XXII

1.9K 125 27
                                    

خاطبت امسيتي الا تنتهي الا تنجلي؟
فباغتتني خسوف قمرها المزدري




<جونغكوك>
.
.
.
نازل من اعلى سرج حصاني اوسكار، مربتاً على شعره ، ارفض النظر في اوجه رعيتي ،الجميع يحيي بأسمي ، يناشد بنصري ونصر اليابان

ارفض النظر في وجوههم ، عيناي لا تشتهي رؤية احد غيره ، اين هو يا ترى لا استطيع الشعور به، لا استطيع سماع قلبي معلناً قربه

"جلالتك ، سموه في حجرة الامبراطورة الام"
همسةٌ تُسكت افكاري وتُخرسها ، لازال بصري مواجهاً لقدمي ، لا زلت عند وعدي ، سيكون قمري هو اول من ارى على ارض الوطن

،،،،،،،،

يتراكض الحرس فيما بينهم يعملون على اخلاء الممر المؤدي الى جناحي ، بينما اقف خلف باب حجرة والدتي ، انحني لها اجلالاً لقدرها باعثاً لها السلام بقبلة تعتلي جبهتها واخرى حباً واشتياقاً على راحة يديها

الاحظ تشبث قمري بمعصم امي ، كم انه منظرٌ يسرُ خاطري ويجبر ايام الحرب المرّة التي تعكفت بها بعيداً عن الديار

وجه قمري الابيض المحيا يستلقي على يمينه ، وضعية غير مريحة له بتاتاً، لكن من انا لاجابه قمري؟
لم اعطِ اهميةً لالم ظهري الذي فتك بي طوال رحلة العودة ، ولا لدرعي الملئ بالطين والدماء

القي بوجهي قبيل وجهه ، قربٌ خطير على مهجتي وروحي وعيناي ،قد قرّت عيناي حين تبادلت نظراتها بوهج حُسنك لكن قلبي ما زال ينغز دواخلي راغباً برؤية عينيك البيضاء ، الجميع يهاب النظر بها وبسحرها ، لكنني يا قمري لست الجميع

احمله بين ذراعاي تتدلى خصلاته على ساعدي
وعبيق المسك والعنبر تفوح منه ، ارى تعقف جفنيه
دليلٌ على انزعاجه وكم وددت معاقبة نفسي على ازعاج هدوءه ،لطالما كنت مصدر ازعاجٍ له ،طيلة فترة زواجي به لم تنظر الي تلك العينان بغير البغض والندم والخوف وخيطاً رفيعاً من العتب

وحينما غادرت وغبت اصبح للود مكانٌ داخلهما لكن حظي التعيس اختار الا ارى ذلك اليوم ،اختار الا ارى ماوددت رؤيته منذ سنين طِوال

احمله بين يداي وكيف لثقله ان يكون محبباً على جسدي الهالك ،كيف له ان يكون عبئاً جميلاً محبباً مقرباً للقلب هكذا ،
وكيف لذراعي ان تعشق حمل من لم يكن سيفاً

للامبراطور كبرياء لا حدود له كما السما لكن لزوجي كبرياء قد يعبر حدود المكان والزمان وما بينهما ، لم يكن ليسمح بأن يراه احداً بهذا المنظر ،محمولاً بين يدي احد ، حتى لو كان انا ، لم انسى بعد لحظة تشرطه علي بتلك الشروط يوم اعربت عن رغبتي بالزواج به

نـَسل الغـَجـَّر || 𝑉𝐾Where stories live. Discover now