ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟚-

Comenzar desde el principio
                                    

" أعني ألن يُعيق دراستك ؟ اِمتحاناتك على وشك البد- "


" لقد اِستقلت "
قال بصوتٍ ثابت يستقيم بعدها بِلا أن يُلقي نظرةً على الأخر ،
" شُكرًا على الطعام ، سأذهب لأدرُس "
يأخذ خطواته لغرفته بعدما وضع صحنه المُتسخ في الحوض.


رمى بجسده على السرير حينما أغلق الباب ، يضع ذراعه فوق عينيه و يتنهد ، عقد حاجبيه بقوة و أبعد ذراعه بِعُنف.


" فقط...من سمح له بِذلك ؟
أن يزداد جمالًا عندما قررت تخطيه ؟ تبًا! "
حرّك ساقيه و ذراعيه بفوضوية مُتذمرًا كـطفل.


لِتصطدم ساقه الطويلة بالطاولة الصغيرة بجانب سريره ليئِن مُتألِمًا بشدة ، يتقلب على سريره بغية تخفيف الألم.


تنهد حينما توقف على جانبه الأيمن ، يُدلك ساقه بخفة ،
" الحياة حقًا غير عادلة "








________








قضى بيكهيون أيامه السابِقة بالكثير مِن التفكير ، ليس فقط بـتشانيول بل أيضًا بقراراته الكثيرة الخاطئة التي اِتخذها في حياته ، كان هُناك الكثير مِنها والتي صعّبت عليه حياته و جعلته يتألم كثيرًا.


مِنها كان قراره بالسفر لإيطاليا و الإستقرار بِها دون إخبار والِديه ،
كما قطعه لِكُل سُبل التواصُل معهم.


حينما كان بيكهيون يبلُغ الرابِعة و العشرين مِن عُمره ، هو علِم بأن شخصيته و مبادئه كانت غير مقبولةٍ البتّة في مُجتمعه ذاك ، خاصةً ميوله للرِجال.


كان قلِقًا مِن مواجهة عائلته بذلِك الأمر فـيتلقى الرفض أو الأسوأ.


نفث أنفاسه بإرتجاف ، هو قرر بالفعل ، بأن عليه تصحيح جميع أخطائه ، أن يبدأ مِن جديد و يصقل مبادئه و شخصيته ، أراد أن يُعطي فُرصة أُخرى لنفسِه ، ليكون أفضل مِما هو عليه الأن.


في تِلك الليلة بيكهيون قرر فِعل شيءٍ ما ، يشعر بيديه ترتجف وحلقه يجِف لتوتره الكبير لِما هو مُقدِم عليه ، لَم يُغير ثيابه و فقط جلس على أريكته يُفكِر و يُفكِر.


يضع اِحتمالات كثيرة لِما سيحصل ، وكيف سـتكون ردود الفعل التي ستُقابِله ؟


نظر للساعة المُعلقة يجِدُها تُشير للثالثة صباحًا أي أنها الثامنة مساءً في كوريا ، اِستنشق عميقًا ليزفر بعدها نفسًا مُرتجِفًا بينما يحمِل هاتفه بيده.


بعد كُل تِلك الأعوام التي عاشها بعيدًا عنهم ، بيكهيون قرر الإتصال بعائلته.


𝐻𝑒𝑎𝑣𝑒𝑛 𝑇𝑒𝑎𝑟𝑠.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora