في صباح اليوم التالي رحل رحال الامبراطور
ومن معه حاملاً معه قلب الامير المكسور
وخاطره المحطم دون اي وداع او حتى نظرة
هذا ما يستحقه .

*فلاش باك اند*

،،،،،،،

" تايااه كنت ابحث عنك اين كنت صغيري ؟ "
" روي توقف عن مناداتي ب صغيري "
" مهما كنت مخيفاً وغريب الاطوار بنظر الجميع انت ستظل اخي الصغير المشاكس الذي يهوى متاهة القصر "

تتعالى ضحكاتهم سوية مرسلين للحراس والخدم هالةً لطيفة تشع منها المحبة والاخوة والبراق
هالةٌ تغلبت على كره السنين الذي لم يستطع محو حبهما لبعضهما

" احضرت لك دبوساً جديداً "
" حقاً ؟؟ انا احبك اخي "
يرتمي في احضان اخيه بكل حماس ولطافة
تايهيونغ عندما يكون برفقة اخيه الاكبر يتبدل حاله الى ذلك الطفل الذي لم يعش حياته

بالرغم من تحذيرات الجدة الكبرى لتايهيونغ
وتحذيرات والدة روي له
الا انهما لم يستطيعا نبذ بعضهما الاخر
ما زال تايهيونغ يتذكر اول مرة عرض روي عليه صداقته

عندما كانت والدة روي تقسو عليه بشدة بسبب كونه الامير الاول ، كان تايهيونغ يأتي بالحلوى له خلسة
ليأكلاها سوية بالاسطبل معاً ثم يقضيان بقية الوقت باللعب

" انه جميل جميل جداً اخيي انا احبك "
" انا ايضاً تايهيونغي ، اتعلم عندما اتسلم حكم الوزارة من ابي سأجعلك مستشاري الاول والاخير وسنأكل الحلوى كل يوم "

،،،،،،،،،

نتجه بدربنا بعيداً من كاساغاي الى طوكيو
الى ذلك الذي قد بلغ الثالثة والعشرين قبل ليلة
واصبح عليه ان يتوج امبراطوراً على اليابان

يتمشى قبيل نهر تاما يتخذ منه هدوءاً وحكمة
يعتبر جونغكوك المياه من اقوى واهدء مصادر الحياة
محب هو لما يصنعه الماء من سحر

يجلس في الضفة ممدداً قدميه لداخل النهر مستمتعاً ببرودته ضد بشرة قدميه مغمضاً عينيه حتى قام بشم رائحة الياسمين ليبتسم لينظر لصاحبة الرائحة

" غيبتك طالت الي اشتياقاً يا ابنة العم "
" وعليك السلام ايها الامبراطور "

يتمشى الاثنان مع تبادل الاحاديث والسؤال عن الاحوال قرابة النهر حتى قاطعته ابنة عمه بسؤالها
" كيف حال قلبك جونغكوك "

يستوقفه سؤالها لينظر الى سماء ارضه
لم يسبق لاحد السؤال عن قلبه وكم احب اهتمام الاخرى بأيسره المتألم

نـَسل الغـَجـَّر || 𝑉𝐾Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang