1.مـاضيٌّ

6.2K 199 5
                                    

يجلس ذلك الصغير تحت الشجره الرياح تداعب جسده اشعه الشمس الدافئه منتشره في الارجاء كان يراقب الاطفال وهم يلعبون في فناء الميتم اغاق عينيه حتى قاطع استراخئه طفله تدس صبعها في انفه فتح عينيه ببرود لينظر لها ابعدها عنه برويه معاود اغلاق عينيه محاولا الرجوع الى عالمه لكن هذا مستحيل بوجود هذه الطفله التي اعادت اصابعها الصغيره الى انفه امسكها ثم وضعها في حظنه ليرجع الى عالمه لكن كما قلت لا يمكنه فقد شعر بشيئ لزج على وجهه اعاد فتح عينيه بغضب ليجدها تبزق عليه بينما تراقب لسانها لم يستطع ان يمسك ابتسامته اكثر نظرت له الطفله ببرائه لتطلق ضحكه امسك بيدها

"مرحباً يا صغيره"
لم تهتم له نزلت من حظنه لتحبي على العشب تحاول امساك الفراشه لكنها لم تستطع اطلقت صرخه تعبر عن انزعاجها من الفراشه بينما هو بقى يراقبها لا يعرف لكا قلبه اصبح ينبض هكذا عندما رأها.
نهض بسرعه عندما عاد الى رشده وانتبه على ذهابها ناحيه الاطفال الذين يلعوب بالكره ذهب قبل ان يصل كانت الكره معها تلعب بها اراد احد الاطفال اخذها حالما اخذها اصبحت الطفله تبكي بقوه تقدم منه ذلك الصغير ليبدأ بضربه بعد مده نهض من فوقه ليعطي الكره للطفله لم يعرف ما الذي دفعه الى تهشيم وجه ذلك الفتى بسبب تلك الطفله دنى اليها ليحملها ثم عاد الى اسفل تلك الشجره على الرغم من انه في عمر العاشره إلا انه لا يقترب منه احد لانه ابن اكبر زعيم مافيا الشياطين الذي يستولي على اهم الشركات والمناطق لذا لا احد يجروء على الاقتراب منه اجلسها على الارض ليعطيها الكره ابتسمت له وهكذا بدأ كل شيئ...بدأت حكايه الصغير وطفلته.

مرت ثلاث سنوات اصبح هو في الثالثه عشره من عمره وصغيرته في الخامسه كانت تنام بجانبه تأكل معه تلعب برفقته لم تكن تتركه وهو المثل كان يكره فكره ابتعادها عنه لكن السعاده لا تدوم فعندما اصبح في الثامنه عشره خرج من الميتم ليأتي والده واضع المافيا والشركات وكا شيئ بأسمه وتحت ادارته اقسم بأنه سيعود ويأخذها
اما عندها عندما غادر كانت تبلغ من العمر العاشره أبت ان تأكل رفضت الخروج فقط ارادت منه العوده او ان يأخذها معه دارت الايام لتأتي مرأه ذات ملامح كوريه وكانت تبدو طيبه القلب حالما دخلت الى الميتم سمعت صوت بكاء لفتاه لم تمنع فضولها لتذهب اليها دخلت لتجلس بجانبها ربتت على ظهرها دون ان تتكلم لكنها احبتها حقا لذا تبنتها سجلتها في هويتها وبأسمها لم ترد ان تغيره ابقته انجيلينا....انجيلينا ماركوس.

عاد الطفل الذي اصبح شاب في عمر العشرين الى الميتم ليأخذها كان الحماس يخرج من عينيه قلبه الذي يقفز فرحا وتوتر بينما عقله تأكاه الاسأله
كيف اصبحت؟
هل هي بخير؟
هل كانت تأكل تنام تلعب بدوني؟
هل اشتاقت لي مثلما اشتقت لها؟
كيف حالها؟
دخل الى مكتب المديره ليسألها عن صغيرته

"اسفه ايها السيد لكن تم تبنيها"
كلمتان كافيات لجعله ينهار داخليا

"مِن قبل مَن؟"

"لا اعرف انا جديده في العمل وبسبب ان الاطفال قد لعبوا في الحاسوب تم محو كل شيئ"
خرج من الميتم بدون ان ينطق بشيئ صعد سيارتع ليعود الى منزله مع قلب حزين.

مرت السنوات وها هو الان في نهايه عقده الثاني بحث عنها طوال هذه السنوات لكن بدون فائده هي الان في 19 سيصعب ايجادها حياته قد مالت نحو الاسوء توفي والده ليسطر هو على كل شيئ دخل ذلك العالم غصبا عنه لكن مع الوقت تقبله بعض الشيئ توجه نحو منزله الذي في وسط الغابه يطل على منظ رائع كان يريد ان يأخذها الى هنا يربيان اطفالهما سويا بينما هو يعمل كرجل اعمال عادي.
لكن ليس كل حلم يتحققمظر له من بعيد ليعود ادراجه نحو المدينه اوقف السياره امام فندق خاص به وهو يعد من اشهر وافخم الفنادق دخل ملامحه الهادئه التي تخفي الاعصار الذي بداخله صعد الى الطابق الاخير دخل الى جناحه ليدخل بعده صديقه

"ويل...هل وجدتها؟"

"لا لقد تم تبينها"

"اسمع بهذا الشأن لقد وجدت فتاه دخلت الى نفس ذلك الميتم في نفس تاريخ دخولها وخروجها وهي في نفس عمرها وتدعى انجيلينا مثل اسمها ايضاً ربما تكون هي"

"احضرها الي"
خرج والتر ليرمي ويليام بجسده على الاريكه مرت ساعتين لتدخل فتاه تصرخ برفقه والتر نظر لها ويليام لكن سعادته تلاشت حينما رأى عيونها الخضراء

"هذه ليست هي"
خرج والتر جارا الفتاه خلفه وهي تصرخ بأن يفلتها ارجعها من حيث اخذها ليعود الى صديقه.

"اللعنه ميرا اين اختفيتي؟؟"

"لا تسألي تم اختطافي من قبل رجل وسيم"

"ماذا؟"

"اجل لكنهم اخطأوا كانوا يبحثون عن فتاه اخرى ثم اعادوني"

"فهمت"

"انجي تعالي الى المطبخ حالا"
ذهبت انجيلينا الى براد الذي ناداها دخلت الى المطبخ ليقول

"هيا انجي الصحون لن تنظف نفسها ابدأي بالعمل"

"حاضر"
اردفت بها بخفوت حالما التف قلدته بطريقه مضحكه ليضحك كل من كان موجود بالمطبخ تصنعت العمل عندما التفت اليها براد ليمسكها من اذنها

"ايتها الفأره الصغيره عقابكي هو ان تنظفي كل المطعم بعد الدوام ثم هل تظنيني اعنى ان امامي مرآه استطيع رؤيتكي"
افلتها ليعود الى عمله

"لا يمكنك عقابي امي يونا لن تقبل بذلك"

"لا تنسى بأني المسؤال عنكي يا هذه انتي امانه عندي من يونا هيا الان عودي الى العنل دون تضمر"
عادت لتعمل بتضمر بينها وبين نفسها لن تخالف اوامر براد رغم كرهها لتلقي الاوامر لان العقاب سيكون بإنتظارها

I will change you || سوف أُغيركWhere stories live. Discover now