19: فلنحاول تجميع أشتاتنا.

Comenzar desde el principio
                                    

لكن لم تدعه يخرج إلا بعدما انكسر كل شيء و عاد يعسر علينا اصلاحه أو ترميمه..

في اللحظات التي لم أرد سماع المزيد من مبرراتك .. اومأت لي.. و وافقت على جعلي اذهب..لكنك كنت مرغما على ذلك ..

أتعلم أني هويتك عندما شددت على جسدي المضمحل الذي تراكمت عليه المصائب المسودة و التخيلات المرعبة باني كنت سأموت..و كنت سأقتل نفسي..

انا لم امانع في المنية يوما ..لكن أنت كنت سببها .. و هذا لم أكن اتوقعه

صرخت بي وعاتبتني.. لأول مرة أرى الإهتمام في مجرتي عيني أحد ما..

هويت أنك كنت تغار علي ..و لكني لست ملكا لأحد حتى أملك نفسي

أتعلم أن صوتك كان مسموعا حتى حينما لم أكن واعية..و أنت كنت تكلمني..

و حتى عندما ضحكت بجانبي كان ذلك ما أردته من الحياة التي شكرت أني لم أمت لأراك تقهقه وحسب..
لأراك تبدو سعيدا حتى لو كنت ساخرا مني...

أتعلم ان اعترافك بالرغم انه لم يجترئ أن يخرج إلا عندما رحلت عن الحياة التي جعلتني أعيشها برفقتك جعلني اوقن انني بادلتك..بادلتك كل شيء كل ذرة شعور
كل الحب و كل الألم

أتعلم أن ضيقي لك أصبح يرسم لي أنك ميت في مكان ما وانا لم أرك و أحيانا أنك سعيد وأنا لم أرك
أسرد للرياح أننا لم ننظر لبعضنا في لحضاتنا الاخيرة بالأحرى أنك لم تنظر لي ..

سردت أنك صرخت بي وأنك قسوت علي لكنك كنت تبكي رأيت دمعتك الفارطة على طرفك تغزو ملامحك عندما كنت تبكي وكنت أغرق نفسي بدموع سخيفة باهتة منعتني أن أشبع نفسي من كوني سأراك مجددا...

لم أدرك إلا عندما وصلت لتوي لهذه اللحظة
هل حقا هذا ما أضحي به فكرة عدم لقياك مجددا يبدو مفتكا لي كفاية

كنت رغم كل ما حدث وقتها تواقة لك تناظرني بحب..

و لا أجد سببا آخرا يدعوك للبكاء إلا أنك بالفعل خائف مجددا كما خوفي كان يتفاقم داخلي..

كنت مخطئا بعدم سماعي منذ المرة الأولى ،و كنت مسيئة لفهمك طوال الوقت.. يجعلنا هذا متقاسمان للأثم

كنت تحاول استعادتي في خضم تلقيني درسا..
في حين لقنتنا الحياة درسا آخرا معا ..
بتضاعف مشاعر المراهقة التي كنا نملكها لبعضنا قبل خمس سنوات..

صفعتنا الحياة و ابعدتنا و كبرياؤنا أيضا فعل ذلك بنا

كنت أظنك تستمتع بتعذيبي و لكنك كنت تواجه صعوبة حتى في عدم إظهار مشاعرك..

لم أندم على محبتك يوما و لن أندم الآن بل سأحاول لمرتي الاخيرة..

_____

(الراوية)

تلمست هيوريم الصحن ..تأفافت بحزن عن برودته ..

على الأرجح أن جونغكوك سيكون خارج البلاد الآن ...

نظرت حولها..

ثم استجمعت شجاعتها.. لأول مرة و لآخر مرة..

اتصلت بجين الشخص الوحيد الذي تملك رقم هاتفه والشخص الوحيد الذي سيعرف بالتأكيد وجهته...

أخبرته أن الأمر جاد و أنه عليها أن تلحق به..

لن تتركه يذهب بعد أن عرفت الحقيقة كلها..

و حتى إن ذهب .. على الأقل ستكون قد حاولت ..

و أن الندم لي يأكلها حية بعد الآن

اخبرها الأخير بعد محاولات عديدة منها.. أنه يخطط للسفر نحو أمريكا..

نظرت نحو الساعة بينما السيارة قد ركنت لتوها بجانب المطار الدولي..

كل شيء فيها فوضى عارمة..

لكنها لم تهتم ..

المهم أن تجده الآن

أخذت تصرخ بعشوائية وسط الحشود عندما منعها أحد العمال أن تعبر الخط الفاصل بين العامة و المسافرين..

ترجته باكية لكنه منعها بلحظته مظهرا مزيد من الحراس ناحيتها..
شخص ما استدار لمصدر الصوت..

لولهتها ..عرفته و عرفها..

نظرت نحوه و ناظرها..

"جونغكوك أرجوك لا تفعل ما فعلته أنا بك.. أرجوك لا ..
يمكننا إصلاح هذا.."

لكنه فقط رمقها بنظرات بائسة مترددة .. ورحل ببطئ خلف الأبواب الحديدية.. مما جعلها تتوقف عن محاولتها و تهوي أرضا...

تغرق رأسها بصدرها و تبكي بقوة لدرجة أنها تريد لو العالم يسمعها...

قبضتها تطبطب على فخذها بقسوة.. بينما تردد ندما أنها تستحق هذا ..

"انا حقا استحقه.. ما الذي كنت أتوقعه بعد ما فعلته به؟!.."

هدأت و ارتخى جسدها..لم تكن قادرة على استيعاب المزيد من الألم.. بينما شهقاتها و غصتها تخنقها..
كانت يائسة ولا تقوى على البكاء لكل ما أفتك بها..


سمعت صوتا ايقضها من تلك العتمة التي كانت تخنقها و تهيم حولها.... كان الأمر يشبه الحلم

"هل تخططين لقضاء اليوم كله هنا؟"

_____

ترا ترا ياريت تمنشنو لي ممكن يحب يقرأ لأنو راح أكملها قريبا بارت واحد فقط💜☹️
#سنباي 😂🏃🏻‍♀️

960 كلمة

|غَيْـهَـبانٌ |J.JK|✅ مكتملةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora