4- DEMONS FROM HEAVEN

ابدأ من البداية
                                    

ّ..............................

..
كان ينظر الي اللوحة التي امامه بعد ان استيقظ من نومه مقررا رسمها وضع الفرش جانبا و دفع كرسيه الي الخلف كي ينظر الي اللوحة من زاويه اخري ، "داريوس " سمع صوتا ينادي اسمه " فيشوث استيقظت مبكرا " تحدث داريوس و هو يلتقط فنجان قهوته و يبدء بشربه ، " لم افهمه " تكلم فيشوث و هو يشير الي اللوحة ليبتسم داريوس و هو يتأمل اللوحة اكثر ، تلك الفتاة التي تقف و بين يديها رأس احدهم ، الدماء كانت تلوث بياض فستانها و الجثث الكثيرة اسفل قدمها " حُلم .... هل فعلت ما طلبت منك " هز فيشوث راسه بنعم " هي الان تتجول علي الشواطئ لكن كيف ستجعلها تاتي " سأل فيشوث باستغراب ليجيبه الاخر " لن افعل ، هي من ستأتي لنا و ان لم تفعل فسنشدها من فضولها " تكلم و هو يقترب بكرسيه مرة اخري و هو يتفقد اللوحة ، تدريجيا بدأت الدائرة تتقلص ، سينال انتقاله و يعاقب الجميع علي ما فعلوه به ، سيحرص علي ان يقتلهم بسكين ، سكين قريبه منهم لا يتوقعوا منها ما سيحدث ، سكين ستنسال بين اضلاعهم لن يشعور بها الا حينما تؤذيهم بقوة ،حينما تنسال داخل اعمق نقطة بهم "احضر الخائن و ابدء مع غروب اخر شعاع شمس"تحدث داريوس بهدوء، فقط القليل من الوقت ستقعين بين يدي ، فكر عقله براحه و انتشاء مما سيحدث

...............  .....  ..........

لم يمر سوي بضع ساعات فقط و هي تتجول بتلك المنطقة الخضراء ، التقطت العديد من الصور الذي تأكدت انها بمجرد عودتها الي كاليفورنيا ستجني الكثير من المال ، ربما حتي تستطيع شراء شئ ما ل ابيها ، قاطع افكارها الكثيرة صوت اطلاق النار لتعقد حاجبيها باستغراب ، الصوت قريب جدا منها جذبها ، ازالت حذئها و وضعته بجوار احد الاشجر لتتحرك دون اصدار اي صوت ، تنظر الي اين تضع قدميها رغم الظلام الذي لم يساعدها لكنها حاولت ان لا تصنع اي صوت ، استترت بين الاشجار ذات الاوراق الضخمة و هي لاتزال تحاول ان تستوعب ما تري عينيها ،الكثير من الرجال لكنهم ليسوا اي رجال هم ضخام ، يشع منهم رائحة الخطورة لا تحب الاقتراب منهم الا اذا كنت غبي لعين او انتحاري ابله و رجل قعيد كادت ان تظن اخر يركع امام
كادت ان تظن انهم يؤذون الرجل ، تقدمت خطوة الي الامام كي تساعده لكنها عادت تلك الخطوة الي الخلف و ضعفها ، وضعت يديها تلامس الكاميرا بتردد و عينيها تنظر الي المسدس الذي في يد الرجل كان يركب كاتم الصوت و شفتيه تتحرك ، اردت ان تسمع ما يقوله ، تسمع كلمة واحدة تنفي كل ما تراه ، ‏«القرار الذي تشعر بصعوبته تأكد أنه صحيح»، همست لنفسها و هي ترفع الكاميرا كي تبدأ بالتقاط العديد من الصور ، كانت تركز علي وجوههم ، كل هذا سيذهب الي ابيها، سيضعهم في السجن هي متأكدة من هذا ،
حاولت عدة مرات ان تلتقط وجهه الرجل في صورها لكن طريقة جلوسه كانت تساعده،لم يظهر بالصور بالطريقة التي تحتاجها أنزلت للكاميرا كي تشاهد ما يحدث ،لسبب ما عينيها كانت تركز معه اكثر من غيره ، تصرفاته و حركاته تبدوا كمن يدرس الجميع ،يتربص لهم ، اللعين يتحكم بكل شئ و هو علي كرسيه المتحرك يحرك كل هؤلاء الرجال كما يرد كالدمي التي خيوطها بين يديه ،
عقدت حاجبيها باستغراب و هو يشير الي اثنان من رجاله و يتحدث معهم دون غيرهم ، تملكها الخوف ... تبا ان رأها احدهم ستنتهي حياتها ، عادت الي الخلف خطوة واحدة و هي تري رجاله يهزون رأسهم بنعم و يتحركون باتجاه المدينه ، اخذت نفسا مريحا بينما تعود اكثر الي الخلف وسط الاشجار و تراقبهم يبتعدان عن المكان الذي تقف فيه

SWARM OF THOUGHTS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن