الفصل السادس و السابع

2.9K 58 2
                                    

الفصل السادس
اتجه رامي بصحبه على و كرم  إلى الغرفة
خرجت مريم وكانت في غايه الروعة  فكانت ترتدي فستان بلون الأحمر قصير يظهر ساقيها النحيفة وعاري الصدر والكتفين وشعرها المموج الطويل وكانت تتضع ميك اب خفيف يبزر جمال ملامحها بدقه وجمال عينها العسلية
على بمرح :اي القمر دا يا اخواتي
رامي :فين نور وندي يا بنتي
مريم زفرت بضيق :اي  يا ابني مفيش كلمه حلووووة  لأختك القمر اللي واقفه وغمزت له ولا مستني العروسة
كرم و كان في عالم آخر فهو سارح في تلك الحسناء التي تقف أمامه.
خرجت نور وبجانبها ندى
نور كانت مثل الملاك فعلا ففستانها كانت غايه في الروعة وكانت ترتدي حجاب مما زادها جمال وببراءة
انبهر رامي بجمالها وكانت ندى لم تقل أناقه عنهم فكانت ترتدي فستان بلون الأسود طويل وعاري الصدر والظهر ويبزر جمال بشرتها البيضاء وشعرها البنى القصير......
اقترب رامي من نور وامسك بيدها
نور ولسه بتسحب ايديها
رامي :بتعملي اي؟
نور :مش لازم
رامي بمكر :هو أنتي مش واخده بالك ان دا فرحنا وكدا ولا اي
نور ببرود :واخده وامسك يدها
واتجهت خلفها ندى ومريم
ولكن عيون على كانت ترقب ندى.
وعلى الجانب الآخر انتهيت فرح  وخرج من عندها فريق المكياج فوجدته أمامها وهو تفتح الباب
فرح بسعادة :حبيبي كنت حاسه انك هتجيلي الأول
الشخص :ولف يديه حول خصرها وهمس قائلا اي القمر دا
فرح بخجل :مش هننزل
الشخص :وحشتني واقتراب من شفتها وغرق في قبلتها.
                    ___________
بقلم اسماء صلاح
صدحت الموسيقى عالياً لتنبه المدعوين بدخول العروس التي وقفت على باب القاعه وتأبط والدها ذراعها و سلمها إليه ، وقام المدعوين بالمباركة للعروسين
وتغيرت أصوات الموسيقى لتصدح  نغمات ناعمه لكي يرقص العروسين قام رامي بضمها إلى صدره
نور بتحذير :متقربش مني اوي كدا لو سمحت
رامي :ليه وبعدين احنا بنرقص عادي
نور :مش حاب....
ولكن لم تكمل  كلمتها وقام رامي بتقبلها.
صفق المدعوين
ابتعدت عنه نور بخفه لكي لا تلفت النظرة وقد احمرت وجنتها من شده الخجل لتقول بضيق: انت عملت اي
رامي :لقيتك رغاية قولت اسكتك
نور :لوسمحت عاوزه اقعد كفايه
رامي :وهو يضمها اكثر طب اي مش هشيلك.
نور :لا شكرا.
كانت ندى تقف خارج القاعه تتحدث في الهاتف
خرج على من القاعه فهي لم تكون موجوده بالداخل  فقال يشوفها برا
على :انتي وافقه هنا ليه؟
ندى بتوتر :عادي كنت بتكلم في التليفون، في حاجه يا استاذ علي
على :لا مفيش كنت بطمن عليكي وبلاش استاذ دي
ندى بتلعثم :مينفعش
على :عادي انا بقولك ندى اهو حصل حاجه
ابتسمت ندى :لا... وحاولت الهروب من نظراته لها طب يلا نندخل
وطبعا محدش لاحظ عدم وجود فرح.....
بقلم اسماء صلاح
           .................................
صعد رامي ونور إلى غرفتهم بالفندق
رامي :اي يا عروسه هتفضلي واقفه برا
نور بتردد :لا داخله اهو
رامي :هتاكلي
نور :لا انا عاوزه أنام
رامي :تنامي
نور ببرود:انا واحده بتنام بدري في مشكله
رامي :بس انهارده مختلف المفروض
فهمت نور ما يلمح رامي له
نور بعند :بص من الاخر كدا الجوازه دي مش نافعه اولا انا مش موافقه عليك ودا حرام ولا اي
رامي ببرود  :بجد
نور ببرود :للأسف هو كدا شوف مكان تنام في بقا
رامي بغرور :يا بنتي هو انتي تطولي تنامي جنبي اصلا
نور :مش عاوزه أطول
رامي بضيق :مش واخده بالك ان لسانك طويل شويه وبعدين انتي مش نوعي المفضل
نور لم تتعطي اهتمام واتجهت إلى الحمام لتبدل ملابسها 
ارتدى بيجامة من قطعين بنطلون ساده بلون الوردي وتشيرت بكم بلون الوردي ولكن كان منقوش ببعض الرسمات وانسدل شعرها الأسود الطويل على ظهرها.
وخرجت من الحمام و وجدته يجلس على الاريكه
حاول تجاهلها وعدم النظر إليها ولكن رغم بيجامتها الطفولية الا انها اعطتها جاذبية 
رامي  وكاد يجن وهو يقول لنفسه انا مخلتش حد يحط بيجامات في الدولاب جابتها منين دي؟
نور بانتصار :اي مالك مستغرب في حاجه ولا اي؟
رامي :لا مفيش حلوه البيجامة دي
نور بثقه :عارفه
رامي :هو أنتي جيبتها ازاي؟
ضحكت نور : هو انت فكراني عبيطة عشان اسيبك انت اللي تجيب الهدوم انا جبتها معايا الصبح وخليت ندى دخلتها
رامي بغيظ :يا بنت الا**
نور :بتقول حاجه
رامي :لا
نور :تصبح على خير بقا
رامي :قبل ما تنامي بكرا هنقولهم  اي
نور وهي تجلس على السرير :قصدك هتقول اي
رامي بغيظ: نعم يااختي ماانتي اللي مش راضيه
نور باستفزاز :توتؤ بص كدا انا هزعل وممكن اقول انك يعني  وشكلك هيبقى وحش جدا فعدي الليلة
رامي :خلاص قولي كله تمام لما حد يسالك وأكمل بضيق ومفيش تصبحي على خير
ونام هو على الاريكه......
بقلم اسماء صلاح
              ............................... 
استيقظ رامي في الصباح فهو لم ينام جيدا ودخل إلى الحمام.
صحيت نور على  صوت هاتفه
نور بصوت بنعاس :اوف اي رد على تلفونك بلاش ازعاج ولكن لم تجد رد منه
قامت من على وامسكت بهاتفه وجدت المتصل دينا
نور وبعدين بقا في القرف اللي على الصبح دا
خرج رامي من الحمام
-بتعملي اي عندك
نور بتلعثم :أن ا اصل
رامي :في ايه؟
نور :تلفونك كان بيرن فقومت عشان افصله
رامي :مين اللي بيرن
نور بضيق :دينا
رامي باستفزاز :ومردتيش على دودو لي
نور بضيق :وانا مالي هو تلفوني ولا تلفونك
رامي :طب هاتي
نور وهي تنظر له ك البلهاء :اجيب اي
رامي وهو يمد يده و ينظر لديها :تلفوني
نور :اتفضل
رامي :البسي بقا عشان نروح على الفيلا كلهم مستنينا هناك
أومأت نور برأسها واتجهت ناحيه الخزانة وأخذت الطقم الموضوع بيها واتجهت إلى المرحاض  ولكن بطئت من حركتها لكي تسمع حديث رامي مع دينا
رامي :اي يا دودو
دينا: يلا تعالي يا عريس عندي شغل وعاوزه اشوفك
كان يراقب نور التي تتعمد تلك الخطوات البطيئة وأكمل حاضر يا عمتو ساعه وهتلاقيني عندك
نور بصدمه :عمتو
رامي :اي هتفضلي ساعه تمشي ولا اي
نور با احراج :لا عادي.
ردت برد ليس له علاقه بالموضوع فهي مستغربه مش منه لا من نفسها  ولكن نفضت ذلك الأفكار من عقلها ودخلت الحمام وأخذت دش وارتدت ملابسها وخرجت وكان هو في انتظارها عشان يمشوا......













الفصل السابع
كانت تجلس دينا مع فرح بانتظار رامي ونور في الحديقة
وعلى وكرم ومريم كانوا قاعدين مع محمد ومروان وفريده
فريده :هما اتاخروا لي يا بنتي
مريم :معرفش
على :هما في الطريق
محمد بضيق :ماشي فهو آخر ما يتمنى انا يكون رامي زوج لابنته ويدخل بيته بس هيعمل اي الظروف أقوى
وصل رامي ونور فتحت لهم سعاد ببشاشة نورتي يا عروسه
بدلتها نور الابتسامة ودخلوا
دخل رامي وسلم عليهم بجمود وبعدين صعد لغرفته.
عيله نور كانت غربيه فهم أشباه عائله فهذا الأب بعها من أجل الفلوس وشركته فهم أهم منها وفريده هانم مرات ابوها ومروان اخوها المدلل المفضل لدى والدها فهي حقا تشعر بالخنقة وسطهم أو كأنها غربيه فهم اكتفوا بالمباركة  وغادروا وهي كانت شادره في ذكرياتها و زواج ابوها من فريده وتركها وحيده مع امها التي توفيت وتركها لتلك الحياه
مريم :نوررررر
فاقت نور من شرودها
مريم بحنان :مالك يا حبيتي سرحانه في اي
نور :مفيش حاجه يا مريم
مريم :طب تعالى اقعدي معانا شويه مع عمتو وفرح ورامي
نور :ماشي وذهبت معها
وجدت نور رامي ودينا وفرح يضحكون مع بعضهم البعض
نور لنفسها :ماانت بتتضحك اهو ولا بوز الخشب عليا انا بس
دينا شاورت ليها بيدها تعالى يا نونو اقعدي معانا
مريم :وانا يا دودو امشي
دينا : لا طبعا يقلب عمتو
وجلست نور بجوار مريم فهي الوحيد التي ترتاح لها نور
فرح وهي تنظر لنور نظرات ناريه وسألت رامي :عمتو زهيرة وياسمين عاوزين يجوا القاهرة يقضوا يومين على فكره
دينا همست في اذنها :مش لازم يا فرح السيره دي
لم تهتم فرح لها وأكملت اصل رامي وحشهم أو وي
رامي بضيق :ما يجوا فيها أي
فرح باستفزاز وهي ترمق نور بنظراتها :هو انت نسي انك اتجوزت وانت خاطب ياسمين بنت عمتك
صدمت نور من جملتها وتجمعت الدموع في عينها ولكن أصرت الا تسيل دموعها أمامهم
نور :بعد اذنكم هطلع أنام شويه
مريم بحزن من كلام شقيقتها :خليكي يا نور
نور :لا هطلع معلش يا مريم
مريم :ماشي يا حبيبتي
وقامت نور من مقعدها ولكن امسكها رامي من يديها وهو ينظر لفرح بضيق
استنى هجي معاكي
نور:سيب ايدي طيب
رامي بغيظ: لا مش سايب ويلا وامشي
نور وهي تتمتم في غضب :حاجه هم والله
رامي :في حاجه
نور :لا
وبعد ان غادروا
مريم قالت لفرح :مكنش لازم الكلام اللي قولتي، هي في الأول و الآخر مراته
فرح بضيق :ومتنسيش أن ياسمين خطيبته
مريم بتأفف:انا طالعه انتي الكلام معاكي ملهوش لازمه
دينا :خلاص يا بنات
فرح :اي الغلط يا عمتو
دينا :برضو يا بنتي حطي نفسك مكانها واحده اتغصبت علي جوازه وفجأه لقيت نفسها اتجوزت راجل متعرفوش وكمان يطلع خاطب
فرح بضيق :آها صعب
                ..............  
بقلم اسماء صلاح
دخل رامي خلفها وقفل الغرفه
نور :بتقفل الباب ليه؟
رامي :هخلي مفتوح ازاي متنسيش انك معاكي ناس في البيت
نور بحنق :امممم طيب
رامي بتردد: فرح متقصدش حاجه
نور بدون اهتمام :ولا تقصد مش فارقه
رامي :طيب انا نازل
نور :مسالتش هتروح فين اصلا
خرج رامي من الغرفه وقفل الباب بقوه من شده الغيظ  وهو يقول لنفسه ماشي يا بنت محمد والله لاوريكي.
                   ..................   
صعدت فرح الي غرفتها وجلست في البلكونة واجرت مكالمه مع ياسمين
-ايوووه اي يا سمسم هتيجوا امتى؟
ياسمين بلهفه: والله انا عاوزه اجي من دلوقتي بس انتي عارفه عمتك بقا
فرح بخبث: هي عرفت حاجه ولا؟
-ياسمين بقلق: هو في حاجه ولا
فرح: اصل بصراحه في مصيبه وانتي صاحبتي واختي وانا مرضاش دا لنفسي
ياسمين :انجزي يا فرح اعصابي باظت في أي؟
فرح وقد وصلت لمبتغاها :رامي اتجوز
شهقت ياسمين من الصدمه :اي بتهزري
فرح :والله مش بهزر لما تيجي هتشوفي
ياسمين وقد بكت بكاء هستيري
فرح :اهدي بس يا حبيتي انتم تعالوا بس وانا معاكي اكيد مش هنسيبها طبعا بس انا مقولتش حاجه يا ياسمين ومتقوليش لعمتو
ياسمين بصوت باكي :ماشي شكرا يا فرح انا هقفل
وطبعا فرح احست بسعادة كبيرة كدا وصلت اللي هي عاوزها ووصلت المعلومة لياسمين كما طلب منها..
بقلم اسماء صلاح
                       ..........................
طرق باب الغرفه
أجابت نور :اتفضل
دلفت مريم الي الغرفه وقالت :ممكن اقعد معاكي
نور :اتفضلي يا مريومه وبعدين احنا بقينا أصحاب
مريم بااسف :خوفت تكوني زعلتي مني عشان فرح وكدا
رتبت نور على يديها وقالت :لا عادي وبعدين فرح مقالتش حاجه غلط دي الحقيقه
مريم :بس
قطعت نور كلامها قائله :والله يا حبيبتي مش زعلانه وأكملت بمرح انتي جايه تقضيها أسفات ولا اي؟
ابتسمت  مريم وقالت: لا خلاص
وأكملت هي ندوش مجتش ليه اصل على سأل عليها
نور :ندوش اكيد نايمه لسه؟
مريم:احنا بقينا المغرب
نور : لا اصل ندى كلمتني الصبح على الضهر كدا وكانت لسه منمتش
مريم بخبث :اكيد كانت بتفكر في الجو
نور وهي تغمز لمريم :وانت يا جميل كنت بتعمل اي بليل بتفكر في الجو برضو
تبدلت ملامح مريم فجأه من الفرحة الي العبوس
نور بااسف :مكنتش اقصد اضايقك
مريم بحزن :لا نونو عادي مفيش حاجه وأكملت بمرح اصل الجو جبله مش بيفهم
نور : ودا يطلع مين؟
مريم : دا يا ستي واد طويل وقمحاوي كدا وعنده دقن
نور :كدا انا عرفت ما مصر كلها كدا
-مريم افصلني يا بت كنت مندمجة وأكملت وعيون بني كدا وتجنن ولا شعره بقا وهي نازل على عينه كدا
نور بهيام اممم وبعدين يا بنتي كملي هو مين بقا اسمه ايه؟
مريم :الجميل يخمن بقا
نور بحزن :هو انا مش صديقتك الصدوق قوليلي بقا
مريم بخجل :هو يبقى كرم
نور بصدمه :صاحب اخوكي انتي مقالتش غير دا
ضحكت مريم :ماله يا بنتي  هو اخويا مصاحب عفاريت
نور:اصل اخوكي رخم وبايخ واكيد
ولكن لم تكمل كلمتها حتى وجدته أمامها
رامي: البايخ جي اهو
نور بحرج : لا مش انت اصل
مريم :طب يا جماعه بقا انا هروح اوضتي اكلم ندوش بدل ما اضرب
نور وهي تنظر لمريم برجاء ولكن مريم خرجت من الغرفه
رامي :ما تكملي
نور :اكمل اي
رامي :انا رخم وبايخ واي كمان
نور بحرج :انا قولت كدا
رامي وهو ينظر لها :تقربيا كدا
نور وحاولت ان تتخلص من نظراته لها
-انا عاوزه اروح لمريم لوسمحت ابعد شويه عشان اعدي
رامي :هو انا ماسكك ما تعدي
نور :انت واقف قدامي
تنحه رامي جانبا عشان تعدي
ولكن اوقفها صوته الرجولي يقول لها مش هتكملي الوصف ولا اعرف بطريقتي
نور وهي تعطي ظهرها لا مش هكمل حاجه انا وخرجت سريعا من الغرفه فهي تخاف منه فعلا
...................................
الحب قادر على تغير الأشخاص ولكن هل الظروف تمنع ذلك ام لا
بقلم اسماء صلاح


صدفة القدر Kde žijí příběhy. Začni objevovat