13.كُشِـفَــتْ ألحقـيـقـة

1.7K 71 1
                                    

دخلت انجيلينا الى منزل ويليام بتسلل
صعدت للأعلى نحو مكتبه
لكنها توقفت عندما سمعت صوت لرجل يتوسل وإمرأه تبكي وصوت بكاء ينتمي لمولود حديث

شقت الباب ببطئ كي لا يصدر اي صوت قد يكشفها

"ارجوك اغفر لي انا...انا سأعيد لك..كل شيئ فقط..لا تؤذي عائلتي.....اتوسل اليك"
ظنت انجيلينا انه سيسامح ذلك الرجل بسبب إبتسامته التي نمت على وجهه
لكن حطم ظنونها عندما اخرج مسدسه ليشير بفوهته الى الطفل

"انت وعائلتك مزعجون جداً..آلمني رأسي بسبب بطاء طفلك لذا لنتخلص منه"
ادركت انجيلينا انه لا يمزح في ما قاله
دفعت الباب بقوه لتقول ببكاء

"انت...انت تمزح اليس كذلك؟"
تعبير وجهه تقول انه ليس كذلك وهي تعرف لكنها ستصدقه لو قال العكس حتى لو كذب

"لا"
اردف ببساطه بينما يحك رقبته
انهارت إنجيلينا بعد ان سمعت كلماته..الى اي مرحله وصل ما الذي ادى به الى هذه الحاله

"انت...."
لم تعرف حتى ماذا تقول استقام بجدعه ليسير نحوها
إمتدت يده لتمسك بخصله من شعرها

"لم تعرف حتى ماذا تقول استقام بجدعه ليسير نحوها إمتدت يده لتمسك بخصله من شعرها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"هذا انا...لقد أوقعتي هذا القاتل بحبك"

"لا لا..انت تمزح انت لا تقتل..اين ذهب ذلك الطفل
الذي اعرفه"

"ذهب منذ الازل.....انت خذ الانسه الى غرفتي"

"لا تؤذيهم ارجوك لأجل الطفل"
صرخت بها وهي تحاول التملص من بين يدين الرجل

خرجت من مكتبه قصراً
ليعاود الجلوس

"من اجل الطفل لكن إن رأيتك امامي سوف أنحر عنقك هذا"
اشار للرجل بالرحيل ليهم مسرعاً نحو الهارج

اخذ ينظف مسدسه بينما التفكير في ما يفعل بها غزت رأسه
نهض مجدداً ذاهب الى غرفته حيث تقبع بها سارقه قلبه

دلف لتستقبله أنجيلينا بأسئلتها عن تلك العائله

"ارتاحي لقد تركتهم يذهبون"

"هل حقاً كنت ستقتل ذلك الطفل؟"
لم يردعلى سؤالها مما جعلها تعلم انه كان سيفعل لو لم تتظخل في اخر لحظه
بعد مده من الصمت فاجأها بقوله

____________________
اعرف ان جد قصير لكن محيت البارت عن طريق الخطأ لذا اضطريت بأن اكتب واحد على السريع رغم اني نسيت الاحداث بالفعل🌚😅

I will change you || سوف أُغيركWhere stories live. Discover now