زهرة التوليب || Z.Y.

Part 19

مساء الخير 😍💝

جمعة مباركة على الجميع 🌷

اسفة على التأخير كانت عندي حالة وفاة في العائلة و كمان لقحت الجرعة الاولى من المضاد للكورونا لهيك ما قدرت اكتب

♪♪

جلست على الأريكة امامه وهي تدرس بعض الاوراق بصمت و كل اهتمامها متركز على ما امامها

تململ على الفراش قبل ان يجعد ملامحه بألم واصابة كتفه لم تكن تساعد ابدا نهيك عن الكسر الذي لحق باضلاعه ولا حديث عن اصابة ظهره التي سببت له هذا العجز حتى وان كان مؤقت

تنهد بارهاق ثم هتف بصوت جهوري "سايا ساعديني من فضلك"

رفعت نظرها له قبل ان تقف بسرعة "هل انت بخير؟"

"لقد مللت اريد ان اجلس" اجابها بملل لتومأ بابتسامة صغيرة

قامت بضعط الزر الذي يرفع طرف السرير ثم ساعدته على الجلوس بشكل جيد وكأنها لم تكن هي التي منعت عنه المساعدة بالامس

"متى سوف نغادر؟" سألها لترمقه بضجر

"لازلت على عنادك، انتظر ليأتي اصدقاءك ثم سوف نغادر" اجابته بتذمر ليومأ لها

"سوف اذهب لاعداد اوراق الخروج و احضر لك الفطور ولكنني سوف أتأخر قليلا لتجهيز خطتك العلاجية و التحدث مع مختص لاعادة التأهيل الجسدي" قالت مفسرة له

"حسنا على مهلك لكن المهم ان اغادر اليوم" اجابها بهدوء لتحرك رأسها بقلة حيلة وهي مغادرة

اراح رأسه على الوسادة خلفه واغمض عينيه يراجع ما حصل معه في الايام الماضية من اختطاف سايا الى قتل احد اعز اصدقائه او من كان في يوم ما كذلك
،اصاباته التي تفتك بروحه ألم ولكنه لا يظهر ذلك

شعر بفتح الباب ليفتح عينيه ويسألها هل انتهت من الاجراءات بهذه السرعة
اتسعت ابتسامته المرهقة و هو يرى من افتقد وجودهم منذ استيقاظه

"مرحبا بعودتك" هتف لوهان بابتسامة وهو يجلس على طرف السرير بينما جلس الآخر على الكرسي الى جانبه

"هل انت بخير؟" سأل سيهون باهتمام ليربت ييشينغ على يده

"باحسن حال كما ترى" اجابه مازحا وهو يشير الى قدميه ليبتسم سيهون بخفة

"لا تقلق فترة وسوف تمر وتعود الامور الى ما كانت عليه" اجابه بثقة فهو قد علم بكل تفاصيل حالته وكل الاحتمالات ولا شيء يدعوا للقلق من منظوره فهم قد مروا بما هو اسوء