مُجرد تَرهات

239 59 89
                                    

بعض الاحيان أشعر بأن يجب أن اعترف للأشخاص المقابيل بأنني غير قادر على الكلام او النقاش لأنني مُتعب جداً من الداخل ولا استطيع أن آخذ وأُعطي في الكلام وأن إبتسامتي عِندما يُخبرني بكلام لطيف إبتسامة مزيفة وأن ضحكتي عندما يُخبرني بموقف مضحك مرّ به ضحكة زائفة فقط لأخفاء كآبتي، هذا الأمر يُرهقني فـ أنا أُحمِل نفسي فوق طاقتي لكِن رُغم ذلك لاأُحب ان اجعل الشخص المقابل يشعر بأني املك طاقة سلبية بداخلي، حتى إني في بعض الاحيان عندما أتكلمُ كثيراً يخرج الامر من يدي وأخرجُ عن السيطرة لااعلم لماذا لكن شيئاً ما بداخلي لايستطيع أن يبادل الكلام يكتفي فقط بالتفكير وهذا الأمر أرهق مُخي وقام بأتلاف أعصابي شيئاً فشيئاً أصبحت لااتحمل المزاح ولا الضحك الكثير اضن بعض الاحيان بأن طاقتي السلبية انتصرت على الطاقة الايجابية لأنني أُصبح في اعلى درجات الكآبة واصعب مراحلها حينها اقوم بعزل نفسي كُليا ولا أُحب ان يُكلمني أحد اكتفي بممارسة روتيني اليومي البسيط الذي لايشمل مُخالطة أي بشر ، لاأعلم إن كان هذا الامر سيزيد الوضع سوءاً لكنني إعتدت عليه وأعتدت على كبت مشاعري وأحاسيسي ولم أعُد أُحب الفضفضة إلا لسجائري ونجومي وغيومي وموسيقاي ف هم ملجأي الدائم ،
بالرغم مِن أنني أُجيد التلاعب في الأحرف ال28 إلا أنني لااعرِف كيف أصف شعوري الداخلي ف هوَ مُشتت جَداً وسريع التقلب و مُعكْر المزاج دائماٍ،

كُل هذه الاشياء حصلت نتيجة لأمر لم يكُن في الحسبان ! أوصلني إلى هذه الحالة،

لكِن في نهاية التفكير أُصبِر نفسي وأقول رُبما الايام القادمة تحمل اخباراً سعيدة تُزيح الغبار الذي أنتجهُ تفكيري الكئيب والحزين في مُخي،

رُبما ! ف الله لايبتلي عبداً إلا وجازاه في النهاية ويُعوضه.


عشوائياتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن