29.لـيـس مجـدداً

1.1K 60 1
                                    

في اليوم التالي بقيت انجيلينا في غرفتهما لم تخرج وكذلك ويليام امضى يومه في شركته يعمل على عدة ملفات

عند إنجيلينا فتحت هاتفها لتتصل على امها بعد حديث طويل اغلق الخط لتتصل على ميرا التي اجابت بسرعه اخذوا يتحدثون ويشتكون من أزواجهم عدمين الفائده

"اذن انتي تحبيه؟"
سألتها أنجي بفضول لتجيب ميرا بغضب وإنزعاج

"اجل...تبا لهذا..لكن لن ابقى معه فهو لم يتغير مازال كما هو"

"لماذا؟ اعني من حديثكي هو لم يمس اي مرأه"

"صحيح لكن مازال يشرب حتى الثماله ولا يترك اوراق العمل للحظه ودائما يبقى في مكتبه انه لا يهتم لي ولا يمضي وقته معي او مع طفله الذي لم يولد بعد كباقي الآباء لذا لا اريد البقاء معه امه لا يملك ايه ذره مسؤوليه....اتركيني مني ماذا عن ويليام؟؟"

"ماذا عنه؟"

"كيف يتصرف معكي...هل تحبينه؟ فهو ذلك الولد الذي كنتي تبحثين عنه ووجدتيه في النهايه"

"لقد تغير جداً لم يعد ذلك الولد الذي يهتم بي ويظهر حبه لي اصبح كتله جليد٫منفصم٫بارد٫عصبي"

"منفصم؟"

"احل مره يكون معي رومانسي وعطوف ومره يكون بارد وغاضب وكأنه تزوجني غصبا عنه"

"اشعر بكي خذيها نصحيهمني تعاملي معه ببرود وغضب حتى يدرك انه على خطأ"

"سأفعل....لقد اتى سأغلق الان وداعاً"
لم تسمح الفرصه لميرا ان تقول لإنجيلينا بأنها في لوس انجلوس لانها اغلقت الخط بسرعه حالما دخل ويليام للغرفه

"مع من كنتي تتكلمين؟؟"
احبت انجيلينا ان تفعل ما قالته ميرا لها لتردف ببرود

"لا..شأن لك"

"حسناً"
عرفت انجيلينا ان هدوئه هذا لا يمس بالخير ابداً لكنه كسر توقعاتها حينما غادر ببرود

اخذ ويليام الملف الذي عاد للمنزل من اجله ليرجع الى شركته دخل الى مكتبه ليجد والتر تبادلا العناق ليردف والتر بعد ان جلس براحه على الاريكه بشك وبرود

"اذن ماذا حدث؟"
جلس ويليام على الكرسيه بغضب واضح ليقول بغضب اكثر

"سأجن اقسم اني سأجن يارجل ان وانغ مازال يراقبنا كدت ان امسك به لكنه هرب"

"وماذا فعلت حينما عرفت انه يراقبك"

"اصبحت اتصرف مع انجيلينا ببرود لا اقترب منها..لأثبت له اني لا اهتم لها لذا لا تمسها بسوء لكن الى متى سأبقى هكذا بعيدا عنها يا رحل اني اموت حينما ارى الانكسار في عيونها"

"أعدك بأني سأفتش لوس انجلوس وخارجها شبراً شبراً وسأجده لا تقلق بشأن هذا اما بخصوص انجيلينا لا داعي لهذه التصرفات ارجع كما كنت معها ذلك الطفل"

"لا اعرف"

"يا رجل انه سيأخذها ان كنت بارد معها او لا لذا لا داعي لكل هذا"
نظر ويليام لوالتر بغضب ليؤفع والتر يديه كعلامه استسلام اقترب ويليام من الباب ليقول قبل ان يغادر

"ستبقى هنا تعمل فأنا لدي زوجه يجب ان ارضيها"
خرج ويليام وهو يضحك بسبب تعابير صديقه الصادمه والحاقده في طريق عوده اشترى لها الورود والشوكلاته وصل الى منزله ليدخل الى غرفتهما لكن لا اثر
رمى بما كان يحمله لينطلق وهو يبحث عنها كالمجنون حتى رن هانفه معلن عن إستلامه لرساله من رقم مجهول
ليردف بصراخ وغضب بعد ان قرئها

"تباً لكم ليس مجدداً"

I will change you || سوف أُغيركWhere stories live. Discover now