الفصل السابع عشر

14.9K 368 26
                                    

وعد شهرين على الاحداث دى وفى فترة دى اتغيرت حاجات كتير فى حياة ابطالنا......غيث وليلى اتبنى بينهم حاجز كبير......ليلى كانت بتجاهل غيث وكلامها معاه كان اضيق الحدود وبرسمية اوى وبعدت عنه لدرجة انها مابقتش بتاكل معاها وقاعدة فى اوضتها على طول ومش بتخرج منها طول ماهو فى البيت......غيث استغرب من معاملتها معاه متغيرة وبعدها عنه مش عارف عمل ايه او دايقها في ايه علشان تتعامل معاه كدا ولما يقرب منها و يسألها مالها بلاقي ليلى تديله وصلت تهزيق وبتجرح كرامته بتخليه متعصب لدرجة أنه كان هيتهور ويمد ايديه عليها بس قدر يمسك أعصابه ويتحكم فى غضبه علشان مايعملش حاجة يندم عليها بعد كدا......ليلى من ساعة اللى حصل فى النادي وبتحاول تبعده عنها بكل طرق لما يقرب منها بتقول كلام يوجع الحجر صحيح هى كانت بتنقم منه على كل اللى عمله معاها من اول ماسابها لحد مارجع اعتذرلها وقاله ان ندمان على فراقهم واللى طلع كدب بعد ما شافت ميرنا وشافت ازاى كان خايف عليها وزعقلها علشانها كل دا اكدلها أنه طلع بيضحك عليها وبيتسلي بيه وميرنا دى هى حبيبته......وفضلت ليلى طول شهر دا ماتعبرهش ولما يقرب منها تسمعه فى كلام يوجع الحجر....كل ماتشوف في عينيه نظرة وجع وعتاب و زعل صحيح كانت بترضتي كرامتها بس فى نفس الوقت بتوجع قلبها وبتزعل من نفسها.....لحد ما جى اليوم اللى غيث زهقه وتعب من الحياة معاها بشكل دا وسابلها البيت ومشي من غير حتى ما يقولها هو رايح فين أو هيرجع امتى.....ليلى افتكرت كدا أنها هترتاح بس مع الاسف كانت بتكدب على نفسها هى اتوجعت واتعذب اكتر بعد مامشي حست انه سابها تاني ورجعت لوحدها مرة تاني مابقتش تحس بأمان اللى كانت بتحس فيه وهو معاها فى نفس البيت حتى لو مش بتكلموه وزعلانه منه بس وجوده كان بيفرق معاها......الكبرياء والعند و عدم مسامحة لما يبدخلوا اى علاقة بيدمروها وبينسونا اى حاجة حلوة بينا وهو دا إللى حصل مع ليلى وغيث....ليلي مش قادرة تسامحه على إللى عمله من 10سنين ومش شايفه انه بيحبها ومقتنعة ان تفكيرها هو صح وانه عايز يتسغلها وبيحب ميرنا...وغيث مش قادر يدوس على كرامته علشانها هو من جواه بيتقطع وعايز يروح ياخدها فى حضنه ويقولها انا بحبك بس كبرياءه منعه مش عايز يقلل منه على حاسب اى حد حتى لو على حاسب نفسه وقلبه...... أما بالنسبة لكاميليا ويحيي.....يحيي هو اللى اخد اول خطوة علشان يهد الحاجز اللى بينهم بأنه خلها ترجع كليتها تانى واشترى ليها فون جديد....اقربوا من بعض اكتر يحيي عرف ان وراء قوة كاميليا وبرودها طفلة صغيرة اقل حاجة تفرحها وتخليها تضحك.......وكاميليا عرفت معنى سعادة وحب اللى كانت بتسمع عنهم فكرت انها عمرها ماهتجربهم....عرفت يعنى ايه حد بيحبك بيعامل كل حاجة علشان تبقى مسبوط.....عرفت أن لما حد يغير عليك دى بتخليكي تحسي بأنوثتك وانك احلى واحدة فى عين حبيبك.....عرفت أن الحب بيخليك تحس انك اتولدت من جديد و تعيش فى الدنيا تانية....الحب اللى بيجيلك من اخر حد تتخيله وهو دا إللي كاميليا بتعيشه دلوقتي ومع مين يحيي اخر حد كانت تتخيل انها ممكن تفكر فيه اصلا مع اكتر شخص كانت بتكرهه ومش بطيقه.....دلوقتى نفس الشخص دا هو بقى حبيبها وأبوها وصاحبها وكل حياتها يومها مش بيبدأ من غيره ومابيخلصش غير بيه....صدقت دلوقتى مثال إللى بيقول (ما محبة الا بعد عداوة) بتدعي أنه مفيش حاجة تبعدهم عن بعض ويفضل معاها لاخر يوم فى عمرها

تحت شعار العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن