البارت رقم 13/..

Start from the beginning
                                    

محمود وانفاسه مو منتظمه وهو يبكي :
محمد! أمي!! .

محمد بخوف اكثر من قبل وقال بصراخ:
وش فيها أمي؟.

محمود:
مادري شفيها فجأة قامت تصرخ بألم "قلبي قلبي ااااخ"،و بعدها فقدت الوعي.

وقتها محمد طلع من الشركة يركض بهلع ، وقام يسوق السيارة بطريقة جنونية، حتى وصل بسلام للبيت، ، وركّب أمه للسيارة وبسرعة لأقرب مستشفى.

((ولكن هذا المستشفى معروف عند الناس بإسم المقصبة» بمعنى آخر، هذا أكثر مستشفى ممكن يسجل عدد وفيات« أعاننا الله وإياكم)).

( تسريع الأحداث)

محمد بخوف:
هاا دكتورة وش فيها أمي؟.

الدكتورة ببرود:
أساسا مارح نقدر نسوي شي لأن باقي دقائق وبتموت.

محمد بعصبية:
وش تموت؟، هي لعبة عندكم؟.

الدكتورة بقلة اهتمام:
اخفض صوتك انت بمستشفى، طيب الحين تقدر تشوفها.

( وبعدها راحت الدكتورة)

بعدها محمد دخل لأمه، وقال ببكاء:
والله مارح اخليك دقيقة بهالمكان المقصبة.

وشال محمد أمه بطريقة متهورة، وبسرعة ركّبها في السيارة، بينما كانوا الأطباء والعمال يجرون وراءه ولكن ما لحّقوا له(( بأمانة شكلهم مضحك ههه)).

وبقدرة قادر وصلوا لمستشفى توّه جديد مفتوح، نزل محمد يجري للمستشفى، وقام بنادي الأطباء و جابوا لأمه كرسي متحرك( كرسي الإعاقة)، وبسرعة دخلوها للعناية المركزة، و قاسوا نبضات قلبها وضغط الدم ،، وما إلى ذلك..و سوو الإجراءات اللازمة لها.

بعدها طلعت الدكتورة ..

محمد بخوف:
طمنيني ، وش فيها أمي؟.

الدكتورة:
للأسف أصيبت بأزمة قلبية ، ولكن إحنا قمنا بالإجراءات اللازمة لهالحالة، بس الحين نخليها ترتاح شوي، وإن شاء الله تكون بخير.

تناظر محمد بابتسامة:
وألف سلامة على أمك يا محمد!.

محمد يبادلها الإبتسامة:
الله يسلمك من الشر.

تنهد براحة:
الحمد لله.

( كأنه تذكر شي):
عفوا؟؟، ايش عرّفك بإسمي؟.

الدكتورة بضحكة:
Günaydın
.(صباح الخير).

محمد بقهقهة :
ههه، لا والله أتكلم جد، كيف عرفتي اسمي؟.

اليوميات المدرسية لطلاب الثانويةWhere stories live. Discover now