شيرو:... لن يفعلوا
أكي: ماذا تقصد؟
شيرو: البحرية لا يساعدون الفقراء. هناك الكثير من الأشخاص مثلنا و البحرية يعرفون هذا الشيء و لكنهم يساعدون الأثرياء فقط. كل يوم يموت شخص ما بسبب البرد أو التعب أو الجوع و لكنهم لا يهتمون.
أكي:(يبدو أنني كنت مخطئة. هؤلاء حثالة)
شيرو بغضب: إنهم أسوأ من القراصنة إنهم فقط يساعدون الأثرياء
أكي: شيرو أعلم أن هذا ليس من شأني و لكن هل أستطيع السؤال عما حصل مع والديك؟
كاد شيرو أن يبكي و لكنه تمالك نفسه و قال: لا بأس سوف أخبرك...
قبل ثلاث سنين
شيرو: أمي لقد أتى أبي إلى البيت
ركض شيرو بأتجاه والده و حضنه بقوة
الأب: شيرو عزيزي أنا أختنق سوف تقتلني
أبتعد شيرو و قال: هههه أسف أبي
مشت يوي بأتجاه والدها ببطء
يوي: بابا عناق
حضن الأب يوي أيضا و قال: أنظرا لقد أحضرت الطعام هيا كلوا
يوي و شيرو: حاضر
شيرو: أبي أمي لماذا لا تأتون هيا لنأكل
الأب: لا يا عزيزي لقد أكلت مع أصدقائي لست جائعا
الأم: أنا أيضا عزيزي لست جائعة
شيرو: ح..حسنا
كان شيرو و يوي صغارا و بالطبع لم يعرفوا عن مشاكل والديهم. لقد كانوا سعداء جدا و كانوا يعتقدون أن والديهم سعداء أيضاً مثلهم و لكن مثل كل عائلة كانت لديهم مشاكلهم.
ذات يوم أستيقظ شيرو من نومه في وقت متأخر و أراد الذهاب إلى الحمام و لكنه سمع صوت غريب من غرفة والديه. ذهب شيرو و وقف أمام غرفة والديه و سمعهم يتحدثون
الأم : هل أنت بخير عزيزي؟
الأب: لا تقلقي أنا بخير
الأم: لا أنت لست بخير. أنت لم تأكل شئ منذ ثلاث أيام و انت تعمل كثيرا لابد من أنك متعب جدا
الأب: أنتي متعبة أيضا عزيزتي و أنا لست متعب بسبب العمل في الحقيقة لقد ذهبت اليوم إلى البحرية
إنصدمت الأم و قالت: البحرية؟ لماذا ذهبت إلى هناك؟
الأب: لأنني تعبت منهم لقد أخبرتهم بأن رئيس عملي لا يعطيني مالي إنه شرير أنا أعمل كثيرا و لكنه لا يعطني المال الذي أتفقنا عليه
الأم: أعلم عزيزي أنت تعمل بجد و مع ذلك لا نملك المال لكي نشتري الطعام الكافي للمنزل و لكن ما الذي حصل عند البحرية؟
الأب بغضب: لقد أبرحوني ضرباً، إنهم شياطين و لكن لا أستطيع فعل شئ يجب أن أعمل و أعمل. إن لم أعمل سنموت من الجوع
بدأ شيرو الذي سمع كل كلمة قاله والداه بالبكاء بصوت منخفض و ذهب إلى سريره
و بعد بضع أيام كان والد شيرو في الخارج يعمل و والدته لا تزال نائمة
شيرو: يوي أليس غريبا أن تكون أمي نائمة إلى هذا الوقت ؟
هزت يوي رأسها موافقة بطريقة لطيفة
شيرو: حسناً سأذهب أليها
فتح شيرو الباب بهدوء و رأى والدته النائمة بسلام ذهب شيرو أليها و هزها
شيرو: أمي...أمي
هزها شيرو بقوة و لكنها لم تتحرك
أرتبك شيرو و قال: أمي أستيقظي..أمي ما بكِ هيا أستيقظي أرجوكِ أمي
بدأ شيرو بالبكاء بصوت عالي و هو ينادي أمه
أتت يوي أيضا و رأت أخاها يبكي لذلك بدأت هي أيضا بالبكاء و هي لم تعرف لما أخاها يبكي.
كان شيرو طفلاً صغيراً و لكنه كان يعرف بأن أمه لن تستيقظ...أبداً
YOU ARE READING
الحياة في عالم ون بيس
Short Storyأكي في ١٨ من عمرها و حياتها مملة جدا و لكن ماذا سيحدث إذا دخلت إلى عالم ون بيس هل ستصبح حياتها أفضل؟ هل ستقابل أصدقاء تحبهم و يحبونها؟ و ما هي المغامرات التي سوف تحصل معها في عالم ون بيس؟ أدخل و سوف تعرف لن تندم إذا قرأت القصة أستمتعوا
