21

1.8K 128 44
                                    

وجهة نظر جونقكوك

في الأول من أغسطس

" جونقكوك ! هيريتو ! لقد حان وقت الذهاب "

" حسناً أمي "

اليوم هو اليوم المنشود.

اليوم هو عيد مولدي ومولد هيريتو ايضاً.

كنّا متوجهين نحو منزل خالتي التي بدورها كانت تُحضّر مفاجأة كبيرة لي و ل هيريتو.

كانت لدي خطّة بأخذ تايهيونق معي ولكن لم اتلقى موافقة أمي قائلةً بأنه علينا الاحتفال فقط مع العائلة ، ولكن ليتها تعلم بأن تايهيونق يعني لي اكثر بكثير من العائلة.

توجهت نحو السيارة ، جلست في مقعدي واضعاً حزام الامان.

" جونقكوك اين هيريتو ؟ " سألتني والدتي بينما اخذت تبحث في المقاعد الخلفية عن هيريتو والذي بدوره لم يكن متواجد حينها.

" لا اعلم ي امي "

" انا هنا ي امي " سمعنا هيريتو بينما اندفع خارج المنزل ويداه كانت تغلق حقيبة الباور رينجر خاصته على عجلة.

جلس بسرعة على مقعده واضعاً حزام الامان بإحكام.

تأكدت والدتي من اني و هيريتو وضعنا احزمة الامان لِتُشعر والدي ببدأ الرحلة.
" حسناً بما اننا جميعنا هنا لننطلق الان "

بدأت تتحرك السيارة ببطء بينما اخذت تزداد سرعةً شيئاً فشيء.
بدأت بالتحديق في الاشجار التي نمر بها في الطريق بما انها الشيء الوحيد الذي استطيع فعله خلال رحلة الساعتين هذه.







لم تنقضي ساعة الّا وقد شعرت بالملل من ذلك اللون الاخضر المنتشر خلال الطريق.

بدأت افتّش في حقيبتي ، باحثاً عن اي مصدر يثير البهجة.
بينما كنت ابحث عن شيئاً لتشتيتي سمعت ضحكة صغيرة
، ادرت رأسي لأرى هيريتو كان يختلس النظر بداخل حقيبته وكان يحاول جاهداً على اخفاء ضحكته ولكنه فشل في ذلك كما هو واضح.

وبكل وضوح كنت فضولي كما هي عادتي ولم استطع منع نفسي لذلك سألت هيريتو عن السبب الذي يُضحكه.

" ماذا لديك هناك ي هيريتو ؟ "

اغلق بسرعة حقيبته ووضعها على صدره وكأنه يحاول تخبئة شيئاً ما.

كان بالتأكيد يُخفي شيئاً ما.

علامات وجهه تُوحي بذلك.

" لا شيء" بينما احكم قبضته على الحقيبة.

" دعني أرى" وصلت يداي للحقيبة لكي اجذبها لناحيتي ولكنه امسكها بشدة وابعدها عني.

" لا!"

اكتفيت من هذه اللعبة السخيفة فقمت بفتح حزام الامان لأحصل على فرصة افضل في التقاط الحقيبة

يتيم (Orphan)Where stories live. Discover now