عشق الذئب

17.6K 994 168
                                    

الفصل الثالث وثلاثون

رن جرس الباب لتتجه آروي وتفتح الباب وجدت امامها احد النساء

آروي بإستغراب : انتي مين

موده بغل : معقول مش عارفاني او عامله نفسك مش عارفه علي العموم جيت لمصلحتك

آروي : م.مصلحه مصلحة ايه

مودة بخبث : جايه اعرفك حقيقة مرات اخوكي أحمد اللي يا عيني واقع فيها وميعرفش حقيقتها

آروي بإستغراب : أحمد اتجوز امته ... ازاي يتجوز دي ماما لسه ميته وآنور كمان

عقدت موده حاجبيها بصدمه سرعان ما فهمت ما تقصده آروي لتهتف : ايه اخر حاجه فاكراها يا آروي

آروي بدموع تنساب : آنور وآسعد وماما راحوا مني وسابوني ازاي انا هنا مش فاهمه حاجه

شعت السعاده من أعين موده والخبث لتردف بإبتسامه حاولت اخفائها : انا هفهمك كل حاجه ... انتي الوقتي متجوزه من اللي اسمه دياب ده وهو ميكانيكي لا راح ولا جيه واللي جوزتك ليه شجن ... بعد موت امك شجن لفت حوالين اخوكي أحمد لما حملت منه بعدها اضطر يا عيني يتجوزها ومش بس كده دي طفشت ابوكي من البيت وخليته يروح يعيش عند عمك ولما اخوكي آنور طلع عايش ورجع وقعت بينه وبين آثير وخلته يتجوز عليها ومش بس كده دي لفت حبالها حواليه وخليته يحبها واخرتها سابلها البلد ومشي عشان هي مرات اخوه وبعدها مكنش قدامها غيرك عشان كده رميتك للي اسمه دياب ده اهي اي جوازه والسلام

هتفت آروي بعدم تصديق : وبابا وأحمد وآنور وافقوا

موده بحقد : أحمد اخوكي ذي الخاتم في صابعها وآنور ذي ما قولتلك طفشته وابوكي ملوش كلمه في وجود أحمد ... من كرهها ليكي مخلتكيش تتجوزي أمجد اخو أسعد ورميتك الرميه دي

آروي بصدمه وهي تهز رأسها : لا انتي كدابه شجن مش كده اكيد عايزه توقعي الدنيا

موده ببرائه مصطنعه : لو مش مصدقه اسألي شجن نفسها عن مكان ابوكي وآنور ومتنسيش تسأليها علي آثير صاحبتها اللي اتهبلت بعد ما بنتها وبنت اخوكي ماتت والله اعلم يمكن شجن قتلتها عشان الدنيا تخلي ليها هي وولادها

استمعت لصوت دياب لتصعد مسرعه وبلا تفكير لأعلي اما آروي فكانت علي وضعها بلا حراك

دياب بقلق : حبيبتي واقفه هنا ليه وبتعيطي ليه في ايه

آروي بهدوء : آثير وآنور فين ... لو سمحت رد

دياب بضيق : مالك يا آروي النهارده ما انتي عارفه ان آثير تعبت من بعد ما بنتها ماتت واخوكي كان مختفي و....

رن فونه ليردف : دا المدير هكلمه واجي

واتجه لغرفتهما وهي تقف مكانها بلا استيعاب تفكر في كلام موده لتنفجر باكيه بكثره وهي تكتم فمها لتتجه لباب آخر وجدته المطبخ فخرجت وذهبت عبر باب آخر لتجد ابنْي أخيها فجلست معهم تكمل بكائها

عشق الذئبWhere stories live. Discover now