت فَاصل للعرَاك النَفسِي و تضَارُب المشَاعر

" رُومَاس ، إنَهُ أنَا جُونغ هُوسُوك ، لتُقَابلِيني غداََ عند الحَديقة قُرب المَدرسه "

حرصتُ عَلي أعلَامهَا بأسمِي كَونه سَيظهر بأسم مَجهُول فِي هَاتفهَا ، و هذَا لأنِي أخذتَهُ من سُولَار كَون خَجلِي لا يَسمَح بأخذ رقمهَا شَخصياََ ، حَبيبه ذلكَ الأحمَق تَجدِي نفعاََ لأوَل مَره.

خَطَر عَلي بَالي شئ لطالمَا تَمنيتَهُ من حيثُ بدأتُ للوقُوع لهَا ، أنقبَضت عضلَات بطنِي بمجُرَد تَخيُلهَا بهذا المَنظر الذِي حُفر فِي ذَاكرتِي يُوم الرحلَه ، أنا فَقط أوَد إعَاده ذِكرَاه لكن بمنظُوري المُلوَّن.

لَم أُفكر مرتين. كَتبت أنَاملِي رسَاله أُخري بسرعُه قَبل مُعارضه عَقلِي.. حتي إذا كَانت سبباََ فِي حِيرتُها و انشغَال تَفكيرهَا بِي لغداََ ، فَقط لتجُرب يُوم من رُوتين أيَامي..

" أتذكُرين فُستانك ذُو الورُود يُوم الرحلَة ؟ لترتديه غداََ. "

___________

البارت القادم هوَ الأخير :(

عايزة أعرف رأيكُم عن الأحداث بشكل عام ؟

هوسوك ؟

روماس ؟

𝘔𝘰𝘯𝘰𝘤𝘩𝘳𝘰𝘮𝘢𝘤𝘺 ¦¦ 𝘑.𝘏 ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن