اجابه ستيف بإبتسامه شماته وقال

حقا وانا زوجها ورفيقها

تحمحم راندي بحرج قائلا
حقا انا اسف لم اكن اقصد

نظر له ستيف بمكر امسكت ايلا يد ستيف
وتخاطرت معه
ستيف هذا راندي الذي اخبرتك عنه من قبل لا يوجد داعي ان تعامله بتلك الطريقه
هو كان يدافع عني وانت رأيت بنفسك
اني بالنسبه له اخته الصغرا
من اجلي كن لطيفا معه

حاول ستيف الاعتراض لكن ايلا قاطعته
من اجلي ستيفي

اغمض ستيف عينيه ف ذئبه علي الحافه
وهو ايضا يريد ان يقبلها امام الجميع الان
حاول الحفاظ علي هدوءه وتماسكه
انها تلعب به عندما تريد شيء تحصل عليه
فهي ماكره صغيره تستغل الرابطه بينهم
لصالحها دائما

زفر ستيف بيأس ونفذ طلبها
وحاول الابتسام في وجه راندي
لكنه فشل فإبتسامته كأنه مختل قد هرب من مصح
نفسي همست له ايلا
لم اقل لك ان تخيفه اقول ان تصبح ودودا معه

همس لها ستيف من تحت اسنانه
هذا ما لدي انا افعل هذا من اجلك

زفرت ايلا بيأس منه وقالت
تصرف معه وكانك تراه لاول مره او لا تتعامل
معه ولا تضايقه هو كان خائف علي ثم انه اعتذر
ماذا تريد اكثر

تجاهل ستيف كلامها وكأنها لا تتحدث
رفعت جاجبها وقالت
حقا !! تتعامل معي بتلك الطريقه سأريك ماذا
سيحل بك واولها لن تنام معي في نفس الغرفه

ابتسم ستيف لها بتوتر فهو يعلم انها تستطيع
ان تفعل اي شيء حاول تلطيف الجو
اصطنع ابتسامه وجهها لراندي قابلها راندي بود
نظر ستيف ل ايلا وجدها تنظر له بشر
حاول استعطافها بنظراته لكنها تجاهلته حاول
تغير الموضوع فعرفها علي نيكول
التي كانت تنظر حولها بتعجب فهي تعتبر في
مدينه جديده بها الكثير من الاشياء الغريبه عنها
ذهبوا بعدها برفقه ستيف وايلا الي المنزل


**********

كانت نيرام وليلا يجلسون في بيت الشجره
الخاص بهم لقد كانت هذه المنطقه المفضله لديهم
لان اشعه الشمس لا تختفي عن هذا المكان
من الصباح الي المساء اشعه الشمس كانت تجعل اوراق الشجر يتلون بأشعاتها
لذلك ساعدهم ستيف في بناء هذا البيت
ليكون مكانهم الخاص لا يقترب احد من هذا المكان
غيرهم يقضون معظم  وقتهم به 
كل واحده منهم تمسك بيد الاخري ينظرون امامهم
لقد افتقدوا هذا المكان كثيرا اخبرت نيرام
ليلا بما مرت به وليلا ايضا اخبرتها بكل شيء
تحدثت نيرام
لقد مرت سنوات لكني لم اكف عن التفكير بالجميع
وخاصه انتي كنت كل ليله افكر في العوده
لكن الخوف ما كان يمنعني

My MateWhere stories live. Discover now