اقتباس

3.1K 73 19
                                    

اقتربت سلسبيل ببطئ و دخلت الغرفه بخفه ، اغلقت الباب ورائها بهدوء ثم اقتربت من درج طاوله الزينه المقصود و فتحته دون ان تصدر صوتا ، وجدت الاوراق التي رأتها بيد هارون سابقا في مكانها و لكن مجعده بعض الشئ ، تلقتها و همت بفتحها ، فمعرفه محتوي الاوراق التي تجعل شخص مثل هارون هكذا، امر يثير فضولها لأبعد حد ، وقبل ان تلقط عيناها أول كلمه تفاجأت بالاوراق تخطف من يدها فاستدارت سريعا مخضوضه و تراجعت للوراء بعيون واسعه و قلب فزع تنظر لنرمين الواقفه امامها بحاجب مرفوع و فم صلب تحمل الاوراق بيد و يدها الاخري بخصرها

ابتلعت سلسبيل ريقها بصعوبه بالغه وهي تري نرمين تعيد تطبيق الاوراق و تضعها بالدرج ثم التفتت لها مره اخري بوجه غاضب و ساخر و هي تقول بلؤم صريح

" والآن ، هل يمكنني ان اعرف ماذا تفعل مربيه ابن شقيق زوجي في غرفتي و لمَ تعبث  باغراضي؟!

السلطان و هي Where stories live. Discover now