الأِلتقاءْ الكَونيِّ

Начните с самого начала
                                    

لِتزدهر أبتسامةَ واسعةَ حول ثغريَ
هل بدوتَ كـ أَحمقاً يبتهِجْ فرحاً وسطَ ندبهُ

"هل أنتْ بِخير تايهيونق"
"بخير سيدي،ولستْ جزعاً لِأردائِها"

تفوهتْ بِـ أول كِلِمتان عندما أبدىْ سؤالهُ وكم إِشتهيت إلتماسْ ثغرهُ ولكنْ تبددت تلكْ الرغبةَ بعد إن تقدمتْ صاحِبةْ التضاحِك لِتشابك يداهُ بيداها بينما تبتسمْ وتنظر ليْ

لِأتلوا ما تبقىْ مُفِداً لهُ جملةَ بحَجرتانْ أرتطمتاْ بِـ بعضهِما أَعقبتْا شُعلةَ الغضب داخِلهُ

"ماذا دهاك تايهيونق؟"أسترسلْ بِحدةَ و عُقدةَ تخللتْ بين سادنِ عينيهْ

"كما أخبرتك سيدي لستْ جزِعاً بل قاصِد وإن رأيتْ قلةْ إِكتِهاء فـَ يداكْ وما تبَدي" أخبرتهُ بِقلبٍ مُتألم ناجيتْ بعيناي عيناهْ أَطلتْ النظرْ لعلهُ يعلَم إنني لماَ أكن الفاعِل والمتفوهْ بل كان قلبي الذي وُقِدت غيرتهُ

"مع من أنت تتحدث هكذا تايهيونق هل تناسيت نفسك" تغادقتْ حروفك وأَنتْ تشتعل نارا لِيطرُق خافقي مُتزلزِلاً وينطْق ثغري مُتناسياَ

"غاضِبٌ أنتْ وأنا الامُبالي،إذ فـ ليتشعِلْ غضبكْ ويتَبع ناراً فوق ناراْ"

حدرتْ صفعةَ على وجنتيَّ لِـ تُبدي بي أرضاً شهقة خَرجتْ من ثغرهاَ وأنا لماَ يرتد طرفيْ
رأيتْ أنتِفاض صدرهُ وهو يُحدق بي ولكِن لِما عيناهْ بِهذهِ الرقةْ لِماذا أْنظر لهُ بِقلبيْ أَلمْ يصفعني قبلْ ثواني مضتْ

لمَ أغضبْ منهُ بلّ أستَقمتْ مُعتدلاً ألفيتْ لهُ وعيناهْ لا تنفكْ غضبهاَ
"جزِعاً سيدي أنا جزع عنْ كُل ما تفوهتَ بهِ ولكِن أَعلم إنني لم أكن أنا المقترفْ لم أقمْ بإرداء وعاء الزخرف ولستْ أنا ذلك الذي قلل إكتهائهُ أنا فقطْ أوليتْ رغبةَ ولا تستعْطينيَّ مُدعاه"

أَبرحتْ مكانيِّ خاطياً مِن حيثْ أَتيتْ
.
.
.

توالتْ أسبوعان'

لِأول مرةَ مُنذ إِن رأيتهُ وأَشبهتْ عيناهُ بِالقمر أَبتغيتْ مِن الشمسِ إِملاقْ المغيبُ،وإنْ لا يحَل الليلَ مُطلقاً
ولكِن أَدركتْ وإنْ خسفَ القمرْ وكُسِفت الشمسَ،سوفَ يتوارىَّ النَهارُ بِحلةُ الظلامْ

السْاعةَ شارفتْ على السابِعةَ مَساءاً وشارفَ نَبض خافقيَّ على الَتوقفْ

أَمرَ والِدكُ أَنْ يتمَّ زفافْ ولدهُ بِقصرهُ فعلَ ذلِكَ تحطيماً لي ولدهُ الأَكبرَ وأبنتهُ جميعهمْ تِم إِقامة حفلَ زفافهم داخِل قاعاتَ ملكيةَ الطعامْ كانَ يعُد تحت إِشراف أَفضلْ الطُهاةَّ

ولكِنْ معكَ كانْ الأمَر مُغايرةَ تاقْ لِتهديمِ وإنْ كانَ على حِسابْ منفِعتكْ،زفافكْ داخِل القصرْ وأنا الطاهيْ المُكلفْ بِـ إعداد الطعام أَنا الطاهيْ الوحيدْ فقط.

تحَدرتْ أصواتْ طِرقْ خطواتكَ عليَ السُلمَ،تنازلَت عنْ مايُسمىَ بِالكرامةَ وإِن صفعتنَي رِقةَ عيناكَ صفحتَ لكَ عنْ ذنبكَ، أرغبْ برؤيتكّ.

تعالتْ أصواتَ تَصفيقْ الحُضور بينما أَنتْ توسطتَ السُلم،َ روَاءّ تِلكْ البسمةَ جَلَى على ثغرِكْ توارَدتْ لِظنونيِ إنكْ سَـ ترتديْ بدلةَ سوداءْ رِفقةَ قميصْ أبيضْ مُتهللَ
ولكنِ لِما اللونْ الرُمادي يغُلف جِرمكْ هل تَضاربتْ الوانَ عينايَ أو شعَ في عقليّ ما رُغِبتَ برؤيتهُ

توالتَ ساعَة أخرىَ وها هيَ تتغنجَ بينْ ذراعيكَ تتهامسَ لكَ بِما طابَ لِقلبكْ وتيَسُر لها بِما لا يدريهْ العقلُ

"على رُسلكَ تايهيونغَ ألا تهنَ عليكَ نفسكْ بني"صدرتْ تلك الهمسةَ الخافتةِ التي أوقدتْ نار خافقيِّ من رئِيسةَ الخدم لهمُ ووالِدةَ لي

"ولكِن أمي" لم أستطع النبسْ سوى بِتلك الكلمِتان ليتوالىَ قلبي بالنحيَبْ أحتضنتهاَ بِقوى العالم أجمعْ ليبدءْ عويليَّ

"قلبيْ أسىْ بعشقهُ لهُ وأقتصرْ ما ولِج من صبرِ
إنمِاع في تتُّيم هوى عيناهْ وأبتغْى مِن الحنينْ كُنِف لُقايه"

"لِما لم تُخبِرهُ بِـ طويُّتك"

إِرتعشْ جسديَ لِتلك النبرةَ لأبتعِد مُنفراً مِن حضن والدتيْ هاتِكً عيناي بِكُم قميصيْ ناظِراً لسيديْ وحبيبيُّ
لأَردفَ بغصةَ مجيباً إياكْ

"مُستيقمّ"

"أنبأهُ"

"تزوجَ وأكتفى"

"بعيناكَ أنبأهُ"

"دميمٌ العينان"

"أجدرُ الربُ بعيناكْ"

"إذنْ ليسَ عليْ حَرج إِن كان هو طليسْ العينانْ"

.
.
.

هَونغرنغ 𐤀Место, где живут истории. Откройте их для себя