عشق الذئب

117K 1.7K 155
                                    

الفصل الأول

أشرقت شمس صباح يوم ربيعي رائع في سماء مصرنا الحبيبه تحديدا احد احياء عاصمة مصر وهي القاهره

"مصر بلد الأمن والأمان تتميز بجوها المعتدل ما بالكم بربيعها يتميز اهلها بالطيبه وهي كما نقول جميعا ام الدنيا "

في احد الأحياء
داعبت خصلات ابنها الوسيم ومشت يدها طولا علي شعره بحنيه امويه فهي لا تمتلك في هذه الحياة غيره

فاطمه : دياب.... دياب قوم يا حبيبي

فتح عينه فهو ليس ثقيل النوم وابتسم رافعا يدها لفمه يقبلها

دياب : صباح الخير

فاطمه : صباح النور يا حبيبي يلا عشان تفطر وتنزل الورشه

دياب : حاضر هستحمي الأول

اومأت موافقه وخرجت ليقف ويخرج ملابسه من دولابه

( دياب الرشيدي 30 سنه خريج كلية هندسه وكما نقول لا أحد في مصر يحقق حلمه دائما الأحلام ناقصه وهو كذلك.... ضاقت به الدنيا ليصبح بدلا من معيد في كلية الهندسه ميكانيكي سيارات وغيره لا يستحق ولمجرد واسطه ولديه مال اصبح معيد عنه..... يتميز بالعيون السوداء والخصلات البنيه طويل القامه مفتول العضلات ليس لأنه يفعل التمارين بل لأنه كأي شاب مصري مكافح يعمل بجد )

دخل دياب الحمام ووضعت والدته الطعام ليخرج بعد وقت مرتدي ذي عمله ويأكل

فاطمه : كل يا حبيبي كويس

دياب : حاضر يا ست الكل

فاطمه : مش ناوي تفرحني بيك بقا يا دياب

ترك الطعام وشرد امامه لتحزن انها قالت هذا امامه الآن سيترك الطعام وبالفعل فعل ووقف

دياب : انا نازل الورشه

وتركها ونزل عبر سلالم شقتهم ليفتح الجراش السفلي ويرفعه بسهوله ولم يعبأ لنظرات الإعجاب

الرجل وهو يمر : صباح الفل يا معلم دياااب

دياب : صباح النور يا عم حسن

حسن : بقولك العربيه عطلت تاني وعايز....

تحدث احد الشباب الذي يعمل تحت يدي دياب فهو اتي لتوه

علاء : قولتلك يا عم حسن بيعها وكمل عليها واشتري توكتوك مردتش عليا

حسن : اهي قاضيه مشاورنا انا والعيال للمدارس والكليه يا ابني نافعانا

دياب بهدوء : هاتها يا عم حسن وانا هصلحها وهرجعها احسن من الأول

حسن : ربنا يعمر بيتك يا دياب يا ابن الحاجه فاطمه ونفرح بيك يا رب

ابتسم ابتسامه لم تصل لعينه وربط علي كتفه بهدوء ودخل يشرع في عمله

**********************

عشق الذئبWhere stories live. Discover now