هي تعمل في المساء

Start from the beginning
                                    

" ما هو آخر شيء تذكره "

" كانت لدي صديقة ... كان أسمها ... أسمها ... لا أذكره ... لا أذكر أسمها "

" ليست مشكلة ... بالمناسبة أنا طبيبك الخاص أسمي مين يونقي ناديني شوقا أفضل "

" أين أنا "

" أنت في مشفى دايغو هنا مكان أفضل لك بعيداً عن الناس ... ستشفى و بعدها تستطيع العودة لمنزلك " أومأ له ليغلق عينيه بتعب شديد خرج الأخر من الغرفة مغلقاً الباب خلفه

واقفة في المنزل بينما تذهب بخطواتها يميناً يساراً ... سمعت صوت جرس المنزل لتتقدم للباب مع بطنها المنتفخة قليلاً

فتحته لتجد أحد الأشخاص الغرباء واقف أمام باب منزلها

" مرحباً " قالت تلك الكلمة مرحبتاً به ... نظر لها الأخر بأستياء ليردف لها

" أنتِ زوجة كيم تايهيونغ صحيح " همهمت له مع أيمائة خفيفة

" تايهيونغ قد مات " فتحت عينيها بصدمة لتبدأ باللمعان سامحتاً لدموعها بالنزول

" آخر كلمة قالها أنه يريد تسمية أبنه لوهان ... أسف على أزعاجك " أغلقت الباب لتسقط على الأرض

" تايهيونغ " صرخت بأسمه بأعلى صوتها لتبدأ دموعها بأغراق وجهها

بينما نائمة على الارض تنظر ل لا شيء أستفاقت من مكانها لتتقدم إلى السلم متسلقة إياه بقدمها

سارت بخطواتها إلى الغرفة لتفتحها داخلتاً لها ، أرتجلت بخطواتها لتذهب للشرفة

أبتسمت وسط تلك الدموع التي تسقط على وجنتيها لتمسك بطنها المنتفخة رافعة بنظرها للسماء

" كيف علمت أنه فتى ... هل شعرت به ... شعرت بأبنك الذي سيخلق الى الحياة و لم يجد والده ... أنا حزينة منك ... حزينة كثيراً ... لقد واعدتني أن تبقى معي للأبد أتذكر ذلك الوعد ... لكن مع ذلك سأبقى أحبك ... سأبقى أحبك مهما حدث ... أتذكر عندما أتصلت بي و قلت لك أنني أفتقدك قلت لي وقتها ... على الأقل نحن تحت نفس السماء ... و الان خرجت روحك من تحت السماء ذاهبتاً فوقها ... قل لي أنك أنت هنا ... أجعلني أشعر بيدك تمسك بيدي حتى لو لم أكن أراك على الأقل أنت تراني ... هيا لماذا لا أشعر بيدك ... كما طلبت ... سيكون أسمه لوهان ... أعدك "

ها هو ذلك الصغير يكبر و يكبر مع والدته لكن والده لا يوجد معه

حملته لتقبله من خده بينما تعد الطعام له

SHE WORKS AT NIGHT |K.TH| ✔️Where stories live. Discover now