Part 13

3K 300 144
                                    

مساء الورد⁦❤️⁩💞💕

واخيررااااااا النات رجعت مثل الخلق تتخيلوا من عيد الاضحى ما قدرت افتح ولا برنامج الا لدقائق معدودة 😭😭😭😭😭💔

كنت حاسة حالي بالعصر الحجري 🤣🤣🤣🤣 بس الامر كان لصالحكم لاني كتبت بارت هون و بباقي الروايات 😂

اسفة على الغياب ما كان بإيدي والله
♪♪

طرقت باب مكتبه وقد تجاوز الوقت منتصف الليل، اجاب الطارق للدخول

"لم تنامي بعد؟" سألها بتعجب من بقاءها مستيقظة لوقت متأخر

احاطت كتفيه لتريح رأسها فوق كتفه وهي تقف وراء كرسيه ليضع يده فوق ذراعها "لم استطع النوم ورأيت ضوء مكتبك فعرفت انك مستيقظ"

"هل انت بخير؟" هتف بعد ان ادارها لتكون امام مكتبه مقابلا له

اتكئت على المكتب تنظر له بهدوء قبل تتنهد بارهاق "اشعر بالقلق من ماحدث وايضا لست مرتاحة للمدعو آيان" اجابته بصدق ليبتسم بشرود وكأنه يخفي سرا ما

"من هو آيان بالنسبة لك؟" سألته فهي تعلم علم اليقين ان هنالك ماض يجمعهما

نظر لها مطولا قبل ان بهمس بشرود "صديقي المقرب او هكذا تعود ان يكون"

نظرت له بتفاجئ ونظراته تناشده ان يفسر اكثر "لقد كنت انا وهو و جايهو بفريق واحد وكل منا يعلم تفاصيل حياة الآخر الى ان قتل اخوه على يد شرطي في مداهمة برصاصة طائشة" اكمل لتشهق بتفاجئ فهي لم تتوقع ذلك ابدا

"لقد كان طفلا بل مراهقا ولكنه طفلا في تعامله معنا لطيفا ومحبوبا من قبلنا وقد كان اهم شيء بحياة آيان" اكمل بحزن وهو يتذكر ذلك اليوم جيدا

"منذ ذلك اليوم اختفى آيان من الفريق و بعد برهة تم قتل الشرطي وبذلك عرفنا انه حصل على انتقامه ولكنه في ذات الوقت اصبح على الجانب المظلم وقد غاص عميقا في الاجرام بسبب حزنه" قال باسف لتنظر له وقد ألجم لسانها

نظرت له بترقب ما ان لامس كفه خدها برفق "ارجوك لاتغادري المقر بدون حماية حتى لا افقدك ولا التجئ لقتل آيان" قال بقلق

"اعدك انني سوف اخبرك قبل ان افعل اي شيء فلا تقلق" اجابته ليحتضنها بشدة

"اذهبي للنوم" همس لها بابتسامة لتومأ له و تشق طريقها نحو غرفته تاركة وراءها عيون لا تنام فهو يخشى ان تقع سايا بين يديي آيان فعلا

زهرة التوليب || Z.Y. Where stories live. Discover now