كان دونغهي يعد الطعام و هو يتمتم بغضب:يبدو بأنه لا راحه بعد اليوم بسبب تلك الفتاة المزعجة
تنهد و هو يضع الأطباق على الطاولة الصغيرة امام الأريكة بينما يحدث نفسه بأنزعاج:ذلك المالك الأخرق قد سافر ولا أستطيع الوصول له
زفر بعبوس و جلس علي الأريكة يتفقد الصحف كالعادة باحثاً عن وظيفة
جلست أمبر بجواره و شعرها مبلل قليلاً و كانت ترتدي بيجامة فضفاضه
أردفت بأبتسامة:رائحة الطعام لذيذه
نظر لها و قال ببرود:أنه راميون أي لم أقم بأي معجزة
قوست شفتيها بعبوس و قالت بلطافة:كنت أحاول مجاملتك لا أكثر أيها المزعج
قلب عينيه بضجر و أعاد أنظاره إلى الصحيفة و قال:لا أحتاج إلى مجاملة منكِ
"ماذا تقرأ؟"
تجمد بسبب أقترابها منه فأن أنفاسها كانت ترتطم بعنقه و وجنتها ملتصقه بوجنته فهي جريئة إلى حد كبير
قام بدفعها بخفه الي الخلف و قال بجدية:لا تلتصقي بي و لا تتدخلي فيما لا يعنيكِ
أبتسمت بلطافه و هي ترمش قائلة:حسناً
هز رأسه بتعجب من تصرفاتها الغريبة و عندها وضع الصحيفة جانباً و بدأ بتناول الطعام بنهم و كأنه لم يأكل منذ أسابيع
أنهى صحنه و نظر إلى أمبر قائلاً:طعامك كما هو، ألم يعجبكِ الراميون؟!
اردفت بهدوء:كلا لقد شبعت و كان لذيذ، شكراً لك
قربت الطبق خاصتها حتي أصبح أمامه و قالت:هيا تناوله قبل أن يبرد فمن السئ أن يُلقى بالطعام بسلة القمامة
حدق بها بعدم فهم و قال:هل تركتِ طعامك لكي أتناوله؟ لقد أثرت شفقتك، أليس كذلك؟
نكزت جبهته و قالت بأبتسامة:لم أكن لأترك طعامي من أجلك و لكني حقاً شبعت، انا لا أشفق سوى على حالي، ثم غمزت و أكملت قائلة:هيا تناوله أم ترغب بأن أطعمك بيدي؟
أبعدها عنه بأرتباك و قال و هو يحتضن صحن الراميون:فقط ألتزمي حدودك
ضحكت و أستقامت و هي تقول:لم أكن أعلم بأني أستطيع أخافت أحد
لم يكترث للرد عليها و أكمل تناوله للراميون فهو بالفعل جائع للغاية، فهو لكي يوفر المال قد كان يتناول وجبه واحدة باليوم
مضت الدقائق و قد حل المساء فأن الوقت قد مر سريعاً دون أن يلاحظ دونغهي فهو حتى لم يتصل و يتقديم لطلب أي وظيفة كما يفعل بالعادة
كان يلاحق تلك الفتاة التي تعبث بالأغراض هنا و هناك و يخبرها بأن لا تحرك أي شئ
أستلقى على الأريكة اخيراً و التعب يظهر على ملامحه
أنت تقرأ
أول قبلة || First Kiss
Fanfiction"دعي قلبي يتبعثر بملمس تلك الشفاه الكرزيه و كأنها أول قبلة"