يغطي تايهيونغ وجههِ بكف يديهِ
الكلام في هذا الموضوع دوماً ما يرهقهُ ويزعجهُ


يستقيم تايهيونغ من عرشهِ الذهبي متجاوزاً مارتينو، يتبعهُ مستشارهُ كلود فيما خطواتهُ الرشيقة وصوت كعب حذائهِ قد صدى فوق الارض الرخامية ومارتينو يتكلم خلفهُ ويتناقش مع تايهيونغ في طريقهما



•••

مرتْ الايام على هذه الحال ..


في كُل صباح يمر الملك تايهيونغ عبر الرواق يلمحهُ بأطراف عينهِ ولم يتحدث معهُ مُطلقاً


وجونغكوك كانَ دوماً ما يِخفض ابصارهُ كما تنصُ القوانين المتبعة في القصر

جونغكوك كان الشخص الذي يسير فوق القوانين بأستقامة شديدة

ولكنهُ بذات الوقت، كانت دواخلهُ هي المُتمرد الاكبر
هو كان ينتظر الفرصة التي ستجعلهُ يحرر تمردهُ وعصيانهُ الذي يشببهُ بكل خصلهِ


عصيانٌ قد يهدد قلب الملك المغرور الذي لا يكترث




•••

" يا لهُ من ملكٍ مغرور "



" ولكنهُ ذكيٌ "



" سمعتُ انهُ عاطفي للغاية "




" هذا كان في الماضي، ولكن وفات والديهِ قد غيرهُ كما يُقال "



" انهُ مجرد فتاً صغير بالنسبة لامور الحكم، والدهُ قد تولى العرش بعمر الاربعين وهو في الواحد والعشرين، ضغط الحُكم سيجعله شخصاً مكسوراً للغاية انا متأكد "


" لا تقل ذالك ! والدهُ كان اقوى الحُكام الذين مروا على المملكة، لابد انهُ ورث قوتهُ من والدهِ ووالدتهِ كذالك "



" لما لا ندع جونغكوك يُخبرنا، لقد اصبح مخولاً للدخول لجميع اجنحة القصر لعله سمع شيئا عن الملك ؟ "


قال احد الشُبان الذي هو حارسٌ في الاصل بعد نقاشٍ طويل مع زملائهِ حول الملك فوق مائدة الغداء ليقهقه وينظر الجميع ناحية جونغكوك الذي كان يجلس بهدوء ويأكل من طبقهِ ويمرر لسانهُ على صف اسنانهِ العلوية




" جونغكوك لن يخبرنا، لقد تصبح مغروراً كالملك منذ ان استلم المنصب "

تذمر البرت


" جونغكوك عليك اخبارنا، ماذا يبدو شكل الملك من مسافةً قريبة "


رَومِيو في رواق ألقَصرْ  Where stories live. Discover now