البارت ◀٢٩▶

Start from the beginning
                                    

تسائل جورج بقلق:ما الامر ستفانيا؟!
فقالت وقد تقلصت ملامح وجهها وصاحت:إن الالم سيقتلني جورج افعل شيئاً

فأسرعت ايريكا نحوها بقلق: دعيني آخذك الى غغرفتك رربمى حان وووقت ووولادتك.

شعر جورج بالسعادة: حقا! خذيها ايريكا خذيها الى غرفتنا حتى ابعث احدهم ليأتي بالقابلة ( وسار نحو الخارج مسرعاّ وهو يدعوا ان تلد ستفانيا بأسرع وقت)
وايثان ينظر الى لهفة عمه لطفلته القادمة ببتسام
ونظر نحو ستفانيا التي ابتعدت مع ايريكا بروية الى خارج غرفة الجلوس وهي تكاد تبكي من الالم
ثم تطلع الى اخوة ستفانيا الذين انسلوا خلفها مُسرعين بوجوه شاحبة خائفة لاجلها ،ومتحمسة لاجل الطفل الجديد

بعد ان جائت القابلة لم يمر الكثير من الوقت حتى خرجت لجمع الرجال الذين ينتظرون في الخارج

استقبلها جورج بلهفة: ماذا هل انجبت ؟فتاة ام صبي؟

امسك ايثان ضحكته بصعوبة بينما يسمع اجابة القابلة:انها مجرد اوجاع سيد اوكنر مازالت لن تلد الان ولا حتى غداً،لا تستعجل سيد اوكنر سوف تنزعج من صراخه وبكائه في ما يلي من الايام.

رفع حاجبه وقال بخيبة امل:كل هذا الصراخ هو مجرد الم !؟!
ردت القابلة :اجل هو كذلك ،لكن ولادتها ستكون في وقت قريب .

وضع ايثان يده على كتف جورج يواسيه:اصبر عمي ،سوف تأتي اميليا قريبا وسوف تزعجك ببكائها كثيراً.

رد جورج😒:لا اعتقد هذا ،لا امل من ستفانيا،اعتقد انها لن تنجبها الى الابد

فضحك ايثان :اوه عمي الحنون يريد ابنته سريعاً

وهكذا دخلوا بعدها جميعا الى الغرفة ليطمأنوا على ستفانيا ،بعد ان امر جورج احد الخدم ان يوصلوا القابلة الى منزلها

.
.
.
.
.
.
.

مر الوقت ،
ومرت الايام ،
وها هو اسبوع كامل انقضى على ايثان وهو يتآكل بلحمه ودمه لان ستايلز لم يمت واخبر آلكس بذلك

،وقام الاخير بدوره وذهب الى منزل ستايلز ،نادى على آيلا عند البوابة
وحين قَدِمت اليه تفاجأة  منه وعانقته وهو كذلك ،كانت مسرورة جدا لرؤيته ،واخبرته انها لم تتوقع ان يأتي لرؤيتها ابدا،

تأسف هو منها كثيراً وهو يخبرها انه علم بكل ما حصل لها ،وانه يريد ان يأخذها وعائلتها معه الى منزله ليعودوا كما كانوا من قبل ،ولكن هذه المرة تحت جناح رعايته واهتمامه

رفضت آيلا ذلك رفضاً قاطعاً وقالت انها تريد ان تبقى مع زوجها وانها تحبه كثيراً ،ولن تغادر منزلها هذا ابداً،كان رفضها لا نقاش فيه
ورغم محاولات آلكس الحثيثة وكلماته الكثيرة وتوسلاته الا ان ذلك لم يغير رأيها ابداً،عندما اخبرها ان تعاستها ستنتهي فور ذهابهم معه ،اخبرته بدموع وابتسامة مرتجفة على شفتيها،تعاستي ستبدء من جديد عندما اغادر ستايلز

بقايا الحطام ( مكتملة)  للمؤلفة زهراء العباديWhere stories live. Discover now