هل تُراهُ صديقي... ٢٦

831 61 7
                                    

إذا كان لك صديق
يبتسم في وجهك
ساعة رضاك وغضبك،
ويسايرك في حالي صوابك وخطئك،
ويوافقك حين حلمك وجهلك..
فلا تسعد بصداقته،ولا تثق بمودته،
لأنه ليس مرآتك التي ترا من خلالها
وجهك الآخر،فتعكس بك ما خفي
مم حلو الطباع ومرها،
وشر الخصال وخيرها..!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د.ماجد عبد الله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أعتذر عن الأخطاء الإملائية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البارت السابق:
لفت بسرعة على التحفه الي بجنب المراية واخذتها
ووقفت بعيد عنها ورمتها بقوة على المرايه
نزلت بسرعى على الأرض يوم شافت قطع الرماية
وأخذت قطعه حادة وقربتها من وريدها

البارت:

الكويت
الساعه ٥ المغرب

كانت جالسه لحالها بالصالة وحاطه رجل على رجل
وتقرى الورق اللي بالملف ومندمجه
حطت يدها جنب فمها بحيره

وهمست: عندي عم اسمه وسام؟

دق جوالها رفعته بملل بس توسعت عيونها
بحماس وعدلت جلستها يوم شافت انه سعد

:هلا

سعد:هلا فيك اسمع فاضي؟

عقدت حواجبها: اي ليش فيه شي؟

سعد بصوت عالي: طيب تعال دخلني المدرسة
الحارس مو راضي يدخلني

وقفت بصدمه: وانت ليش تبي تدخل

سعد بإحراج: ياخي طفشت وقلت اجي اقعد معك
بما اني معد اوصلك

كيان بإبتسامه: طيب طيب عارف انك نصاب بس
الحين جايك

قفلت وسكرت الملف بسرعة وحطته على الطاوله
وراحت تلبس جزمتها ـ يكرم القارئ ـ
ونزلت بسرعة وقفت عند الباب قدام حارس
عريض

وطويل: معك تصريح؟

عقدت حواجبها بعدم رضا

وقالت: مارح اطلع بس خويي ينتظرني برا
دخلوه

رفع الحارس حاجبه وتقدم ومسكها من

فتاه اغلى من الذهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن