الفصل العاشر

2.6K 49 0
                                    

الفصل العاشر
مروان :انا كنت عندي مشوار خرجت برا الفيلا وركبت العربيه مشيت شويه وبعدين رجعت افتكرت اني نسيت الفون
ولكن شوفت..................
فلاش باك....
دخل مروان الفيلا ولكن راي شخص كان يلبس قناع على وجه في لم يتمكن من رؤيته
مروان بصوت عالي :انت مين ، كرر مره اخرى وهو يجري خلفه انت مين
عندما سمع الرجل صوت مروان هرب وكان هناك عربيه مستنيها ولم يستطيع مروان اللاحق بي
فدخل الفيلا ولكن صعق من ذلك المشهد  فريده ملقاه على الأرض وسط بركه من الدماء
مروان بصدمه وهو يجري ناحيتها طنط فررررررررريده
كانت فاقده الوعي وقد اتصلت بالإسعاف.
                       ...........................
بقلم اسماء صلاح
مروان :بس دا اللي حصل
نور بتعجب فكيف عرفت فرح ان فريده في المستشفي، محمد وهو يرتب على كتف مريم بحنيه
وقال بصوت باكي : هتقوملنا بسلامه أن شاء الله
كانت نور واقفه تراقب الموقف فحقا والدها حنون لغايه فهي لم ترى ذلك منه ولكن هذا الواضح والأكثر واضحا حبه الشديد لفريده....، خرج الدكتور من غرفه العمليات
محمد :طمنيني يا دكتور
الدكتور بحزن : المريضة  فقدت دم كتير جدا وغير هي واخده اكثر من طعنه بالسكين في ضهرها ودا قصر على الفقرات ولي مضاعفات طبعا وهي دخلت في غيبوبة 
محمد بحزن والم :وهي هتفوق امتى؟
الدكتور وهو يرتب على كتفه :الله اعلم ادعولها.
ندى :معلش يا حبيبتي اهدي شويه
نور :مريم احنا لازم نروح اكيد لو رامي عرف هتحصل مشكله...... مريم وهي تهز راسها موافقه
ذهبت نور ناحيه والدها وقالت  : بابا احنا هنمشي وهنيجي بكرا
محمد :ماشي يا بنتي مروان انزل وصل البنات يا ابني
مروان :حاضر
نور :مفيش داعي يا مروان احنا معانا عربيه هنروح على طول شكرا.
نزلوا الفتيات وركبوا السيارة و وصلوا ندى على منزلها اولا.... و بعدين ذهبوا إلى المنزل
كان على وفرح يجلسوا بالداخل وكأنهم لم يعرفون شي ، مريم وقد اجادت تمثيل انها لم تعرف شي :انت جيت امتى يا علي؟
على :لسه داخله من شويه فين ندى
نور: روحت
على بضيق :ليه؟
نور:معلش يا علي ندى ظروفها صعبه وأهلها مش عارفين موضوع الجواز دا فممكن تحصل مشكله
على بتفهم :ماشي
نور طبعا كانت مستغربه جدا من لغز فرح دا و بتسأل نفسها هي عرفت ازاي وازاي قاعده طبيعة كدا وحتى على متكلمش...... وقالت لي مريم التي في عالم آخر هي الأخرى
-يلا يا مريم تعالي عشان ترتاحي شويه يا حبيبتي...، لم تعطيهم فرح اي اهتمام تجنبا لأي سؤال....، صعدت الدارج  نور وهي تسند مريم ، ودخلوا الغرفه جلست مريم علي السرير وجلست بجانبها نور
مريم وهي تبكي :انا خايفه ماما يحصلها حاجه يا نور
نور وهي تربت على يدها :صلى وادعلها يا حبيبيتي
مريم ومازالت تبكي نفسي اعرف مين اللي عمل كدا.
نور :اكيد هنعرف وانتي كفايه عياط ونامي وانا هروح الاوضه عشان اغير هدومي وانام.
مريم وهي تهز راسها موافقه وبعدين تتضع راسها على السرير وتغمض عينها، دلفت نور الي غرفتها ارتدت بيجامتها ونامت على السرير ولكن لم تستطيع النوم فهي تفكر في هذا الموضوع
نوررررر لنفسها  وقد عزمت علي معرفه حقيقه كل شي : اوف انا مش عارفه انام
موضوع بابا وفريده محدش عنده الحقيقه غيرهم اكيد بابا مش هيتكلم بس فريده ممكن تقول فريده ازاي يا غبيه فريده في غيبوبة طب فرح عرفت ازاي مفيش غير حاجة وهي ان مروان قالها او القاتل وكمان هي في نفس الوقت دا كانت خارجه....، دخل رامي الغرفه وعليه وجه علامات الحزن و جدها جالسه على السرير شارده الذهن.
انتبهت نور لدخوله وقالت :جيت بدري انهارده
رامي بجمود :عادي خلصت شغل
نور بضيق :ماشي انت عرفت اللي حصل لمامتك
رامي بغضب جامح واحمرت عينها من شده الغضب  :انتي عرفتي ازاي
نور بخوف وصوت متقطع :بااب ا قالي
رامي بغضب :بصي انسى ابوكي ذا نهائي وملكيش دعوه ب اي حاجه احسن مش هيحصلك كويس و يا ريت مريم وفرح ميعرفوش حاجه فاهمه...... وخرج من الغرفه بسرعه البرق...... وضعت راسها على الوسادة واغمضت عينها  وأطلقت العنان لدموعها.
                              ............     
بقلم اسماء صلاح
فرح جالسه على سريرها وتتحدث في الهاتف تلك المكالمة  الليلية بتاعتها.
                           ....................
كان يتمشى بسيارته بسرعه جنونيه ولم يعرف طريقه.......
                      __________
دخل كرم الي منزله و دخل إلى غرفة والدته
الممرضة :كرم بيه الهانم لسه من شويه  واخده الدواء ونامت
كرم :هي حالتها عامله اي دلوقتي؟
الممرضة بحزن :تعبانة جدا بس ان شاء الله الدوا هيجيب نتيجة...
كرم :ان شاء الله
وخرج وذهب الي غرفه المكتب الخاصة بي وجلس على مكتبه وأخرج دفتر مذاكرته فهو ملازه الوحيد وعندما يكتب يرتاح....
أحببتك كثيرا ولكن لم أعلم قدري ماذا يريد لحد الان هو قد أخذ مني الكثير ولكن لم استطيع البوح بذلك فأخاف من الرفض ومع ذلك اخاف من القبول، و لكن اكيد سوف تريني ذلك الدفتر يوم ما......
                                      ..............
بقلم اسماء صلاح
وكالعادة سامر وصل لمنزله في وقت متأخر، دلف الي غرفته ووجدها تتصل بي
أجاب :اي يا نهى ف اي
نهى :انت متعرفش ان مرات عمك في المستشفى حد حاول يقتلها
سامر بذهول :طب انتي روحت
نهى :اهااا ولسه راجعه وكنت بتصل بيك من بدري عشان اقولك.
سامر :ماشي يا نهى سلام.
سامر لنفسه :ازاي يحصل دا طنط فريده طول عمرها ست طيبه و ملهاش في حاجه حتى أهلها اللي في البلد ميعرفوش طريقها ياترى مين.
                               ...............................
بقلم اسماء صلاح
رجع الي منزله وصعد الي غرفته وجدها نايمه على الفراش.... جلس على الفراش واقترب منها وهمس في اذنيها عارف انك مش نايمه على فكره متزعليش مني انا مضايق بس من اللي حصل..... كانت نور تستمع لحديثه وهي فرحانه جدا ولكن لم تستطيع منع ابتسامتها.
رامي :طب مش هتردي عليا طيب
نور وهي مغمضه عينها وهي على  نفس وضعها :لا مش هرد عليك انا نايمه وزعلانه
ضحك رامي : طب في نايم بيتكلم خلاص يا ستي انا عاوز اصالحك
قامت جلست نور وهي تنطر له وتضع يدها على خدها :وهتصالحني ازاي بقا
رامي :اللي انتي عاوزها
نور ببراءة :انا مش عاوزه اي حاجه غير انك متتعصبش عليا وتعاملني بطريقه كويسه.
رامي وقد امسك بيدها وقبلها :حاضر نامي بقا عشان اتاخرتي.
نور بخجل :ماشي تصبح على خير بقا
ونامت ولكن هو مازال مستيقظ يفكر طول الليل في اللي حصل والدته.
                       ...............................
بقلم اسماء صلاح
استيقظت نور ولكن لم تجد رامي في الغرفه في استنتجت انه ذهب إلى الشركه.....
ودخلت الي المرحاض وتوضأت وارتديت فستان وذهبت الي غرفه مريم لكي تتطمن عليها.
طرقت على باب الغرفة حتى اتاها صوت مريم تذن لها بدخول
مريم :اتفضل
نور بابتسامة :صباح الخير يقلبي
مريم :صباح النور.
نور :يلا عشان ننزل  نفطر واكملت نور بتردد مريم انا كنت عاوزه اتكلم معاكي في موضوع.
مريم :ماشي يا قلبي تعالي نفطر في الجنينة ونتكلم، نزلت مريم ونور  وقد طلبت مريم من سعاد إحضار الطعام فالحديقة.....
نور :مريم هو انتي تعرفي اي عن موضوع بابا ومامتك او باباكي او حاجه
مريم بحزن :انا مش عارفه ولا فاكره حاجه يا نور والله كان نفسي اعرف
نور :ما احنا هنعرف من مامتك لما تفوق بس المهم محدش يعرف حاجه فاهمه وانتي دلوقتي كلمي علي او رامي عشان نستأذن ونقولهم اننا هنروح لندى
مريم :ماشي
نور :والمهم ان فرح كمان تعرف اننا عند ندى فاهمه يا مريم ومش عاوزين اي حد يعرف اننا بنروح المستشفى وخصوصا فرح..........



صدفة القدر Donde viven las historias. Descúbrelo ahora