الحلقه السابعه عشر 💕

Bắt đầu từ đầu
                                    

وعلى الناحيه الأخرى
كان والد إسراء قد قرر أن يذهب إلى المشرحه ليستلم جثمان إبنته قبل أن تفيق زوجته من الغيبوبه.... ولكنه قبل أن يدخل إلى المشرحه رن جرس هاتفه..... وكان المتصل سمر... أجاب والد إسراء
سمر : إزي حضرتك عامل إيه
والد إسراء : أسف يا بنتي أنا مشغول دلوقتي هبقا أكلمك بعدين
سمر بسرعه : طب ثانيه بس يا عمو هي إسراء كويسه... أصلي برن عليها طول اليوم وهي مش بترد...... وفي تلك اللحظه سمعت سمر صوت بكاء والد إسراء لترتعب سمر ويقف الدم في عروقها
سمر بتوتر : هو حضرتك بتعيط
والد إسراء ببكاء : إسراء ماتت يا بنتي وأنا دلوقتي بستلم جثتها من المشرحه اهو..... ما إن إنتهي حتي أغلق الخط.......... ليترك سمر في حاله صدمه تحت نظرات شخص ما يراقبها من بعيد....... سقط الهاتف من يد سمر وهي لا تزال في حاله صدمه كانت تتمنى أن يكون ما سمعته كابوس ولأنها لم تتحمل الصدمه سقطت سمر مغشي عليها في الطريق.... وما أن رأها هذا الشاب وهي تفقد الوعي حتى جرى إليها...... كان هذا الشاب خالد
خالد وهو يحملها... ويحاول بكل الطرق أن يجعلها تفيق.... وبعد مده من المحاولات إستيقظت سمر.....
خالد : سمر إنتي كويسه... وما أن أفاقت سمر حتى تذكرت كل شئ.... وما قاله والد إسراء لتصرخ بشده كانت تصرخ بطريقه هيستريه وتبكي.... أما خالد فكان يحاول تهدأتها بكل الطرق..... ومن دون وعي منها أرتمت سمر بين أحضانه وهي تبكي كانت تردد سابتني وراحت أنا كنت عاوزه أشوفها حتى لو أخر مره.... أما خالد فحاول أن يتماسك لانه يعلم أنها فعلت هذا دون وعي منها... إبتعدت سمر عنه بعد مده وهي لا تزال تبكي....
سمر : أنا هروحلها المستشفي عاوزه أشوفها لو أخر مره
خالد وهو يحاول تهدأتها : ماشي تعالي إركبي في العربيه وأنا هوديكي.... ركب كل منهما السياره وإنطلقوا إلى المشفى

وعلى الناحيه الأخرى
كان والد إسراء لا يزال في حاله تردد من أن يدخل إلى المشرحه..... لانه كان يخشى أن تكون تلك الفتاه هي فعلا إسراء.... أفاق والد إسراء من شروده وبكائه على صوت سمر التي كانت تجري بالممر وهي تبكي....
سمر وهي تبكي : أنا هدخل معاك يا عمو والنبي أنا عاوزه أشوفها....... دلف والد إسراء وسمر ومعهم خالد إلى الداخل ليتأكدو من تلك الفتاه إذا كانت إسراء ام لا....... قام الطبيب بإخراج الجثه من تلاجة الموتى ولكنها كانت مغطاه بالكامل..... وما رأتها سمر حتى إنهارت بالكامل ليحاول خالد أن يجعلها تتماسك قليلا.... أما والد إسراء فكان في حاله لا يرثى لها.....
الطبيب : قبل ما أكشف الغطا هي وشها متشوه بالكامل بس في علامات ظاهره شويه في وشها ممكن تساعدكم تتعرفوا عليها....... كشف الطبيب الغطاء عنها..... فكان وجهها مشوه بالكامل ولكنها كانت تكتمل نفس أنف إسراء ونفس شعرها ونفس لون البشره حيث تعرفوا على لون البشره عن طريق يديها... وما أن رأتها سمر حتى سقطت مغشي عليها حملها خالد وقام بالخروج خارج المشرحه ... أما والدها... فكان لديه إحساس أن هذه ليست إبنته وأيضا كان لديه إحساس أنها إبنته... كان في صراع بين هل هذه إبنتي أم لا....... كان يتمنى أن لا تكون هذه هي ولكنه كان يخشى أيضا أن يعلق نفسه وزوجته بأمل زائف بأن تكون إبنتهم لا تزال علي قيد الحياه......

وعلى الناحيه الاخرى
كان زين يقود سيارته بسرعه جنونيه وبإحترافيه شديده أيضا كان يتذكرها ويتذكر تصرفاتها الطفوليه كان يتذكر زرقاوتيها كان يتذكر كل تفصيله بها..... وتذكر أيضا تلك المكالمه التي لم يجب عليها التي جعلته يتذكر من يكون وأنه أخطر رجال المافيا وأن عالمه مليئ بالمخاطر.... لم يكن خائف على نفسه بل كان خائف عليها من أن تتأذى في يوم بسبب عمله في المافيا.... كان يخشى أن تتركه عندما تعلم حقيقته..

#بقلم : نيره عادل الشعراوي

ياترى والد إسراء هيعمل إيه.... وإيه المكالمه إللي جت لزين.... هنعرف الحلقه الجايه 😴✍️

ولكنها ليست النهايهNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ