فتاه اغلى من الذهب

وللنفوس كرامتها.. ٨

كم اتعجب لأمرك أيها المحب
حين تستطيب امتهان كرامتك..
وتستعذب إذلال نفسك
في سبيل إرضاء محبوبك
الذي أخذ عليك عقلك،وسلبك راحتك..
فختمعلى سمعك وقبلك..
وجعل على بصرك غشاوه..
لو اهتم حبيبك لأمرك..
لكان أشد الناس حرصا على كرامتك..
وأكثرهم صونا لنفسك وإكراما لقلبك..

ولأن يموت الحب في قلبك..
أهون عليك من أن يأتي يوم
تداس فيه كرامتك من أجله..
وتموت عزة نفسك أملا في وصله..
لأن عزة النفس أكرم لأصحابها
من محبه قلوب لا تقيم للمشاعر وزنا..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د. ماجد عبد الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتذر على الأخطاء الأملائيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البارت السابق:
راحت كيان لغرفتها وهي خايفه لأن نظراته جد كانت تخوف
وجلست على كنبه موجوده بغرفتها تفكر لحد ما غفت وهي جالسه

البارت: صحت بالليل والغرفه كانت ظلااام فجأه حست بأن في احد معها بالغرفه توسعت عيونها بخوف وهي تحس انه في احد صاى بجمبها لين ما حست بيد تمسكها من زندها وتسحبها لبره الغرفه يوم طلعو كانت الأنوار لسه مشغله فشافت ميناللي كان يسحبها لقت انه اخوها محمد

وقالت بتوتر وخوف: م..محمد ا..ا..ايش تبي

محمد بخبث:شفيك خايفه مني انا اخوك

(اظن انكم الحين عرفتو مين هو اللي كان قاعد يناظر كيان و اكيد كمان عرفتو ليش كيان خافت كثير منه)
سحبها لغرفته ويوم فتح الباب و دفها لجوه بقوه لدرجه انها طاحت جا بيسكر الباب بس جا كنان ودف الباب عليه بقوه وسحب كيان من على الأرض وأخذها بسرعه لغرفته ودخلها وقفل الباب بالمفتاح وكيان كانت ترجف

اخذها وحضنها بقوه وهو يمسح على شعرها بحنان ويقول:شششش سوالك شي

هزت كيان راسها بخوف

(بنات شوفو اذا كتبت الكلام زي كذا "النص" معناته ان الشخصية جالسة تكلم نفسها)

كنان: "لازم اكلم سلطان واخَبْرَه بـ هالشي لو انه ماقالي عن الموضوع كان ماقدرت ألحق عليها هو قال لي انه لو صار اللي فيه باله بيتصرف وأنه هو عنده حل الله يستر بس اوعدك اني أحميك يا كيان من كل شي)

/// اليوم الثاني الساعه ٧:٥٠م ///

: آنسة كيان الأستاذ سلطان يبيك

كيان: طيب انا الحين بجي روحي،أسمعي دانه أكلمك بعدين،مع السلامه

وطلعت كيان من غرفتها ومشت لين ما وقفت قدام باب كبير لونه ذهبي وعليه نقوش بالأسود دقت الباب ودخلت ابتسمت وهي تشوفه قاعد على طرف سريره وقاعد يناظرها بحنان طبطب على السرير جنبه عشان تجلس قامت جلست جنبه

وقال لها: كيان انا اخوك الكبير وأحبك وانتي تعرفين هالشي

كيان: اكيد

سلطان: طيب لو طلبت منك طلب تنفذينه

كيان: لو أقدر عليه انشاء الله مارح أقصر

سلطان: كيان أنتي تعرفين ان الشي اللي صار أمس ماينسكت عنه وأكيد اذا سواها مره بيسويها ألف مره وهاذي المره كنان كان موجود وأنقذك منه بس ما تدرين يمكن المره الجايه محد يكون موجود

كيان سكتت ونزلت راسها

سلطان: كيان انا بدخلك مدرسه عيال داخليه

رفعت كيان عيونها له بصدمه وقالت: بس انت تدري اني انا بنت كيف تحطني مع عيال والله أعلم وش ممكن يصير لي هناك

سلطان: كيان انا لسه ما خلصت كلامي لاتقاطعيني

نزلت كيان نظرها للأرض مره ثانيه وقالت: آسفه

سلطان: المدرسه داخليه بس تقدرين تسكنين بره السكن وانا بشتري لك شقه بره مارح اسمح لك انك تسكنين معهم وغير كذا بدخل معك حارس لك و بيلحقك وين مارحتي المدرسه هاذي بالكويت انا بحول لك كل شهر ألف عشان تكفيك وزياده و أما متى فأنا حجزت لك تذكره بعد شهر

هزت كيان راسها و راحت غرفتها اول ما دخلت قفلت الباب بالمفتاح لأنها بدت تحس بنغزات بقلبها على طول حطت مفتاح الباب في درج له قفل وقفلت باب حمام غرفتها ــ اكرمكم الله ــ ودخلت مفتاح الدرج كلها من تحت باب الحمام وفجأه طاحت على الأرض وبدت ترجف وطاح شي من عيونها مو دمعه... عدسات..عدسات بس لعين وحده كان لونها رمادي!!
...صحت الصباح لقت كل شي مكسر وطايح على الأرض اليوم الجمعه الغرفه مليانه دم واضح انه مو منها لأنه ماكانت مجروحه أبد للحين ما تعلمت تتحكم بشخصيتها الثانيه وقفت وأتجهت للمرايه تناظر نفسها وهي بدون العدسه...مسخ!! راحت وأخذت جوالها ودقت على وحده من الخدم عشان تجيب لها نسخه مفاتيح غرفتها وتدخله من تحت الباب..اخذت المفاتيح
وراحت للحمام ــ اكرمكم الله ــ وفتحته ودخلت وأخذت المفتاح من على الأرض وفتحت الدرج وأخذت مفتاح الباب وفتحته ويوم طلعت لقت الخدامه تستناها عند الباب عطتها النسخه الإحتياطيه...

وقالت لها: ترا الغرفه مو نضيفه رتبيها ونضفيها لو سمحتي

الخدامه: حاظر آنستي

وطلعت راحت غرفه سلطان ودقت الباب

كيان: السلام عليكم

سلطان: وعليكم السلام

وقفت قدامه وهو كان جالس على مكتبه اللي بالغرفه ومعه اللابتوب وقاعد يشتغل على أوراق الشركه

كيان: سلطان ترا بروح للسوق عشان أجيب أغراض

سلطان وهو مشغول: أوكي

راحت كيان لغرفه كنان

وقالت له: