جسدان و قلب واحد

Mulai dari awal
                                    

" لا تتحرك " أردف بتلك الكلمة ليتركه و يذهب و يعود بعد قليل و بين يديه حبل ، لف الحبل حول جسده بينما الأخر ينظر له بصدمة

" ما الذي "

" هششش " قاطعه بقوله تلك الكلمة ليكمل لف الحبل و يجلس أمامه على الأرض

" بمختصر مفيد ، لا أريد المال ، لا أريد قتلك ، لا أريد تهديدك ، فقط أريد شيء واحد " صمت قليلاً لينظر له بعينيه الصغيرة ، رفع أحدى حاجبيه بأستغراب ليتكلم

" دعنا نتعرف أولاً لكي لا تخف مني ... مين يونقي ناديني شوغا أفضل "

" كيم نامجون " صقطت تلك الخصلة السوداء من فوق رأسه ليعيدها خلف شعره

" تكلم لي عن حياة ميا لماذا تعيش هنا أين عائلتها لماذا تعمل في المساء مع الرجال " شدد على آخر كلمة مسبباً أحتكاك بين أسنانه العلوية و السفلية

" لماذا تريد أن تعلم "

" لأنني أريد مساعدتها " نظر له نظرات غريبة ليومأ له و يبدأ بالتكلم

" عائلتها تبرت منها لأنها تزوجت من فتى كانت هنالك مشاكل عائلية بين الأسرتين لا أعلم لماذا بينما لم تقبل بأن تتزوج بباقي المهندسين و الأطباء ، لم تنهي دراستها بسبب زواجها أما بالنسبة لماذا تعمل في المساء فهذه لا أعلم بها لكن يمكنك أن تسألها "

أستمع إلى كلامه ليضع يده على خده و ينظر إلى الفراغ ، شهق ليزفر الهواء المتبقي برأتيه

أستقام من على الأرض ليذهب و يقف أمامه ، نزل إلى مستواه لينظر لعينيه مباشرتاً

" سأعطيك المال ... مقابل أن تساعدني لأعلم لماذا هي تعمل هذا العمل أو ... ببساطة سأقتلك " أردف جملته الأولى ليتركه معطياً له ظهره ، أخرج ذلك المسدس المعلق في بنطاله ، أصدر ذلك الصوت الذي يجعل الرصاصة مستعدة للأنطلاق

" سوف أساعدك " أردف بنبرة صوت مائلة للخوف ، جاعلة من الأخر يبتسم بجانبية ، ألتفت له ليتقدم و يفتح ذلك الحبل الملفوف عليه

أستقام من مكانه ليخرج الأخر تلك الأوراق من جيبه الخلفي معطياً إياه

" هذا نصف المبلغ و عندما تحضر لي المعلومات سأعطيك أكثر ... يمكنك الخروج الأن لا أريد شيئاً آخر " سحب تلك النقود من يديه ليتركه و يخرج

زفر الهواء من رأتيه ليتجه إلى سيارته ، خرج من المنزل ليذهب إلى المشفى ، فتح ماسحة الزجاج الخاصة بالسيارة ليبدأ بمسح ذلك المطر الساقط على النافذة مرافقته تلك النقاط البيضاء المسماة بالثلج

قرر أن يسحب كلامه حول البقاء بالمدينة أكثر و يذهب إلى المشفى ليرى صديقه

ساعتان من قطعه لذلك الطريق الطويل وصل أخيراً للمشفى
نزل من السيارة مغلقاً إياها عن طريق المفتاح ليرسم أثار قدمه على تلك الثلوج المبعثرة على الأرض

صعد إلى الطابق الثاني ليذهب بعدها إلى الطابق الثالث و الرابع وصولاً إلى الخامس ، يسير بين الممرات واضعاً يديه في جيوبه جاعلاً منها تدفئ

دخل إلى الغرفة ليجده على نفس الوضعية يحاول تحريك قدمه

" عمل جيد أنها تتحسن " أبتسم بخفة جاعلاً من تلك الأسنان الصغيرة بالضهور

" ألم تقل انك ستبقى أكثر " تقدم له ليقف أمامه مباشرة واضعاً يده على كتفه

" جئت هنا لكي أساعدك حتى تتحسن " بينما يسحب تلك الأنفاس بقوة و ينظر له و هو واقف أمامه

" كيف حالها " حك مؤخرة أنفه بتوتر ليردف

" أنها ... بخير كالعادة " نظر لعينه مباشرة ليردف " تايهيونغ ما رأيك أن أحضر ميا إلى المشفى لكي تراك و تطمئن عليك

............
هاي أيڤري ون 🤗

أنشالله كلكم زينين

أعملوا ڤوت لأن هذا يشجعني لطفاً 💜

ماكو شي ثاني بااااااااي

SHE WORKS AT NIGHT |K.TH| ✔️Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang