السلام عليكم..
،،رواية لم تكن أمي(لبوة الأسد) ،،
_البارت الأول_
بقلمي _Zoza25
.......................
اليتيم مو بس الفاگد ابوه وأمه لااا..
اليتيم ممكن يكون اهله عدلين بس!!
حاله حال اليتيم لا ابو يسمع ولا ام ترحم...
.......................
حياتي لم تكن تشبهه حياه البشر..
طفولتي ليست كطفولت بقيت الأطفال..
أنا طفلة انام بصمت واقوم بصمت..
انا الذي اكبر مخاوفي أصبحت هيه أمي..
أمي التي لم ترحمني!!
أمي التي كانت سبباً في دماري..
دائماً اتسائل مع نفسي هل من المعقل توجد في الدنيا أم مثل قساوة أمي؟؟
ام كان قدري ونصيبي من الحياة ان اعيش مع وحش بهيئه أم تنهش بلحمي وتفرح لحزني وتنتعش بجروحي..
ليست جميع الأمهات تستحق كلمه أمي..
فأمي أنا لم تكن أمً
رفقاً بالقوارير يا ساده!!
،،،، بابل سنة ٢٠١٥،،،
هدى_مصدكت من خلصت تنظيف البيت وسويت الغده احس ضهري راح ينقسم نصين من الشغل...
ركضت على جنطتي طلعت كتبي اريد اللحك اقره باجر عدي امتحان فيزيا والنهار طار نصه بعدني ستوني فتحت الكتاب دفرت الباب برجلها وطبت عليه بالغرفه
احلام_ لج هي قذره شو كعدتي اني مو كلت نظفي الكراج وغسلي الفرشات شو صايره متنفذين لازم جلدج مشتاق للكتل
رديت بخوف،، لااا فدوه ماما والله ستوني كعدت جنت انظف البيت وكملت الغده والله تعبت وعدي امتحان باجر ولهسه مقاريه حرف فدوه بس اليوم خليني ما اغسل الكراج
احلام_ اشو صايره تراددين قويانه عود بوجود عمتج يابه اليوم ماكو عمتج خلي اشوف منو يخلصج مني
رديت واني جسمي كله يرجف ،،،، ش..شراح تسوين..؟؟
مجاوبتني راحت مدري وين واني الخوف اكلني اريد اختل منها وين اروح وين وين!!
فكرت اختل جوه الجربايه بس لسوء حظي رجعت طبت قفلت الباب عليه وشايله بيدها الصونده
احلام_ اليوم اخلي هاي الصونده تلعب على جلدج هههه
رديت،،،فدوه لاااا لااا يمه لااا بااباا الحكنيي..
محد سمعني لانو ماكو احد بالبيت غير خواتي ويخافون منها صار تضربني بيها بكل وحشيه ورمت جسمي اصرخ وابجي اريد احد يخلصني من الوجع الي داحس بي بس ماكو..
بعد متلذذت بضربي راحت على كتابي الي طلعته حته اقره بي وشكته سوته الف قطعه كمت ابجي بحركه ليش ليش هيج تسوين بيه
احلام _خلي اشوف شلون راح تقرين بعد.. خلي يفيدج الكتاب وهسه امشي طلعي نظفي الكراج لا والله ارجع العب الصونده على ضهرج
هدى_مجنت اكدر اوكف من الوجع اجت لزمتني من ملابسي وسحلتني للطارمه شمرتني بالكاع والدنيا صيف موت حر وفوكاها حافيه كمت ابجي من الم جسمي ورجلي و كتابي الي شكته...
YOU ARE READING
لم تكن أمي(لبوة الأسد)
General Fictionاحبها، عشقها، فأنقذها من سواد حياتها... احبتةُ تاره و كرهتهُ تاره حته رأت نفسها أصبحت تحت رحمتة.. بين أم قاسية وأسد محب اقدم لكم رواية لم تكن أمي (لبوة الأسد) ... قصة حقيقية... البداية.. ٨/٩/٢٠٢٠ النهاية..٥/١٢/٢٠٢٠
