لكن اتصال من هاتفه الشخصي جعله يثبت مكانه من عساه يتصل به؟

اخرج هاتفه ليرى ان الاتصال من شخص غريب فقطع الخط دون اهتمام ليعيد الهاتف لجيبه غير مكترث بهوية المتصل الا ان تكرر الاتصال لمرات عدة أجبره على الإجابة

وقبل ان يقول شيئا قاطعه صوت الطرف الآخر و يبدو أنه امرأة " عفوا هل هذا ولي أمر الطفل تاغامي شينو؟"

قطب آش حاجبيه متسائلا عن سبب اتصالها ليتذكر فجأة ان الوقت تأخر وان موعد عودة شينو قد فات ليجتاحه شيئ من القلق الذي لم يظهر بصوته حينما اجاب " اجل، انا كذلك، من المتصل؟"

اجابته الأخرى " انا عاملة من قسم الطوارئ قبل بضع دقائق من الان وصلنا طفلك مع ثلاثة أشخاص آخرين رجل في متوسط العمر و طفلين في العاشرة و هو في حالة حرجة لكونه اصيب بشدة في رأسه بالإضافة للكدمات في مختلف ارجاء جسده ارجو من حضرتك القدوم لرؤيته"

اتسعت أعين آش بصدمة لما سمعه ليتنهد مهدئا نفسه ليسأل العاملة عن اسم المشفى و موقعها ليتجه بخطاه سريعا ناحية سيارته و قد تبعه سام بعد أن رآه متوترا على غير العادة





ما أن وصلا حتى خرجا سريعا من السيارة ليذهبا لقسم الطوارئ متسائلين عن مكان شينو وما ان اخبروه عن مكان غرفته حتى اسرع نحوها

فتح باب غرفته ليظهر له شينو النائم و الضماد يغلف جسده بينما كل من اكيرا و ليون كانوا يجلسون على مقاعد الانتظار خارجا

دخل للغرفة مقتربا بذلك من شينو فبات وجهه المتورم و رأسه المضمد واضحا

قبل جبينه بخفة "اسف صغيري عليك الاحتمال اكثر قليلا بعد أعدك اني سأنتقم لكل ما حدث لك بعدها"
قال آش لشينو

ابتسم سام بحزن لمنظر كلاهما من المحزن كيف باتت قصتهما هكذا من قد يتوقع هذا

" سام" نادى آش بعد خروجه من غرفة شينو

" نعم؟" اجاب الاخر

" اريد منك أن تحجز تذاكر أخرى لإيطاليا الليلة يجب أن ننهي ذلك بأسرع ما يمكن " وجه آش كلامه بحدة للآخر الذي اجابه ب " حاضر" لتظهر ابتسامة مرعبة على وجهه لم يرها سام مسبقا





وقع آش أوراق خروج شينو و تكفل بمصاريف علاج السائق الذي اصيب أيضا ذلك اليوم بعد أن اخبره الطبيب عن حالة شينو الصحية ليسافر بعدها مباشرتا لإيطاليا و قد ازداد عزمه على كشف الحقيقة







مضى اسبوع منذ ذلك الوقت

خرج شينو من المشفى بعد قضاء تلك الليلة بها وقد  حصل على إجازة من المدرسة كي يأخذ قسطا من الراحة حتى يصبح بحال افضل

و بالفعل بعد مضى ذلك الاسبوع بات شينو افضل هو لم يكترث حقا لهذا الاصابات اذ انه كثيرا ما يصاب بفضل كاميليا لكنه أضطر لعدم القدوم حتى لا يرى أحدهم وجهه المتورم بشدة

لكن المشكلة الوحيدة هي أن اكيرا كان قد تنسط على طبيب شينو حينما كان يخبر آش بحالته و قد سمع عن وجود العديد من الندوب القديمة على جسده و التي لم يتم علاجها جيدا مما جعله مصرا على معرفة السبب

انتهى النصف الأول من اليوم و قد جاء وقت الغدا و كما العادة اتجه كل من الثلاثة ناحية الحديقة كي يلعبوا و يتحدثوا هناك الا ان امر ما غريبا كان يحدث

حيث لاحظ شينو ان الاثنان المزعجان لم يتحدثوا ابدا طيلة الوقت مما جعله يشعر بالتوتر خصوصا حينما حاصراه من جهتين قائلين بصوت واحد

" نريد الحقيقة...الان"






مرحبا 👋

كيف حالكم؟

كيف كان الفصل؟

كيف كانت ردة فعلكم على ما قاله آش لكاميليا؟

ماهي الأمور التي يسعى آش لتحقيقها؟

هل سيخبر شينو صديقاته بالحقيقة ام سيكذب كعادته و هل يصدقانه؟

ارجو ان تكونوا قد استمتعتم بالفصل

هل هنالك اي أسئلة؟

اي انتقاد او نصيحة؟

احبكم ❤️

إلى اللقاء ❤️








بسمة دامية /:/bloody smile Où les histoires vivent. Découvrez maintenant