Chapter 8

130K 6.8K 5.3K
                                    

"سقط منهُ المشهد ،كان مُمثلاً رائعاً ، لكنهُ البارحة فقط ،حين ظهر على حقيقته ،لم ينتبه لهُ أحد ،ظن الجميع إنهُ مازال يُمثل"🍁
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

من خلف جدران تلك الغرفة ذات الحجم المتوسط تقف ڤيولا من بين تلك الستائر الخفيفة

التي كانت تتراقص على أنغام الرياح

جالسة في شرفتها تنظر الى الافق البعيد متكئة بيداها على السور مكوبة وجهها بيداها ،تنهدت بخفة لتغمض عسليتيها بخفة حالما لامست نسمات الليل وجهها مُداعبة إياه

فتحت حدقتيها لتنظر الى الاعلى حيث المكان الذي يجلس فيه القمر متربعاً في وسط السماء المظلمة مُضيئاً البقعة من حوله ، وسراب الغيوم يتجول
من حوله صانعاً منظراً يسلب الانفاس

أخفضت نظرها الى الامام حيث تلك الاضواء والانوار القادمة من بعيد حيث الاسواق وتجمعات السكان من بعيد يفصل ما بينهم نهراً بمجرى واسع لا يستطيع أحداً منهم القدوم الى جانب القصر الا بتصريح يقدمه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أخفضت نظرها الى الامام حيث تلك الاضواء والانوار القادمة من بعيد حيث الاسواق وتجمعات السكان من بعيد يفصل ما بينهم نهراً بمجرى واسع لا يستطيع أحداً منهم القدوم الى جانب القصر الا بتصريح يقدمه

تنهدت بخفة مُتمنية في داخلها بأن تذهب الى تلك المناطق لاستكشافها قليلاً لكي لا تبقى حبيسة القصر ،

لتصلها اصوات الناس الخافتة من بعيد وهم يحتفلون ،حتى أصوات الطبول التي طربت مسامعها بها

إبتسمت بخفة عازمة في داخلها على الذهاب لتلك المنطقة لما بها من مهرجانات ستغير من الجو المرعب التي تعيشه هذه الايام بسبب ذلك العملاق

خرجت من شرودها على صوت الباب وهو يُطرق بخفة ،إستدارت تزامناً مع دخول إحدى الخادمات حيث كانت ترتدي ملابس العمل خاصتها متكونة من تنورة سوداء مع قميص أبيض بحذاء أسود ذو إرتفاع بسيط

" طلب الحاكم حضورك الى صالة الطعام " ،
اردفت بصوتاً واضحاً ناكسة رأسها الى الاسفل بأحترام

لتهمهم لها الاخرى بخيبة أمل كونها ظنت بأنها ستأكل في غرفتها كما حدث في الصباح
هزت رأسها لابعاد هذه الافكار لتخرج متجهة الى صالة الطعام مُتبعة خطوات الخادمة

Darkness bottom حيث تعيش القصص. اكتشف الآن