" دعني أوقظ الفتاة ما تفعلهُ لا يجوز " ،
نهضت ڤيولا بجذعها العلوي مبعدة خصلاتها الفحمية عن وجهها لتضع أقدامها على الارض بغية الخروج من الغرفة لرؤية ما سبب كل هذه الجلبة عند باب غرفتها

" يا اللهي جيمس.." ،توقفت عن الكلام حالما فتحت ڤيولا الباب لتجد جيمس يحتضن مارلي محوطٌ خصرها بكلتا ذراعيه ،واضعٌ رأسه في جوف عنقها بينما يهمس لها بصوتٌ خافت جاعلٌ من وجه الاخرى يتورد ببعض الحمرة

" آآ..صباح الخير..." ،تمتمت ڤيولا بحرج داعكة عنقها بعدما أبعدت بصرها عن طيري الحب الذي أمامها ،

دفعت الاخرى جيمس عنها مبعدة إياه بكامل قوتها
" صباح الخير عزيزتي... كنت سأوقظك الان ولكن أحدهم وقف عائقٌ في طريقي" ،انهت جملتها ضاربة بطن الاخرى بكف يدها بخفة

إبتسم جيمس متلمس بطنه وهو يبتسم ببلاهة لمحبوبتة فلم يظن بأنه سيجد توأم روحه

" مرحباً مجدداً ڤيولا، عذراً عن الضوضاء التي أحدثناها بجانب غرفتك" ، تمتم جيمس لاف إحدى ذراعيه حول كتفي مارلي

" لا بأس " ،

" الفطور جاهز إغتسلي وإنزلي الى الاسفل" ،
اومئت لها لتسحب مارلي جيمس من ذراعه الى الاسفل حتى سمعت الاخرى آخر صوت لاحذيتهم وهي تطرق على آخر درجات السلم

....

" لقد أحرجتني أمامها جيمس لا تفعل هذا مجدداً" ، اردفت مارلي بسخط رافعة الملعقة أمام وجه الاخر الذي كان متكئٌ براسه على ذراعه بأستمتاع وهو يرى غضبها اللطيف

" كم أود أكلك عزيزتي" ، شهقت الاخرى ضاربة إياه على كتفه بينما وجهت بصرها ناحية السلم خوفاً من نزول الصغيرة وتسمع كلامه المحرج بالنسبة إليها

إستدارت الى الخلف وهي تتأتأ بسخط ليتعلق بصرها
الى الخارج من النافذة حيث قرص الشمس الذي توج السماء بعد عدة أيام من المطر المستمر

قهقهت بخفة لتجذب إنتباه الاخر
" ما الامر!"، تسائل بفضول فلماذا ضحكت هكذا فجأة ؟!

" لا شيء فقط راودتني فكرة سخيفة" ،
إعتدل الاخر في جلسته ليتكئ بضهره على الكرسي بينما وضع كلتا ذراعاه أمامه على الطاولة البيضاء التي تتوسط أرض المطبخ

" وما هي ؟"، ضحكت مرة اخرى
قائلة بحرج على فكرتها السخيفة " أحياناً أفكر بأن الجو مرتبط بمزاجك عزيزي " ،أنهت كلامها وهي تقهقه مرة أخرى لينظر جيمس الى الخارج حيث الشمس التي تتوسط السماء

Darkness bottom Where stories live. Discover now